تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: دعاء الوقاية من أنفلونزا الخنازير

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    99

    افتراضي دعاء الوقاية من أنفلونزا الخنازير

    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

    دعاء الوقاية من أنفلونزا الخنازير

    كثر في المنتديات دعاء للوقاية من أنفلونزا الخنازير، وجاءت إلى صفحات الفتاوى ببعض المواقع أسئلة عن صحته والدعاء والرقية به، وهو:
    (تحصنت بذي العزة والجبروت، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا هذا الوباء، وقنا شر الداء، ونجنا من الطعن والطاعون).
    ونحو هذا الدعاء يستعمله الأخوة المعالجين بالقرآن في أول دعائهم، وهذا أو ذاك لم تأت به السنة فيما أعلم وبعد بحث، ولكنه مروي عن بعض القدامى، فجاء في الفواكه الدواني، ما نصه:
    وقع الاضطراب في جواز الدعاء برفع الطاعون... لم أقف للمالكية على نص صريح فيه، غير أن سيدي أحمد زروق والقلشاني استعملا أدعية للحفظ منه، وهي تدل على الجواز:
    دعوات سيدي أحمد زروق: تحصنت بذي العزة والجبروت، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اصرف عنا الأذى إنك على كل شيء قدير. يقول ذلك ثلاثا.
    ودعوات القلشاني: اللهم سكَّن فتنة صدمت قهرمان الجبروت، بألطافك الخفية الواردة النازلة من باب الملكوت، حتى نتشبث بألطافك ونعتصم بك عن إنزال قدرتك، يا ذا القدرة الكاملة والرحمة الشاملة، يا ذا الجلال والإكرام. انتهى (2/661- 662) من الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني لأحمد بن غنيم بن سالم النفراوي (المتوفى:1126هـ).
    ويستغنى عنه بالأدعية الصحيحة الواردة في السنة، من أذكار الصباح والمساء، وأدعية تعويذ النفس والأولاد، وكذا دعاء: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم. ثلاث مرات".
    ويجوز الدعاء والرقية بالدعاء المسؤول عنه، كما في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه قال: كنا نرقي في الجاهلية، فقلنا: يا رسول الله، كيف ترى في ذلك. فقال: "اعرضوا علي رقاكم، لا بأس بالرقى، ما لم يكن فيه شرك". أخرجه مسلم (2200).
    وعن جابر رضي الله عنه قال: رخص النبي صلى الله عليه وسلم لآل حزم في رقية الحية، وقال لأسماء بنت عميس: "ما لي أرى أجسام بني أخي ضارعة، تصيبهم الحاجة؟". قالت: لا، ولكن العين تسرع إليهم. قال: "ارقيهم". قالت: فعرضت عليه، فقال: "ارقيهم". أخرجه مسلم (2198).
    وعن جابر رضي الله عنه قال: لدغت رجلا منا عقرب ونحن جلوس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رجل: يا رسول الله، أرقي؟ قال: "من استطاع منكم أن ينفع أخاه فليفعل". رواه مسلم (2199).
    فيجوز الدعاء به والرقية به، على أن لا يكون بصفة دائمة أو بعدد معين صباحًا مساءًا، لأن هذا لا يكون إلا لما ثبت في الشرع. والله أعلم.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    99

    افتراضي رد: دعاء الوقاية من أنفلونزا الخنازير

    الوقاية من أنفلونزا الخنازير بالتبخير باللبان
    http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-191380.htm

    اللبان العربي للوقاية من أنفلونزا الخنازير
    http://www.islamtoday.net/fatawa/quesshow-60-189123.htm

  3. #3

    افتراضي رد: دعاء الوقاية من أنفلونزا الخنازير

    الأفضل كما قلت بارك الله فيك الاستغناء بالأدعية الصحيحة الواردة في السنة النبوية خاصة أذكار الصباح والمساء ودعاء نزول منزل
    وأيضا الاستشفاء بالقرآن

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    99

    افتراضي رد: دعاء الوقاية من أنفلونزا الخنازير

    نعم (ففى الأدعية الشرعية والأذكار الشرعية غاية المطالب الصحيحة ونهاية المقاصد العلية، ولا يعدل عنها إلى غيرها من الأذكار المحدثة المبتدعة إلا جاهل أو مفرط أو متعد). كما قال ابن تيمية رحمه الله.



