الموضوع: محاكمة مثقفينا

مؤسف ومحزن حقا ... ان امة مثل امتنا اصابها الوهن ليس في الصناعة والتقنية فحسب بل في صلب حضارتها وادبها ولولا الله وكتابه العزيز وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لربما زاغ اللسان واعجم.
اكثر من شيخ "صاحب علم" سمعته او قرأت له يوجه ويرشد لقراءة كتاب "دع القلق وابدأ الحياة" لفلان مؤلفه.
فأقول : لسنا بحاجة لندع القلق والحياة لإرشاد رجل غربي .... إذا لم يكن في حضارتنا وادبنا غيره فمرحبا كل ترحيب بالقلق الذي لا نتركه لقول رجل غربي ولا لنصيحته.
والجانب الآخر من المسألة : لو قدر وكانت محكمة للمثقفين لكنتم اول من يحاكم على توجهكم الغربي بحجة "الحكمة ضالة المؤمن" ... واقول نعم بلا شك هي ضالة المؤمن ولكن لا يكون في وضعنا الحالي مثقفين يدعون "لتوجه ادبي نحو الغرب" فيكونون لا بنوا مجدا ولا تركوا لغيرهم طريق مجد يبنوه.

صدقت

و في تراثنا الإسلامي ما يغني

لكن من يقرأ ؟!

الأخ خطار،،
دع القلق وابدأ الحياة مقولة ترجمها البعض في كتاب آخر بمسمىً مختلف،
والحكمة ضالة المؤمن، لكن في تراثنا ما يغني عن دع القلق وأخواته
فكأنك ترفض مثلا ترجمة كتاب كليلة ودمنة لابن المقفع وتحاكم من طبعوه ونشروه خصوصا أن هناك من يرفض الكتابة على لسان الحيوان!!
ومع ذلك، لا يمنع أن تدع القلق يا أخ غطار فالأمر ليس بذلك التعقيد

شكرا اخي احمد ... إذا كان ادبنا شحيحا تكون كارثة
فماذا سنترك للجيل القادم؟

التبريزي/حفظه الله
كيف لا يكون الأمر خطيرا ونحن الوارثون المقصرون
ورثنا كنوزا من سلفنا وسنورث لخلفنا ترابا...
ورثنا عربية جميلة وعلمنا جيلنا القادم باي وبليز ...
نهرت عجوز حفيدها لأنه أجاب ابيه لما ناداه "نعم" فقالت : يا قليل الأدب قل "لبيك"
فكيف بقاموس الفرنجة؟
ادب الحيوان افضل بكثير من ادب الغرب ... ولا قياس

يا رعاك الله،
هناك فارق بين اصطياد الحكمة، وبين التبعية والتقليد باتباع المذاهب الأدبية!!
في الأولى لا خطر، ومع الثانية قمة الخطر!!
وأخطر الخطر إذلال العربية في عقر دارنا والسلام...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التبريزي

وأخطر الخطر إذلال العربية في عقر دارنا والسلام...

وهذا ما نحن فيه
ترى محاضرة او درس لشيخ اولا يسمي نفسه دكتورا وهي غربية
وثانيا يدخل في كلامه كلاما غربيا ولا يحرص على العربية ..شكرا لك