السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :

أهدى لاخوانى هذه الخاطرة ، مذكرا بها نفسى و اياكم، و أرجو أن تجدوا فيها العبرة و العظة :

( أيها الإنسان ...أيها المخلوق الضعيف ... ما أشقاك ... ما أضعفك ... تظن أن السعادة في كثير المال و فاخر الثياب و التزود من الحطام ...لذا فأنت تلهث و تتكالب على الدنيا و لأجلها تقاتل ، و في سبيلها تموت ... و لكن هيهات هيهات فقد أخطأت الطريق ...لأنك نسيت أو تناسيت أن لك إلها عظيما ، هو الذي بيده وحده مفاتيح السعادة و مخازنها ... فانك إن تقربت إلى الله أعطاك من مخازنه التي لا تنفد ، عندئذ ستكون أنت السعيد الذي لا يشقى أبدا ... و إن ابتعدت عن الله ، و بارزته بالمعاصى و الذنوب ، فانك لأنت الشقي الذي لا يعرف للسعادة طعما ، و لا يهتدي إليها سبيلا ) .