أخرج البيهقي في المدخل وغيره بإسناده عن الشَّافعي رحمه الله قال:
كان يختلف إلى الأعمش رجلان، أحدهما كان الحديث من شأنه، والآخر لم يكن الحديث من شأنه، فغضِب الأعمش يومًا على الذي من شأنِهِ الحديث.
فقال الآخَر: لو غضِب عليَّ كما غضِبَ عليك لم أَعُد إليه.
فقال الأعمش: «إذًا هو أحمقُ مثلك، يترك ما ينفعه لسُوءِ خُلُقي».