  5. #5

    افتراضي رد: دعاء الوقاية من أنفلونزا الخنازير

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن المدني مشاهدة المشاركة
    الأفضل كما قلت بارك الله فيك الاستغناء بالأدعية الصحيحة الواردة في السنة النبوية خاصة أذكار الصباح والمساء ودعاء نزول منزل
    وأيضا الاستشفاء بالقرآن
    أحسنت أخي الفاضل

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Feb 2007
    المشاركات
    99

    افتراضي رد: دعاء الوقاية من أنفلونزا الخنازير

    دعاء آخر:
    انتشر في المنتديات قال عن أنفلونزا الخنازير: إنها ليست بطاعون، بل مرض (الوباء المكسيكي) فمَن قال هذا الدعاء 3 أو7 مرات صباحًا ومساءً أرجو الله أن يحفظه بهذا الدعاء:
    (أعوذ بكلمات الله التامات كلها التي لايجاوزهن بر ولا فاجر من شر ما خلق وذرأ وبرأ ومن شر كل دابة انت آخذ بناصيتها إن ربي على صراط مستقيم).
    وقد ذكر ابن القيم في زاد المعاد نحوه (4/168-170) قال:
    فمن التعوذات والرقى الإكثار من قراءة المعوذتين، وفاتحة الكتاب، وآية الكرسى، ومنها التعوذات النبوية...
    ومنها: أعوذ بوجه الله العظيم الذى لا شىء أعظم منه، وبكلماته التامات التى لا يجاوزهن بر ولا فاجر، وأسماء الله الحسنى، ما علمت منها وما لم أعلم، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر كل ذى شر لا أطيق شره، ومن شر كل ذى شر أنت آخذ بناصيته، إن ربى على صراط مستقيم.
    ومنها...
    وإن شاء قال: تحصنت بالله الذى لا إله إلا هو، إلهى وإله كل شىء، واعتصمت بربى ورب كل شىء، وتوكلت على الحى الذى لا يموت، واستدفعت الشر بلاحول ولا قوة إلا بالله، حسبى الله ونعم الوكيل، حسبى الرب من العباد، حسبى الخالق من المخلوق، حسبى الرازق من المرزوق، حسبى الذى هو حسبى، حسبى الذى بيده ملكوت كل شىء، وهو يجير ولا يجار عليه، حسبى الله وكفى، سمع الله لمن دعا، ليس وراء الله مرمى، حسبى الله لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رب العرش العظيم.
    ومن جرب هذه الدعوات والعوذ، عرف مقدار منفعتها، وشدة الحاجة إليها، وهى تمنع وصول أثر العائن، وتدفعه بعد وصوله بحسب قوة إيمان قائلها، وقوة نفسه، واستعداده، وقوة توكله وثبات قلبه، فإنها سلاح، والسلاح بضاربه. انتهى.
    وهذا والله أعلم ملفق من أحاديث:
    حديث: إن الشياطين تحدرت تلك الليلة على رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية والشعاب وفيهم شيطان بيده شعلة نار يريد أن يحرق بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهبط إليه جبريل عليه السلام فقال: يا محمد، قل. قال: ما أقول؟ قال: قل: أعوذ بكلمات الله التامة، من شر ما خلق وذرأ وبرأ، ومن شر ما ينزل من السماء، ومن شر ما يعرج فيها، ومن شر فتن الليل والنهار، ومن شر كل طارق، إلا طارقًا يطرق بخير، يا رحمن. قال: فطفئت نارهم وهزمهم الله تبارك وتعالى. أخرجه أحمد وغيره.
    وحديث: جاء رجل إلى أبي الدرداء فقال: يا أبا الدرداء، احترق بيتك. قال: ما احترق بيتي. ثم جاء رجل آخر فقال: يا أبا الدرداء، احترق بيتك. قال: ما احترق. ثم جاء رجل آخر فقال: يا أبا الدرداء، انبعث النار، فلما انتهت إلى بيتك طفئت. قال: قد علمت أن الله عز وجل لم يكن ليفعل. قالوا: يا أبا الدرداء، ما ندري أي كلامك اعجب، قولك: ما احترق. أو قولك: قد علمت أن الله عز وجل لم يكن ليفعله!؟ قال: ذاك لكلمات سمعتهن من رسول الله، من قالها أول النهار لم تصبه مصيبة حتى يسمي، ومن قالها آخر النهار لم تصبه حتى يصبح: اللهم أنت ربي، لا إله إلا أنت، عليك توكلت، وأنت رب العرش الكريم، ما شاء الله كان، وما لم يشأ لم يكن، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، أعلم أن الله على كل شيء قدير، وأن الله قد أحاط بكل شيء علما، اللهم أني أعوذ بك من شر نفسي، ومن شر كل ذي شر، ومن شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها، أن ربي على صراط مستقيم. انظره في السلسلة الضعيفة (6420).
    وغيرهما..
    وروي عن كعب الأحبار : لولا كلمات أقولهن إذا أصبحت وإذا أمسيت ؛ لجعلني اليهود كلبًا نباحًا أو حمارًا نهاقًا من سحرهم ؛ فأدعو بهن أسلم من سحرهم : أعوذ بكلمات الله التامات التي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، وأعوذ بوجه الله العظيم الجليل الذي لا يحقر جاره ، الذي يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه ؛ من شر السامة والعامة والهامة ، ومن شر ما ذرأ في الأرض ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر ما ينزل من السماء وما يعرج فيها ، ومن شر ما ذرأ وبرأ ، ومن شر كل دابة هو آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم .
    أخرجه مالك، وابن فضيل في الدعاء، وأبو نعيم في الحلية، وانظر: الدينوري في المجالسة (1670)، والتعليق عليه.
    والخلاصة أنه لا يصح في ذلك شيء مرفوع.

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •