تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 20 من 30

الموضوع: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    279

    افتراضي يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    كيف انتَكس
    أقبح به من مخلوق وضيع ، كم تألّـه وتعبّد وسبّح ومجّـد ، قضى زمنا طويلا وهو على هذه الحال ، وفي لحظة سريعة حلّت عليه لعنةُ الله وغضبُه فأصبح من الخاسرين ، وأول المنتكسين = إنه إبليس الطريد ، - لا إله إلا الله - لا تسل : كيف زاغ رشدُه ، واستكبر وأبى السجود = وهو يعلم عظمة الله وأليم عقابه = لا تسل كيف انتكس وابتلس ، فإنه لا يأمن من مكر الله إلا القوم الخاسرون ، عالم آتاه الله العلم وميزَه به وآتاه الآيات البينات وفضله على كثير = لكنه أخلد إلى الدنيا وباع دينه بعرَض قليل ، ولا تقل كيف انتكس ؟ تدبر كلام ربنا في وصف حاله فيا حسرة على العباد " واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون " هذان المثلان وغيرهما إنما أخبرنا الله بهما لنكون على حذر ووجل من أن تزيغ القلوب وتضل الأفئدة ، أوليس رسولنا صلى الله عليه وسلم هو من خاف على نفسه وهو أمينه على وحيه ! ، وخافه على أمته ، يكاد قلبي يتقطع وأنا أقرأ ما رواه الإمام أحمد في مسنده بإسناد صحيح من حديث أنس قال كان النبي يكثر أن يقول يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك قال فقلنا يا رسول الله آمنا بك وبما جئت به فهل تخاف علينا قال فقال نعم إن القلوب بين إصبعين من أصابع الله عز وجل يقلبها ، وقد كان أكثر قسمه صلى الله عليه وسلم كما في صحيح البخاري " لا ومقلب القلوب " من أجل أن يذكر نفسه وغيره بفقره وحاجته إلى مولاه وأنه مهما بلغ العبد فإنه معرَّض للبلاء والفتنة مهما بلغ علمه ، وارتفعت مكانته : مالذي جعل بعض من صحب النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن أسلم وبلغ رتبة الصحبة أن يرتد على عقبيه ولا حول ولاقوة إلا بالله وفيهم نزلت هذه الآية : كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق وجاءهم البينات والله لا يهدي القوم الظالمين أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين خالدين فيها لا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينظرون إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
    إن أعظم سبب لحصول الانتكاسة وغلبة الشهوة هو التهاون بحدود الله ، واقتراف الذنوب دونما خوف أو وجل أو تأنيب ضمير ، تقرأ النفوس هذا التهديد ولكن ..!! " يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون " فمن لم يستجب لأوامر الله بقلبه وجوارحه فهو معرّض بأن يحول الله جل وعلا بينه وبين الإيمان ، فهو مقلب القلوب يقلبها حيث شاء ويصرفها حيث شاء ، فالعبد بين الرغبة والرهبة والرجاء والخوف لا يأمن فتنة ، ولا يعلم خاتمة وعاقبة ، وأنّى له ورسولنا صلى الله عليه وسلم يقول كما في الصحيحين في حديث بداية خلق الإنسان ونهايته في حديث ابن مسعود رضي الله عنه وفيه ( وإن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل أهل النار فيدخل النار ) وفي صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال ( إن الرجل ليعمل الزمن الطــويل بعمل أهل الجنة ثم يختم له عمله بعمل أهل النار ) ولما كان هذا الأمر في نفس رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بهذه المكانة أصبح يستشعره في كل وقت ، تذكرتُ حاله لما مر صلى الله عليه وسلم بديار ثمود وقوم صالح = تذكّر أليم بطشه وشدةَ مكره ، وهاله وأفزعه ، وخاف على نفسه ، أتراه نسي أنه رسول الله ؟! أتراه ما عرف رحمة الله ؟! يا ويح نفوس ٍ ما فزعت ولا خافت ، ماذا فعل [ رسول الله ] روى الشيخان من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال لما مر النبي بالحجر قال لا تدخلوا مساكن الذين ظلموا أنفسهم أن يصيبكم ما أصابهم إلا أن تكونوا باكين ثم قنع رأسه وأسرع السير حتى أجاز الوادي
