جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
• الدين كله خلاف الهوى - من يمشي على الهوى لا يستطيع أن يمشي على الدين والأوامر قال تعالى(( أفرأيت من اتخذ إلهه هواه ...)) .
• إذا تتزين الروح بالإيمان تتنور .
﴿إنَّ المتَّقِينَ في جَنَّاتٍ وعُيُونٍ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ كَانُوا قَلِيلاً مِنْ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ وبِالأسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ وفي أموَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ والمحْرُومِ﴾
_
أخرج أبونُعَيم في الحِلية بسنده عن أبي أسامة حمَّاد بن أسامة قال: قال لي مِسْعر [هو: ابن كِدام]: «يا أبا أسامة.. من رضى بالخَلِّ والبَقْل لم يستعبده النَّاس»._
وفي روايةٍ: قال لي مسعر: «يا حمَّاد.. إنْ صَبَرتَ على أكل البَقْلِ والخُبْزِ لم يستعْبِدْك كثيرٌ من هؤلاء».
قال حنبل بن إسحاق: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كُلُّ من ذَكَرَني ففي حِلٍّ إلَّا مبتدعًا، وقد جعلت أبا إسحاق -يعني: المعتصم- في حِلٍّ، ورأيت الله يقول: ﴿وليعفوا وليصفحوا أَلَا تحبُّون أن يغفر اللهُ لكم﴾، وأَمَرَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم أبا بكر بالعفو في قِصَّة مِسْطَح.
قال أحمد: وما ينفعك أن يعذِّب اللهُ أخاك المسلم في سببك؟!
وقال عبدالله بن أحمد: دخلتُ يومًا فقلتُ له: بلغني أنَّ رجلًا جاء إليك، فقال: اجعلني في حِلٍّ إذْ لم أقم بنُصْرَتك... فقلتَ: لا أجعل أحدًا في حِلٍّ!
فتبسَّم أبي وسكت.
وسمعتُ أبي يقول: لقد جَعَلتُ الميِّت في حِلٍّ مِن ضربه إيَّاي.
ثُمَّ قال: مَرَرْتُ بهذه الآية: ﴿فمن عفا وأصلح فأجره على الله﴾، فنَظَرتُ في تفسيرها فإذا هو ما أخبرنا هاشم بن القاسم أخبرنا المبارك بن فضالة قال: أخبرني من سمع الحسن يقول: إذا كان يوم القيامة جَثَت الأُمم كلُّها بين يدي الله رب العالمين، ثم نودي أن لا يقوم إلَّا من أجرُهُ على اللهِ، فلا يقوم إلَّا من عفا في الدُّنيا.
قال: فجَعَلتُ الميِّت في حِلٍّ.
ثُمَّ قال: وما على رجلٍ أن لا يعذِّب اللهُ بسببه أحدًا؟!
جزيتم خيراً
_
وفي الحلية لأبي نعيمٍ بسنده: قال سفيان بن عيينة رحمه الله: «لا تصلُحُ عبادةٌ إلَّا بزُهدٍ، ولا يصلُحُ زُهدٌ إلَّا بفِقهٍ، ولا يصلُحُ فِقهٌ إلَّا بصَبرٍ».
_
وفي الحلية لأبي نُعيمٍ: عن يونس بن عبيدٍ قال: سمعت بكر بن عبد الله المُزني يقول: «أنتم تكثرون من الذُّنُوب فاستكثروا من الاستغفار، فإنَّ الرَّجل إذا وَجَد في صحيفته بين كُلِّ سَطْرَين استغفارًا سرَّهُ مكان ذلك».
_
وقفتُ ببابك ياخالقي *** أقلُّ الذنوبَ على عاتقي
أجرُّ الخطايا وأشقى بها *** لهيبًا من الحزن في خافقي
يسوقُ العباد إليكَ الهدى *** وذنبي إلي بابكم سائقي
أتيتُ ومالي سوى بابكم *** طريحاً أناجيكَ يا خالقي
ذنوبي أشكو وما غيرها *** أقض منامي من مقلتي
أعاتب نفسي أما هزَّها *** بكاء الأحبة في سكرتي
أما هزَّها الموت يأتي غدا *** وما في كتابي سوى غفلتي
أما هزَّها من فراش الثرى *** ظلامٌ تزيد به وحشتي
ندمتُ فجئتُ لكم تائباً *** تسابقني بالأسى حسرتي
أتيت وما لي سوا بابكم *** فإن تطردنّي فوا ضيعتي
***********
إلهي أتيتُ بصدق الحنين *** يناجيكَ بالتوبِ قلبٌ حزين
إلهي أتيتكَ في أضلعي *** إلى ساحةِ العفوِ شوقٌ دفين
إلهي أتيتُ لكم تائباً *** فألحق طريحكَ في التائبين
أعنه على نفسهِ والهوى *** فإن لم تعنه فمن ذا يُعين
أتيتُ وما لي سوا بابكم *** فرحماكَ يا ربي بالمذنبين
***********
أبوحُ إليكَ وأشكو إليك *** حنانيكَ يا ربي إنا إليك
أبوحُ إليك بما قد مضى *** وأطرحُ قلبيَ بين يديك
خُطاي الخطايا، ودربي الهوى *** وما كانَ تُخفى دروبي عليك
تراني فتُمهلني منَّةً *** وتسترُ سودَ الخفايا لديك
أتيتُ وما لي سوى بابكم *** ولا ملتجى منكَ إلا إليك
***********
إلهي من لي إذا هالني *** بجمعِ الخلائقِ يومَ الوعيد
إذا أحرقت نارُكم أهلها *** ونادت أيا ربي هل من مزيد
إذا كلُ نفسٍ أتت معها *** إلى ربها سائقٌ وشهيد
وجئتكَ بالذنبِ أسعى به *** مُخِفَ الموازين عبداً عنيد
إلهي إلهي بمن أرتجي *** وما غيرُ عفوِكَ عني أريد
عبيدُك قد أوصدوا بابهم *** وما لي سواكَ إله العبيد
_
http://www.fesal.net/voices-action-show-id-5381.htm
أخرج البيهقي في الشُّّعب بسنده عن يحيى بن معين قال: رأيتُ يحيى بن سعيد القطَّان يبكي - وقال له شيخ من جيرانه: إنَّه لا أصل لك -، فجئته وهو يبكي، وهو يقول: «أجل والله، والله ما لي أصل ولا فصل، ومن أنا؟! ومن أنا؟!».
