تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 60

الموضوع: حكم قول "سامحنا يارسول الله"?

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    118

    افتراضي حكم قول "سامحنا يارسول الله"?

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
    ماحكم هذه العبارة المنتشرة سامحنا يارسول الله < الأكثر انتشاراً
    اعفو عنا يارسول الله صلى الله عليه وآله وسلم < هذه قوية
    أرجو تفصيل ذلك لأني أرى فيها استغاثة والله أعلم وأنتظر منكم التوضيح بارك الله فيكم ونفعنا بكم - وكما تعلمون منتشرة في موضوعات تبين التقصير في الدعوة أو الثأر لمن يسبه صلى الله عليه وآله وسلم -
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
    نــور على نـــور مدونتى للتائبين وطلبة العلم ،،،
    http://eimannour.jeeran.com/index.html

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    93

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    الظن في عامة من يقولها من أهل السنة المعنى الأدبي لا حقيقة السؤال
    فظاهرها أنها شرك ولهذا لايجوز قولها فنحن متعبدون بسلامة الألفاظ ولو كان المقصد شريفا
    ومنه "أجعلتني لله نداً" لمن قال "ماشاء الله وشئت" ومعلوم أنه لم يقصد جعل النبي صلى الله عليه وسلم نداً بل قالها عفو الخاطر
    والله أعلم

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    602

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    الاصل في هذا انه من الشرك الاكبر المخرج من الملة , والسبب في ذلك امران :
    الاول : انه نداء لميت , والله سبحانه قال ( ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ... ويوم القيامة يكفرون بشرككم ) .
    الثاني : انه طلب منه المغفرة , وهذا لو سلم لقائله جواز نداء الميت لم يسلم له طلب المغفرة منه ولو كان حيا وذلك لخصوصيته بالله تعالى .
    وفقك الله
    اللهم اسلل سخيمة قلبي

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    93

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    طلب المغفرة ليس مختصاً بالله عز وجل بل متصور من المخلوقين
    لأن معناه التجاوز والتغطية عن الملامة والخطأ ومنه المغفر الذي يلبسه المقاتل
    فلو قلت لأخيك:ألا تغفر لي زلتي معك؟ جاز ذلك دونما نكير

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    602

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    يعني هل يتصور من المخلوقين مغفرة الذنوب ..؟
    اللهم اسلل سخيمة قلبي

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    118

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    جزاكم الله خيرا
    نــور على نـــور مدونتى للتائبين وطلبة العلم ،،،
    http://eimannour.jeeran.com/index.html

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    118

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    طلب المغفرة ليس مختصاً بالله عز وجل بل متصور من المخلوقين
    لأن معناه التجاوز والتغطية عن الملامة والخطأ ومنه المغفر الذي يلبسه المقاتل
    واستغفر لهم الرسول
    نعم
    ولكن وهو حي
    !
    نــور على نـــور مدونتى للتائبين وطلبة العلم ،،،
    http://eimannour.jeeran.com/index.html

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    118

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل مشاهدة المشاركة
    يعني هل يتصور من المخلوقين مغفرة الذنوب ..؟
    هذا فقط في باب رد المظالم او طلب العفو لما هو في جانب العبد فيغفر فلان لفلان يعفو عنه ويستر عيبه
    ولا تنسى في سورة الأعراف قوله تعالى في آخر الآية واختار موسى قومه إلى وأنت خير الغافرين
    فتكون في حق العبد الصفح عن المظالم فهي من باب " فليعفوا وليصفحوا " والله أعلم إن كان هذا خطأ أرجو تصحيحه
    بارك الله فيكم .
    نــور على نـــور مدونتى للتائبين وطلبة العلم ،،،
    http://eimannour.jeeran.com/index.html

