تلقى فضيلة الشيخ الدكتور سعد البريك (الداعية المعروف) دعوة لزيارة استراليا والالتقاء بالطلبة المبتعثين السعوديين في إطار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وذلك على غرار زيارته الأخيرة إلى نيوزيلندا الأسبوع الماضي والتي لاقت نجاحاً غير مسبوق .
وكان الدكتور البريك قد زار مدن أوكلاند وهاملتون وكرايسشيرش وأقام عددا من اللقاءات المفتوحة مع الطلبة المبتعثين بتكليف من وزارة الشؤون الإسلامية بالتنسيق مع الملحق الثقافي السعودي بنيوزيلندا سعادة الأستاذ عبد السلام الشيخ في الفترة من ا إلى 8ذو القعدة1430هـ .
وشهدت اللقاءات والمحاضرات التوعوية التي عقدها الداعية الشهير إقبالا لافتا وحضورا كثيفا من قبل الطلبة السعوديين يعد الأول من نوعه مقارنة بما سبقته من لقاءات مماثلة من قبل بعض الشخصيات السعودية البارزة التي حضرت إلى نيوزيلندا للقاء المبتعثين في وقت سابق من العام الجاري.
من جهته ثمن سعادة الأستاذ عبد السلام الشيخ الملحق الثقافي بنيوزيلندا هذه الزيارة مشيدا بحرص القيادة الرشيدة واهتمامها بأبناء الوطن في الخارج من خلال التوجيه الكريم بقيام نخبة من أرباب العلم والفكر والثقافة في المملكة بزيارة المبتعثين للدراسة في الخارج من أبناء وبنات الوطن لربطهم بقيم بلادهم العليا ومبادئها المثلى وتعميق انتمائهم الديني وتعزيز حسهم الوطني.
وعن الأثر الذي تركته زيارة الدكتور سعد البريك لنيوزيلندا قال سعادة الأستاذ عبد السلام الشيخ :"هذه الزيارة قد آتت ثمارها بحمد الله حيث إن مردود زيارة الدكتور سعد البريك الإيجابي قد ظهر بجلاء على نفسيات الطلاب السعوديين بتلك الدولة حتى أن العديد منهم قد رغبوا منه أن يطلب من الجهات المسئولة بالمملكة أن يكثفوا من مثل هذه الزيارات التوجيهية الهادفة نظراً للآثار الإيجابية التي لمسوها من خلال اللقاءات المباركة التي عقدها معهم فضيلة الشيخ سعد حفظه الله، وأعرب الأستاذ عبد السلام الشيخ عن تمنياته بأن يستفيد الطلاب المبتعثين من التوجيهات والنصائح والإرشادات التي أشنف بها فضيلته أسماع الطلاب خلال اللقاءات التي عقدها معهم، مبديا إعجابه بما وصفه بالحس الدعوي البالغ الذي يتمتع به فضيلة الشيخ سعد البريك حيث لم يكتفي بعقد اللقاءات التوجيهية للطلاب السعوديين فحسب بل حرص فضيلته على أداء خطبة وصلاة الجمعة بمسجد عمر بن الخطاب أكبر مساجد مدينة أوكلاند بحضور جمع غفير من المسلمين على اختلاف جنسياتهم كما ألقى محاضرة في جامع مدينة كرايستشيرش بدعوة من الجالية المسلمة هناك ،بالإضافة إلى قيامه بزيارة الوقف الإسلامي التابع للمسجد بصحبه الوفد المرافق له واطلاعه والوقوف على المناشط الدعوية التي يقوم بها الوقف لخدمة الإسلام والمسلمين بتلك المدينة،وزيارته أيضا لمدرسة الشيخ زايد يرحمه الله وهي مدرسة إسلامية بأوكلاند واطلع على الجهود التربوية التي تقوم بها المدرسة لخدمة أبناء وبنات المسلمين .
واختتم سعادة الأستاذ عبد السلام حديثه بالشكر والتقدير لفضيلة الشيخ سعد على هذه الزيارة التي وصفها بالميمونة،كما شكر سعادته وزارة التعليم العالي ووزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد على التنسيق الذي دار بين الوزارتين وانبثقت عنه هذه الزيارة الكريمة التي حظي بها الطلاب السعوديين المبتعثين للدراسة بدولة نيوزيلندا من قِبل فضيلة الشيخ سعد البريك،متمنياً أن تكلل مثل هذه المساعي الخيرِّة بالتوفيق والسداد،وأن يكتب الله الأجر والمثوبة لكل من ساهم فيها توجيهات وتنظيماً وإعداداً .
من جانبه عبر الدكتور سعد البريك عن سعادته البالغة لما لمسه من حرص الطلبة المبتعثين على دراستهم وعنايتهم بالهدف الذي ابتعثوا من أجله، وتقديم ما فيه رفعة للدين والوطن، مشيدا بالدور الذي يلعبه الطلبة الأقدم في احتواء المبتعثين الجدد وتوجيههم وتقديم يد العون لهم،مبدياً إعجابه الشديد بما لاقاه في دولة نيوزيلندا من الحفاوة والترحيب وبما رآه من الصور المشرفة لأبناء الوطن الذين يدرسون في الخارج،موجها شكره لسعادة الملحق الثقافي بنيوزلندا على البرنامج المميز الذي أُعد للزيارة وعلى التعاون المثمر الذي حظي من قِبل سعادته خلال تلك الزيارة.
منقوووووووووووو ول