    ووجه هذه الخشية أن البكاء يبعثه على التفكر والاعتبار فكأنه أمرهم بالتفكر في أحوال توجب البكاء من تقدير الله تعالى على أولئك بالكفر مع تمكينه لهم في الأرض وإمهالهم مدة طويلة ثم إيقاع نقمته بهم وشدة عذابه وهو سبحانه مقلب القلوب فلا يأمن المؤمن أن تكون عاقبته إلى مثل ذلك فمن مر عليهم ولم يتفكر فيما يوجب البكاء اعتبارا بأحوالهم فقد شابههم في الإهمال ودل على قساوة قلبه ، وغفلته ، وعدم خشوعه ، فلا يأمن أن يجره ذلك إلى العمل بمثل أعمالهم فيصيبه ما أصابهم وهذا من شدة خوفه صلى الله عليه وسلم وتوقيره لربه
    ألسنا من يعمل المعصية وننسى أننا اقترفنا ذنوبا ، ونخرج إلى الناس ننتظر المديح والثناء والإطراء ،هاهم رسل الله يخافون الانتكاس ولا يأمنون من مكر الله ، هاهم يخافون عقوبة الذنب ولا أدل من قول نبي الله صالح عليه الصلاة والسلام وهو يقول لقومه [ ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وءاتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير "
    عجبت أشد العجب عندما ذكرت هدي النبي صلى الله عليه وسلم في سفره =واستشعاره لهذه القضية ، فلما كان السفر وتغير المكان عاملا قويا للتحول والتغير والانتكاس كما هو ظاهر في واقع بعض الناس اليوم عند سفرهم إلى بلاد الكفار ونحوهم ، فعهدك بالرجل مواظبا على الصلاة لا يجالس إلا الأخيار جادا في حياته ، بعيدا عن الإسفاف والجهل إذا به بعد الإجازة والسفر قد تغير حاله ، وفسد خلقه ومزاجه ، فكان رسولنا صلى الله عليه وسلم كما في صحيح مسلم من حديث عبد الله بن سرجس - إذا أراد السفر يستعيذ من الحور بعد الكون أو الكور وهو الرجوع من الإيمان إلى الكفر أو من الطاعة إلى المعصية وأعم من ذلك الرجوع من شيء إلى شيء من الشر والعياذ بالله وكلنا يعلم أسفار النبي صلى الله عليه وسلم لأجل ماذا فهو إما في هجرة أو غزو أو حج وعمرة ودعوة ومع هذا يردد هذا الدعاء العظيم عند سفره وهذا غاية في الخوف والحذر فقل لي بربك كيف تفسر عدم المبالاة عند بعض الناس عندما يقارف المعاصي والذنوب إما بترك واجب أو فعل معصية فلا يستشعر خطر هذا الأمر ونهايته،! بل يريك من التكبر والأنفة ما يجعلك تأسف له وتحزن عليه وأنت تراه في خطر عظيم ، فما أشد خطر الكبر بمقارفة المعصية وما قصة ذاك الرجل ببعيد عنا وقد كان يجر إزاره من الخيلاء ، تعجبه نفسه وهو مرجل جمته إذ خسف الله به في الأرض فهو يتجلجل إلى يوم القيامة كما في الصحيحين وأما أهل الإيمان فإنهم إذا فعلوا معصية أو إثما أو فاحشة ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله " وإذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون " وقد قال ابن مسعود رضي الله عنه كما في صحيح البخاري إن المؤمن يرى ذنوبه كأنه قاعد تحت جبل يخاف أن يقع عليه وإن الفاجر يرى ذنوبه كذباب مر على أنفه فقال بيده وأشار فوق أنفه
    فما أهون العباد على الله إذا هم عصوه ، ونسوه ،
    فما حيلتي وحيلة العصاة أمثالي ، قد مللنا من أنفسنا وتفريطنا ، الأمر جلل وخطير ، والحادي والسائق قريب ولا زالت نفوسنا منشغلة بما يضرها ولا ينفعها ، لازالت مواعظ التأنيب رطبة غضة طرية على مسامعنا فما بالها ؟ ما بالها ؟ أتراها مستدرجة من حيث لا تعلم ؟ فناشدتك الله يا نفس أفيقي !!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    2,642