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    93

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    قوله تعالى :"واستغفر لهم الرسول" أي سأل الله لهم المغفرة
    لا أنه هو عليه الصلاة والسلام غفر لهم
    والمقصود بكلامي مغفرة ذنبي مع مخلوق مثلي كما أشارت الفاضلة إيمان
    لا أن يغفر لي مخلوق ذنبي مع الله!
    هذا غير معقول أصلا حتى في المخلوقين
    فهب أني صفعت أحداً عدواناً هل يعقل أن أذهب لشخص آخر فأقول اغفر لي ؟
    نعم قد تطلبها باعتبار آخر
    ولكن إنما تطلب المسامحة من صاحب الشأن
    والله يرعاك أخي جذيل

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    602

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    اهلا اخي ابن عبدالهادي :
    هل هناك احد قال لا يجوز ان تطلب العفو من المخلوق ..!
    السياق الذي ذكرته الاخت ايمان يعني السيئات والمعاصي .. لا الخطا المتعدى فيه من مخلوق الى آخر .
    وإلا هل يمكن ان تذهب الى قبر رجل ظلمته وتقول له سامحني على مظلمتي , او حللني عن دينك الذي علي ..!
    هذا مستبعد من سياق الاخت .
    وفقك الله
    اللهم اسلل سخيمة قلبي

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    93

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    على أية حال تم الجواب عليها من أول رد بما يكفي ويشفي إن شاء الله تعالى
    ولكني عقبت على كلامك لأنه جاء مرسلاً بأنه لايجوز طلب المغفرة من الحي
    فتوجه الفهم أنك تخص لفظ المغفرة بالله تعالى
    والحمد لله فحن متفقون

  12. #12

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    اخوانى اعزكم الله ارجو منكم مساعدتى فى فهم مايدور الان وفى وسط الكم الهائل من الفتاوى والاقاويل ,كل شخص اصبح يفصل الحق على مايحب ومايجده موافق لكلامه او منطقه
    حتى لااطيل على اخوانى الكرام
    كل مافى الامر اننى اريد الحق واريد اتباعه فى مسأله العذر بالجهل من عدمه وها انا ذا حاول جاهدا ايجاد الحق واتباعه لكننى ارى اشكالا والوانا عجيبه من الردود والاراء
    واقسم بالله للقائمين على المنتدى انى اريد الحق فلا يتم حذف موضوعى لانى اريد جوابا شافيا
    حيث اننى اجد من يعذرون بالجهل يسمون من لايعذرون بالخوارج ,ومن لايعذرون يسمون الذين يعذرون بالجهل بالمرجئه وقد تصل المساله الى سب العلماء واحتقارهم
    وانظر حولى لالتزم نفسى واعتزل الجميع عندما تكثر الفتن كما اخبر الصادق الامين صلى الله عليه وسلم, اعى فى وقتها انى يلزم عليه ان اعرف الحق والا لو اعتزلت الناس سوف اقف بين يدى الله واخشى مااخشااه وقتها ان اكون من اهل السعير معاذ الله وانا لم اشرك بالله شيئا
    اقسم بالله يااخوانى انى اريد معرفه الحق.
    واكثر مايجعلنى فى حيره كيف ان الصحابه اختلفوا فى تكفير بعض الاشخاص ولكنهم التزموا االادب مع بعضهم لبعض ولم يكفر ايضا احدا منهم الاخر
    وهذا الامام ابوحنيفه كان على اغلب الاقوال من المرجئه ولم يكفره الائمه من بعده او احدا من المسلمين.
    لماذا يحدث الاختلاف الان ويصبح كل مخالف لراى الاخر كافر_اقصد ممن لايشركون بالله شيئا_
    اعتذر على اطالتى وارجو الرد منكم اعزكم الله
    واخر سؤال
    هل اذا بحثت وتوصلت للعذر بالجهل او عدم العذر بالجهل سيكون لى عذرى عند ربى اذا كنت خلاف ايا من الجانبين؟
    واذا التزمت بعدم الاشراك بالله واعتزلت الفتن التى هى كقطع الليل المظلم سيكون لى عذر عند ربى؟
    وهل اذا عذرت بالجهل بعد تبين الدليل لى هل مسلم ام مشرك قياسا على القاعده من لم يكفر الكافر فهو كافر اذا كان عدم العذر هو الحق وكذلك العكس هل اذا لم اعذر ساقترف الاثم؟ ام ان اخطأت فلى اجر وان اصبت اجران...,,,؟
    كل طائفه تخبر ان الحق معها وتكفر الاخرى لاتقوم حتى بتفسيقها
    واخيرا
    اللهم ارنى الحق حقا وارزقنى اتباعه وارنى الباطل باطل واجنبنى اتباعه

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2009
    المشاركات
    93

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    أخي المصري وفقه الله وسدده..
    عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    لو جعلت هذا في موضوع مستقل لكان أولى
    وأما الإشكالات التي أثرتها وعبرت عما يجول بنفسك الشفيفة
    فالوصفة المختصرة :طلب العلم على أصوله ,فإذا قطعت فيه أشواطا معتبرة
    سيسهل عليك التفريق بين الخلاف السائغ وغيره
    وسيكون أفقك رحيبا وطريقك لاحباً في الجملة إذا استعنت بالله عز وجل
    وأما إن كنت لا تجد في نفسك إقبالاً على خوض لجة العلم أو لايسعك ذلك لظروفك
    فحسبك أن تتقي الله ما استطعت وتعمل بما بلغ إليك من آية محكمة أو سنة صحيحة
    وتكون بمنأى عن هذه النزاعات مادمت لست متحققا من ملكة النظر فيها والترجيح
    فلست محاسبا على عدم الخوض فيها أو تكلف الحكم على الأعيان
    ويبقى أن العذر بالجهل فيه طرفان ووسط فمنهم من ضيق مساحته ومنهم من وسعها
    والحق بينهما مع وجود منطقة "بينية" فيها مجال للخلاف
    وأما لإمام أبو حنيفة رحمه الله تعالى فإرجاؤه المنسوب إليه فهو من النوع الخفيف المسمى بإرجاء الفقهاء
    الذي لم يكفّر عليه أحد من الأئمة خلافاً لإرجاء الجهمية
    كما أن عليك استصحاب كفر النوع وكفر العين وكل ذلك من المسائل الكبار التي لابد فيه من إتقان
    الأدلة والإحاطة بأقوال السلف في هذا الشأن مع معرفة مسالكهم العملية إزاء المبتدعة
    والله الموفق

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    602

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    الاخ ابن عبدالهادي وفقك الله