وقال سعيد بن العاص: «يا بنيَّ.. إنَّ المكارم لو كانت سهلةً يسيرةً لسابقكم إليها اللِّئام، ولكنها كريمةٌ مرَّةٌ، لا يصبر عليها إلَّا من عَرَف فَضْلها ورجا ثوابها».
وفي الشُّعب للبيهقي: عن الهيثم بن جميل قال: «يبلُغُني عن الرَّجل يقعُ فيَّ فأذكرُ استغنائي عنه فيهونُ عليَّ»!
وأخرج أبونعيمٍ في الحِلية بسنده عن مالك بن دينارٍ رحمه الله قال: «إنَّما العالِمُ أوالقاصُّ: الذي إذا أتيتَه في بيته فلم تجدهُ قصَّ عليك بيتُه؛ فترى حصيرًا للصَّلاة، ترى مصحفًا، ترى إجانة للوضوء، تَرى أثرَ الآخرة».
قيل لبعض المتقين الواعين:
إن رجلاً من المتصوّفة بلغ في ترويضه لنفسه إلى حدّ يمشي على الماء!..
فقال : وكذلك يفعله الضفدع.
فقيل له: وإن واحداً منهم يطير في الهواء!..
فقال : كذلك يفعل الذباب.
قيل له: ومنهم من يسير من بلد إلى بلد في لحظة!..
قال : وكذلك الشيطان يسير من المشرق إلى المغرب.
فليس بهذه الأشياء قيمة الرجل، بل الرجل كل الرجل هو من يخالط الناس ويعاملهم بالمعروف، ويتزوج منهم ولا يغفل عن الله طرفة عين
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من الناس من ينظر الى الموعظة بعين راسه
ولا يرى منها ابعد من انفه
ومنهم من يتاملها بعين قلبه
فتندى لها عين وجهه
لا بكاء على ذنوبه
بل طمعا في عفو ربه
لقد اتحفتنا يا اخ عدنان البخاري بمواعظك هذه
نسال الله لنا ولك العافية والمعافات في الدنيا والاخرة
"""ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن والانس""
لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم ءاذان لا يسمعون بها
""اولائك كالانعام بل هم اضل اولائك هم الغافلون""
(صدق الله العظيم)
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أسند أبوداود رحمه الله في الزُّهد: عن عطاء بن يسار رحمه الله قال: «دِينكم.. دِينكم..
ولا أوصيكم بدنياكم! أنتم عليها حراصٌ، بها بُصَراء».
وفي الحلية لأبي نعيمٍ، بسنده عن مطرِّف بن عبدالله بن الشِّخِّير قال: «لأَنْ أبيْتَ نائمًا وأصبح نادِمًا، أحب إليَّ من أنْ أبيْتَ قائمًا وأصبح مُعْجَبًا».
وفي الحلية لأبي نعيمٍ، بسنده عن مطرِّف بن عبدالله بن الشِّخِّير أيضًا أنَّه قال: «ما مَدَحَني أحدٌ قط إلَّا تصاغرتُ على نفسي».
أخرج أبونعيم في الحلية بسنده، عن سفيان الثَّوري رحمه الله قال: «الفاجر الرَّاجي لرحمة الله أقرب إلى الله من العابد الذي يرى أنَّه لا ينال ما عند الله إلَّا بعمله».
وأخرج أبونعيم في الحلية بسنده عن مالك بن دينار قال: «إنَّ البَدَن إذا سقم لم ينجح فيه طعامٌ ولا شرابٌ ولا راحةٌ، وكذلك القلب إذا علقه حبُّ الدَّنيا لم تنجح فيه الموعظة!».