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !


    نفع الله بكم وشكر لكم هذه الكلمات الطيبات
    نقل الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين أنَّ من أسباب سوء الخاتمة دسائس السوء والمعاصي الخفية
    التي يقارفها العبد في خلواته
    أسأل الله أن يمنَّ علينا بمراقبته وخشيته في السر والعلن

    يسرني متابعتك لصفحتي على الفيسبوك
    http://www.facebook.com/profile.php?...328429&sk=wall

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    147

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    إن أعظم سبب لحصول الانتكاسة وغلبة الشهوة هو التهاون بحدود الله ، واقتراف الذنوب دونما خوف أو وجل أو تأنيب ضمير ، تقرأ النفوس هذا التهديد ولكن ..!!

    أحسن الله إليك ونفع
    قال الإمام مالك:
    لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها.

  4. #4

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    فما حيلتي وحيلة العصاة أمثالي ، قد مللنا من أنفسنا وتفريطنا ، الأمر جلل وخطير ، والحادي والسائق قريب ولا زالت نفوسنا منشغلة بما يضرها ولا ينفعها ، لازالت مواعظ التأنيب رطبة غضة طرية على مسامعنا فما بالها ؟ ما بالها ؟ أتراها مستدرجة من حيث لا تعلم ؟ فناشدتك الله يا نفس أفيقي !!
    يعجز المرء عن التعبير !!
    أحسن الله إليكم ، ورفع الله شأنكم وأعلى قدركم .. وطيب ذكركم .. ويسر طريقكم وأنار دربكم .. ووفقك وهداكم .. وكتب لكم الخير والإحسان والأجر بكل حرف سطرته أيديكم .. ولا حرمنا فضلكم ..
    محبكم / أسامة

  5. Arrow رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    شكر الله سعيكم وحفظ شخصكم وبارك في عمركم

    "خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".
    (ذنوب الخلوات تؤدي الى الإنتكاسات،وطاع ة الخلوات طريق للثبات حتى الممات).
    علموني مما علمكم الله !
    (إعلم أخي أنه سيُقرأ كل ماكتبت في المنتديات بعد موتك ،فقل خيراً تغنم ، أو اسكت عن الشر تسلم )
    bawahal2000@gmail.com

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    شكر الله لكم
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2006
    المشاركات
    267

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقرئ مشاهدة المشاركة
    ألسنا من يعمل المعصية وننسى أننا اقترفنا ذنوبا ، ونخرج إلى الناس ننتظر المديح والثناء والإطراء .
    بارك الله فيكم شيخنا /

    أسأل الله تعالى أن يديم علينا نعمة الستر والعفو والصفح .
    قال ابن رجب رحمه الله :"خاتمة السوء تكون بسبب دسيسة باطنة للعبد لايطلع عليها الناس".

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    لا شلت يمينك شيخنا الكريم
    الذنوب جراحات ورب جرح وقع في مقتل
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    1,469

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    قال علي بن خشرم :ما رأيت بيد وكيع كتابا قط ، إنما هو حفظ ، فسألته عن أدويت الحفظ
    فقال : إن علمتك الدواء استعملته ؟ قلت : إي والله ، قال : ترك المعاصي
    قال العلامة الأمين : العقيدة كالأساس والعمل كالسقف فالسقف اذا وجد أساسا ثبت عليه وإن لم يجد أساسا انهار

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    74

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    وهل هناك أعظم خسارةً ممن انتكس بعد هدى ، وارتكس بعد الصفاء ، وسوَّد صفحاته بأعمالٍ شوهاء؟!
    اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ، ثبت قلوبنا على طاعتك ودينك
    جزاك الله خيراً

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jan 2007
    المشاركات
    607

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    اللهم ثبت قلبي ، وقلب أخي الشيخ المقرئ وجميع إخواني .
    اللهم أدم علينا سترك ، وتجاوز عن الذنوب والزلات

  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    279

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحمادي مشاهدة المشاركة

    نقل الحافظ ابن رجب في شرح الأربعين أنَّ من أسباب سوء الخاتمة دسائس السوء والمعاصي الخفية
    التي يقارفها العبد في خلواته
    أسأل الله أن يمنَّ علينا بمراقبته وخشيته في السر والعلن
    اللهم آمين يارب العالمين وجزاكم الله خيرا