    ـــــــ

    الاخ محمود المصري :
    اسأل الله ان يدلنا وإياك على الهدى والصراط المستقيم ..
    اخي محمود زيادة على ما قاله اخي ابن عبدالهادي اقول المسألة سهلة ان شاء الله , لكن يبقى ان بعض الاخوة لديه تعصب حتى لو كنت تناقشه عن مسألة سنية السواك في نهار رمضان , اذ لديه الاستعداد لان يقاتلك حتى يفوز بقبول قوله , خاصة في مثل هذه المسائل القابلة للاجتهاد , وباختصار اقول لك :
    اولا : لابد ان تنتبه الى ان الاخذ باحد قولي مسألة العذر بالجهل اجتهادي , والقائل باحد القولين يدور بين الاجر والاجرين . وقد اختلف في هذه المسألة اول من اثارها وهم علماء نجد , ومع ذلك لم يبدع بعضهم بعضا لهذا الاختلاف .
    فمن يقول بعدم العذر يقول ان هؤلاء الذين وقعوا في الشرك جهلا هم فاعلون للشرك الاكبر , وكل من وقع بالشرك فهو مشرك , اذ العبرة بالفعل لا القول .
    ومن يقول هو معذور , يقول لك هذا مسلم ثبت اسلامه بيقين فلا يخرج منه الا بيقين , والجهل غير معتبر هنا .
    ثانيا : ان مسألة من لم يكفر الكافر .. ليست على اطلاقها كما ذكر اهل العلم , فأبو بكر وعمر اختلفوا في المرتدين , ومع ذلك لم يكفر احدهما الاخر , بل سعد بن عبادة دافع عن منافق في الدرك الاسفل من النار لانه لم يعلم كفره , فلم يقل احد الصحابة لم لم تكفره , وهذا ما يسميه بعض اهل العلم بالتباس الحال .
    ولو اختلفت انا وانت في تكفير احد الاشخاص بعينه , فليس لاحدنا ان يلزم الاخر بقوله , إذ الاختلاف في تكفير الاعيان سائغ كما ذكرت لك من اختلاف الصحابة , لكن لا يمكن ان اختلف معك مثلا في اصل الشرك بالله هل هو كفر او لا , لان المعين قد يتضح لي كفره ولا يتضح لك , أما الشرك فلا يمكن , وقد خفي على خالد بن الوليد رضي الله عنه اسلام بني جذيمة فحصدهم , ولم يخف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك وقد افدى قتلاهم وتبرا من فعل خالد لا من خالد , فهذا التباس الحال .
    ثالثا : اظن ان مثل هذه المسائل العقدية الشائكة احتار فيها كبار العلماء , وانا اعرف احد اكبر المتخصيين في العقيدة لديه الحيرة من مثل هذه المسألة , فريّح بالك .
    رابعا : انه من الممكن ان يقال من قال كذا فهو كافر , لكن إلحاق وصف الكفر بالفاعل يحتاج الى شروط وموانع , فقد يكون هذا الكفر مما يقبل فيه التاويل كفعل الاشاعرة مثلا , وقد يكون الشخص غير متاهل للتكفير لجهله او اكراهه او غير ذلك .
    خامسا : أخبرْ من اقحم هذه المسألة في التوصيف بالارجاء او الخروج انه اجهل من حمار اهله .
    سادسا : انك لو اخذت باحد القولين فليس لاحد ان يصفك بالمبتدع .

    رعاك الله ..
    اللهم اسلل سخيمة قلبي

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    322

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان نور مشاهدة المشاركة
    واستغفر لهم الرسول
    نعم
    ولكن وهو حي
    !
    واستعفر لهم سين الاستفعال تفيد الطلب..أي طلب لهم المغفرة من الله.
    وأنا مع راي الأخ جذيل انها شرك أكبر لكونها دعاء ميت (رسول الله ) ولأن طلب السماح يكون في أحد أمرين:
    1-إساءة دنيوية.
    2-إساءة دينية.
    ولأن الإساءة الدنيوية منتفية في حق الرسول ، لم يبق إلا الإساءة الدينية وهذه لا يطلب العفو فيها والمسامحة إلا من الله تعالى.
    قال ابن المبارك:
    وجدت الدين لأهل الحديث،والكلام للمعتزلة، والكذب للرافضة، والحيل لأهل الرأي.

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Jun 2008
    المشاركات
    118

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    نعم بارك الله فيكم .
    والطلب يكون وهو حي عليه وآله الصلاة والسلام وليس وهو ميت .
    نــور على نـــور مدونتى للتائبين وطلبة العلم ،،،
    http://eimannour.jeeran.com/index.html

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    602

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايمان نور مشاهدة المشاركة
    نعم بارك الله فيكم .
    والطلب يكون وهو حي عليه وآله الصلاة والسلام وليس وهو ميت .
    الاخت ايمان .. هم يقولون ان الرسول حي لم يمت ..
    وهذا من مضحكات طريقتهم .. وقد جاء في سنن ابي داود وغيرها ان الصحابة رضي الله عنهم قالوا : يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ..) يعني هم موقنون انه سيموت ويأرم , لكن هؤلاء مساكين , لا معرفة لهم لا بكتاب ولا سنة .
    أما قوله تعالى ( ولو انهم اذ ظلموا انفسهم جاءوك ) .
    هذا يدل على ان الجائي الى القبر من المذنبين , فينتف هنا كونه من الاولياء .
    ولم يقل احد من منظري القبورية فضلا عن غيرهم من علماء الامة انه يجب على الأمة ( كلها ) ان تاتي الى قبر الرسول تطلب منه الاستغفار من ظلم النفس .

