ما البلاغة في قول الخنساء في صخر ؟
يعاتبها في بعض ما أذنبت له فيضربها حينا وليــس لها ذنب
وقد جعلت في نفسها أن تخافه وليس لها منه سلام ولا حــرب
فطرت بها حتى إذا اشتد ظمؤها وحب إلى القوم الأناخة والشرب
أنخت إلى مظلومة غير مسكن حواملها عوج وأفنانها رطـــب
فناط إليها سيـــفه ورداءه وجاء إلى أفياء ما علق الركــب