    ولكن من الأهمية بمكان أن يفرق بين بين المعاصي التي يبتلى العبد بها وتغلبه نفسه عليها مع مجاهدتها فمرة ينتصر ومرة يكبو وهو مع هذا منيب كاره نادم مجاهد للسعي في تركها
    وبين أن يأنس بها وإليها ولا يكره العمل الذي هو عليه ولا يدعو ربه أن يخلصه منها
    فالأول :وجل خائف من مغبتها فمثل هذا مجاهد لنفسه قد حاز مرتبة المجاهدة ومرتبة التوبة وربنا يقول في وصف المتقين الذين أعدت لهم جنة عرضها السماوات والأرض بأنهم إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون )
    فالصواب أن الواو عاطفة وهي تضاف ( إلى الواو التي تكتب بماء العين )
    ولا غنى عن ربنا جل وعلا وهو غني عنا ، وهو يريدنا لأنفسنا
    ( فهو يريدك لك ، ولمنفعتك بك )

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    230

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    نفع الله بك شيخنا الحبيب المقرىء
    ما تعتبره الناس نهاية، اعتبره أنت بداية، فإنه لا حَـدَّ لكمال.
    (ابن المنير) لا يكتب بهذا المعرف إلا في المجلس العلمي، بالألوكة، فقط.

  14. #14
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    279

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    الشيخ حسان : جزاك الله خيرا على دعائك وبارك فيك

    الشيخ أسامة : بارك الله فيك على دعائك وهذا سخاء نفس وجود ، أجزل الله لك العطاء في الدنيا والآخرة

    الشيخ أبا معاذ : بارك الله فيكم ونفع بكم ولا حرمكم الأجر على دعائكم ، ومشاركتك تأكيد لكلام شيخنا الحمادي وانظر ما علقته هناك بارك الله فيكما

    الشيخ ابن رجب : جزاكم الله خيرا وبارك فيكم

    شيخنا المسيطير : بارك الله مسعاكم وزادكم من العلم والهدى

  15. #15
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    279

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    الشيخ الكريم آل عامر : بارك الله فيك ونفع بك

    وما أشرن إليه من خطر الذنوب جد مهم وهي وصية المعصوم صلى الله عليه وسلم حين قال ( إياكم ومحقرات الذنوب ..) الحديث
    وأعظم واعظ قصة ( مدعم ) في الصحيحين أتدرون من مدعم ؟
    إنه مجاهد وخادم رسول الله صلى الله عليه وسلم بل وقتل في أفولهم من معركة خيبر فقال الصحابة هنيئا له الشهادة ؟ لكنه غلّ (شملة) نعم ( شملة) فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الشملة التي غلها من المغانم قبل المقاسم لتشتعل عليه نارا
    اللهم اهدنا فيمن هديت

  16. #16
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    279

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    الأخت الكريمة / تاج الروح جزاك الله خيرا وبارك فيك

    الشيخ الفاضل / عبد الله العلي لا حرمك الله الأجر على دعائك لمحبك زادك الله رفعة ودرجة ورضي عنك


    الشيخ الكريم ابن المنير / شكر الله لك ونفع بك وزادك من العلم والتقى والخشية

  17. #17
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    وياكم شيخنا المبارك
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  18. #18

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    جزاكم الله خيرا على هذه الموعظة .. وفقكم أيها الشيخ الكريم .

  19. #19

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    بارك الله فيكم أخي المقرئ,
    {يقول العارفون أن ذنوب الخلوات هي سبب الإنتكاسات,وأن العبادات الخفيه هي سبب الثبات}

  20. #20

    افتراضي رد: يا نفس ناشدتك الله : كيف انتكس ؟ ماذا حدث وما الذي يحدث ؟ !

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المقرئ مشاهدة المشاركة
    ولكن من الأهمية بمكان أن يفرق بين بين المعاصي التي يبتلى العبد بها وتغلبه نفسه عليها مع مجاهدتها فمرة ينتصر ومرة يكبو وهو مع هذا منيب كاره نادم مجاهد للسعي في تركها
    وبين أن يأنس بها وإليها ولا يكره العمل الذي هو عليه ولا يدعو ربه أن يخلصه منها
    فالأول :وجل خائف من مغبتها فمثل هذا مجاهد لنفسه قد حاز مرتبة المجاهدة ومرتبة التوبة وربنا يقول في وصف المتقين الذين أعدت لهم جنة عرضها السماوات والأرض بأنهم إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم ولم يصروا على مافعلوا وهم يعلمون )
    فالصواب أن الواو عاطفة وهي تضاف ( إلى الواو التي تكتب بماء العين )
    ولا غنى عن ربنا جل وعلا وهو غني عنا ، وهو يريدنا لأنفسنا
    ( فهو يريدك لك ، ولمنفعتك بك
    )
    تفريق جيد
    ثبتنا الله وإيك على الحق

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •