كنت أتسآل أيهما أفضل لطالب العلم المتوسط : تفسير البيضاوي أم النسفي ؟؟
أرجو الإفادة بارك الله في الجميع
كنت أتسآل أيهما أفضل لطالب العلم المتوسط : تفسير البيضاوي أم النسفي ؟؟
أرجو الإفادة بارك الله في الجميع
أنت وحدك تحدد
طالما تجاوزت مرحلة المبتدئ
أيهما يسهل عليك فهمه
أيهما أقرب الى قلبك
أيهما يكفيك فهما
القرار لك أنت
إن كان هذا
فاستغن بما لديك
عما ليس لديك
و إن كان تفسير الزمخشرى نفسه
على تعسره وما فيه من البدع
فإن وجود الكتاب لديك
هو أفضليه على غيره فى حد ذاتها
و لا أنصحك عموما بأيهما
و أصلح الكتب أقربها الى يديك
فإن تعذر عليك فهم شيئ
فالمنتدى موجود
و كل من فيه فى خدمتك
وفقك الله و سدد خطاك
إذا كان الأمر كذلك : فأنت بحاجة لقراءة كتاب يكون قريب المنال قليل الخطأ في التفسير
والكتب التي ذكرتها ليست عبارتها سهلة الفهم وإن كانت قليلة الكلمات
فقد كان لرغبة المؤلفين بتصغير حجم الكتاب أثر في تصعيب فهم العبارة على القراء المعاصرين
ولذلك أنصحك بالبحث عن غيرهما
خذ مثلا أحد مختصرات ابن كثير وضم إليه تفسير ابن جزي . فلعل الأمر يصلح باجتماعهما
وفق الله الجميع
أظن أن البيضاوي أنفع لك إذا أمنت زلاته, ولكثرة الحواشي عليه فيمكن الرجوع لما أشكل عليك, هذا إذا كنت تفاضل بين الاثنين ولا مفر, والله تعالى أعلم
قال الشيخ عبد الكريم الخضير:
تفسير البيضاوي عليه حواشي كثيرة مثل حاشية زاده, التي يتفق المترجمون على أنها أفضل الحواشي, وهناك حاشية الشهاب, وهناك حاشية القونوى وهناك حاشية ابن التمجيد, وهناك حاشية الكازروني, حواشي كثيرة منها المطبوع ومنها المخطوط، والكتاب بحواشيه لا يسلم من ملحوظات عقدية فلينتبه لها ، ثم إن البيضاوي يورد الأحاديث الموضوعة في فضائل السور ولا ينبه على وضعها .
أشكركم جميعاً
تفسير البيضاوي كانت المعتمد في تدريس التفسير في الدولة العثمانية..
وهذه تنضم إلى جملة مميزاته إذ لم يُختر لذلك إلا لمناسبته للدرس؛لاختصاره ووفرة معلوماته..
أضف إلى ذلك كثرة حواشيه وعلو كعب مصنفه..
ومشاركتي هذه ليست ردا على سؤالك فلا تفهم منها تفضيلي إياه على تفسير النسفي فإني لم أطالعه ، بل وليس عندي نسخة منه..
وهذا رابط لتسجيل للشيخ عبدالرحمن بن معاضة الشهري عن البيضاوي وتفسيره فاستمع إليه غيرَمأمور:
http://www.islamway.com/?iw_s=Lesson...series_id=5297
تفسير البيضاوي بتحقيق صبحي حسن خلاق
أبو عبدالعزيز الشثري
فيصل عبدالجلال
شكرا لكما وبورك فيكما