    وفقك الله .
    اللهم اسلل سخيمة قلبي

  18. #18
    تاريخ التسجيل
    Aug 2007
    الدولة
    مصر
    المشاركات
    2,858

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل مشاهدة المشاركة
    الاصل في هذا انه من الشرك الاكبر المخرج من الملة , والسبب في ذلك امران :
    الاول : انه نداء لميت , والله سبحانه قال ( ان تدعوهم لا يسمعوا دعائكم ... ويوم القيامة يكفرون بشرككم ) .
    الثاني : انه طلب منه المغفرة , وهذا لو سلم لقائله جواز نداء الميت لم يسلم له طلب المغفرة منه ولو كان حيا وذلك لخصوصيته بالله تعالى .
    وفقك الله
    دمت موفقا... أعزك الله.
    وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا
    ـــــــــــــــ ـــــــــــ( سورة النساء: الآية 83 )ــــــــــــــ

  19. #19

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    وفقكم الله وبارك الله فيكم يااخوتى واعزكم الله وجزاكم عنى خير الجزاء
    اخى ابن عبد الهدى لقد قمت بوضع الموضوع فى مكان مستقل ولكن تم حذفه
    وبارك الله فيك اخى وافادك وافاد اخى الفاضل جذيل
    ماوقع فى قلبى ان لى صديق اختلفت انا وهو فى هذه المساله ولم اصل الى الحق
    ولكنه توصل الى ان الواقع فى الشرك الاكبر مشرك ولا يعذر بالجهل وكذلك انا كافر لانى لم اكفر من اشرك الشرك لااكبر بالجهل
    فخفت على نفسى وعندما سالت وحاولت الوصول للحق اجد فريقين
    من يعذر ومن لايعذر
    وفى النهايه توصلت الى ان السلف اختلفوا ولكنهم لم يكفروا بعضهم البعض كما تفضلمتم واوضحتم لى
    وكذلك فتوى اللجنه الدائمه بالسعوديه
    بان الذى يعذر بالجهل لايكفر وهو من لموحدين حتى تزول الشبهه امامه

    لا اجد مايسعنى لاشكركم
    ولكن اقول لكم
    جزاااااااااااكم الله خيرا يااخوتى وانى احبكم فى الله

  20. #20
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    المشاركات
    841

    افتراضي رد: حكم قول " سامحنا يارسول الله "

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جذيل مشاهدة المشاركة
    الاخت ايمان .. هم يقولون ان الرسول حي لم يمت ..
    وهذا من مضحكات طريقتهم .. وقد جاء في سنن ابي داود وغيرها ان الصحابة رضي الله عنهم قالوا : يا رسول الله كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ..) يعني هم موقنون انه سيموت ويأرم , لكن هؤلاء مساكين , لا معرفة لهم لا بكتاب ولا سنة .
    .
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أولا أقول لهذا الأخ كيف جعلت كلام الصحابة دليلا في هذه المسألة وفاتك أن الصحابة استغربوا أمورا فبين لهم الرسول خلاف معتقدهم فليس كل ما يظنونه صحيحا ومن ذلك ما في الصحيحين من استغراب عمر بن الخطاب ررر لسماع قتلى بدر كلام الرسول فبين له خلاف ظنه وأنهم أسمع له من الأحياء الحاضرين .

    وقد نص كثير من الأئمة والحفاظ كالقرطبي في "التذكرة" ، وابن القيم في كتاب "الروح" ، والحافظ السيوطي في غير ما كتاب من كتبه، على أن أحاديث حياة الأنبياء في قبورهم متواترة، قال السيوطي في "مرقاة الصعود" : تواترت بها الأخبار، وقال في "إنباء الأذكياء بحياة الأنبياء" ما نصه : "حياة النبي في قبره هو وسائر الأنبياء معلومة عندنا علمًا قطعيًّا ؛ لما قام عندنا من الأدلة في ذلك، وتواترت به الأخبار الدالة على ذلك". اهـ.
    وقال ابن القيم في كتاب "الروح" نقلاً عن أبي عبد الله القرطبي : "صح عن النبي أن الأرض لا تأكل أجسام الأنبياء، وأنه اجتمع بالأنبياء ليلة الإسراء في بيت المقدس وفي السماء، خصوصًا بموسى، وقد أخبره بأنه ما من مسلم يسلم عليه إلاَّ رَدَّ عليه السلام .. إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أنهم غيبوا عنا بحيث لا نراهم وإن كانوا موجودين أحياء، وذلك كالحال في الملائكة، فإنهم أحياءٌ موجودون ولا نراهم" .
    وفي القرآنن الكريم عدة آيات تدل على حياة الشهداء، والإجماع على أن الأنبياء أرفع درجة من الشهداء . قال ابن حزم في "المحلى" بعد ذكره الآيات الواردة في حياة الشهداء ما نصه : "ولا خلاف بين المسلمين في أن الأنبياء -عليهم السلام- أرفع قدرًا ودرجة، وأتم فضيلة عند الله عزَّ وجل، وأعلى كرامة من كل من دونهم، ومن خالف في هذا فليس مسلمًا " اهـ.

    يقول العلامة جلال الدين السيوطي :
    ‘‘حياة النبي - صلى الله عليه وسلم - في قبره وسائر الأنبياء معلومة عندنا علما قطعيا , كما قام عندنا من الأدلة في ذلك وتواترت (به) الأخبار الدالة على ذلك .’’ ( الحاوي للفتاوى , ج : 2 , ص : 147 , طبعة دار الكتب العلمية ).
    ويقول:
    ‘‘قال البيهقي في كتاب الاعتقاد : .الأنبياء بعد ما قبضوا ردت إليهم أرواحهم , فهم أحياء عند ربهم كالشهداء. , وقال القرطبي في التذكرة في حديث الصعقة نقلا عن شيخه : الموت ليس بعدم محض , انما هو انتقال من حال إلى حال ’’( الحاوي للفتاوى , ج : 2 ص : 149 ).
    ويقول:
    ‘‘قال المتكلمون المحققون من أصحابنا أن النبي - صلى الله عليه وسلم - حي بعد وفاته’’ ( الحاوي للفتاوى , ج : 2 ص : 149 ).
    ويقول:
    ‘‘وقال الشيخ تقي الدين السبكي : حياة الأنبياء والشهداء في القبر كحياتهم في الدنيا , ويشهد على ذلك صلاة موسى في قبره فإن الصلاة تستدعي الجسد حيا ’’
    ( الحاوي للفتاوى ج : 2 ص : 152 ).
    ويقول:
    ‘‘ ان من جملة ما تواتر عن النبي - صلى الله عليه وسلم - حياة الأنبياء في قبورهم ’’
    ( النظم المتناثر من الحديث المتواتر , كذا في حديث البوستوي . ص : 4 طبعة مصر ).

    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة، فأكثروا علي من الصلاة فيه، فإن صلاتكم معروضة علي"، قال: فقالوا: يا رسول الله، وكيف تُعرض صلاتنا عليك وقد أَرِمْتَ؟ قال: يقول: بليت؟ قال: "إن الله تبارك وتعالى حرم على الأرض أجساد الأنبياء صلى الله عليهم"، وصححه ابن خزيمة وابن حبان والدارقطني والنووي في (الأذكار)

    عن اوس بن اوس - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : ( إن من أفضل أيامكم يوم الجمعة فيه خلق ادم وفيه قبض وفيه النفخة وفيه الصعقة فأكثروا علي من الصلاة فإن صلاتكم معروضة علي . قالو : يارسول الله ! كيف تعرض صلاتنا عليك وقد أرمت ؟ قال : ان الله عز وجل قد حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء عليهم
    السلام ).
    ( سنن نسائي ج : 1 ص : 303 , 403 , مستدرك حاكم ج : 4 ص : 560 هذا الحديث صحيح بشرط الصحيحين ولم يخرجاه , ابو داود ج :1

    راجع هذا الرابط أيضا :
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=33109

    ------

    والعجب من الإخوة الذين يحكمون بالشرك الأكبر في هذه المسألة بلا دليل مع خطورتها الشديدة وقد ورد في الحديث ما يدل على أن من كفر مسلما فقد باء بها أحدهما . وأين دليلكم ؟ فما أسهل القول بلا دليل .
    وبعض الإخوة جعل الإساءة الدنيوية منتفية والدينية لله فلم يبق لرسول الله حقا بعد موته , وقد فاته كثير من حقوقه علينا مما هو واجب بنص القرآن : كقوله تعالى قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى وبعض الناس ليس في قلبه محبة ولا تعظيم لقرابة رسول الله أفلا يكون مفرطا في حقه ؟
    ثم هناك حديث في صحيح مسلم عن أبي رقية تميم بن أوس الداري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( الدين النصيحة قلنا لمن ؟ قال لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم )
    وقد حكى الإمام أبو عبدالله محمد بن نصر المروزي في كتابه تعظيم قدر الصلاة عن بعض أهل العلم أنه فسر هذا الحديث بما لا مزيد على حسنه ونحن نحكيه هاهنا بلفظه إن شاء الله تعالى :
    ( ....وأما النصيحة للرسول صلى الله عليه وسلم في حياته فبذل المجهود في طاعته ونصرته ومعاونته وبذل المال إذا أراده والمسارعة إلى محبته وأما بعد وفاته فالعناية بطلب سنته والبحث عن أخلاقه وآدابه وتعظيم أمره ولزوم القيام به وشدة الغضب والإعراض عمن يدين بخلاف سنته والغضب على من صنعها لأثرة دنيا وإن كان متدينا بها وحب من كان منه بسبيل من قرابة أو صهر أو هجرة أو نصرة أو صحبة ساعة من ليل أو نهار على الإسلام والتشبه به في زيه ولباسه ... )
    فأين نحن من هذه الحقوق ؟ وكيف يُنكر على من طلب من رسول الله العفو في ذلك وقد فصل رسول الله في الحقوق فقال : لله ... ولرسوله ... فلو كانت كلها لله ما فصل ولاكتفى بقوله لله وإن كانت في الحقيقة راجعة كلها لله ولكن هكذا وقع التفصيل , وللتوضيح أقول من ظلم الناس فقد جنى على حقوقهم وزاد بعصيان الله الذي أمره بعدم الظلم , ولا نقول هنا أساء في حق الله فقط بل في حق الناس أيضا ويلزمه طلب العفو منهم .

    وحيث ثبتت حياة الرسول بعد موته بالدليل القوي الذي لا ينكره إلا جاهل أو غبي أو متعنت وثبت له علينا حقوق كثيرة فكيف تقولون بكفر من طلب العفو من رسول الله ؟
    أما علم الذين يتجرؤون على مثل هذه الأحكام أنه قد صح عن النبي قوله :
    إن الرجل ليتكلم بالكلمة لا يرى بها بأسا يهوي بها سبعين خريفا في النار .
    اللهم قنا عذابك ومقتك .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •