الموضوع: كان الله في عون المرأة

لابد من تربية المرأة على التدين الوسطي ، والتخفيف عنها بعدم إغراقها المفرط في الفتاوى الشاذة والمتشددة التي جعلت الكثيرات يكرهن التدين ...ببساطة لأن ما ينتظرها من المفسدين كثير ، وهم لا يرضون بالخطوة الواحدة ...فاعتبروا يا أولي الأبصار ، وإذا شئتم أن تتأملوا أكثر فانظروا إلى عدد المنخرطات في منتديات الضلال مقارنة بالعفيفات القانتات اللواتي تعدهن على أصابع يدك في غيرها ...محاصرة المرأة من الطرفين جريمة ، وما تقبل عليه السعودية من الإختلاط في هذه الجامعة حصدناه قبلكم وذقنا ثمره الشوكي من فترة بعيدة .. كان الله في عون المرأة .

ما المقصود ب"والتخفيف عنها بعدم إغراقها المفرط في الفتاوى الشاذة والمتشددة التي جعلت الكثيرات يكرهن التدين"
العلماء إذا أفتوا فإن لا يرضون الناس بها ولا بهمهم هذا وإنما يرضون ربهم فاليوم أغلب النساء يرون ان النقاب والجلوس في البيت ينفر النساء من الألتزام ولا حول ولا قوة إلا بالله

المقصود بالفتاوى الشاذة والمتشددة تلك الفتاوى التي جعلت أمتنا تطير بجناح واحد إلى أن كسرتها آخر الأمم .

بارك الله فيكِ ..
نحتاج لمئات مثل هذا :
http://www.qk.org.sa/vb/showthread.php?t=7927
وفق الله القائمات عليه لكل خير ..

الوسط إذا كانبين باطلين الإفراط و التفريط فهي محمود
و الوسط إذا كان بين الحق و الباطل فهو مذموم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة من صاحب النقب

الوسط إذا كانبين باطلين الإفراط و التفريط فهي محمود
و الوسط إذا كان بين الحق و الباطل فهو مذموم

أحسنت أخي
للأسف اليوم يميع الدين ويتساهل في أمور بدعوى الوسطية والله المستعان
ومن يفتي بغير هوى الناس ويوافق الحق يسمونه متشدد إنقلبت الموازين .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان الخراشي

بارك الله فيكِ ..
نحتاج لمئات مثل هذا :
http://www.qk.org.sa/vb/showthread.php?t=7927
وفق الله القائمات عليه لكل خير ..

فكرة رائعة حقا ، معهد لتخريج الداعيات ولكن للأسف فهو في الرياض ... ماذا لو كان على الألوكة أو غيرها من المواقع ؟
المرأة بحاجة إلى الوعي الكامل لتدافع عن دينها الذي صانها ، فالخطاب الموجه إليها لم يعد يحتمل أن يتحدث أحد باسمها ليستغفلها الآخرون الذين يخاطبونها بود كلما أرادوا دس السم في كلامهم...

أختاه،إن كنت تتحدثين عن النساء اللواتي لا يصلهن العلم فكان الله في عونهن على الجهل
أما من وصلها الحق فنور الحق ساطع لا ريب فيه و المحجة بيضاء نقية لا يزيغ عنها إلا هالك رجلا كان أو امرأة
و لماذا نتحدث عن المرأة كأنها بهيمة تساق يمنة و شمالا
لقد ميزها الله بالعقل و خاطبها القرآن مع الرجل
اتقين الله معشر النساء كل ميسر حسب طاقاته فلا تحاولن مزاحمة الرجال في أمور خصهم الله بها كما أنهم لا يزاحموكم في بيوتكن
بالله عليكن هل سمعتم بالرجال يطالبوا بحقهم في القرار في البيت و الولادة و رعاية الأبناء
مشكلة كثير من النساء أنهن ينتقصن من دورهن المنوط بهن لذلك يزاحمن الرجال
و الله لقد وهب الله المرأة قدرات في إدارة البيت و الحمل و التربية ما لا يطيقه الرجل
ألا يكفيكن أن يعدل عملكن كل ما يفعله الرجل حتى الجهاد في سبيل الله؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟؟؟؟

بغض النّظر إلى المقصد من كلمة الوسطية التي طرحتها الأخت ؛ فإن الإسلام الحقّ بمفهومه الشّامل دينُ وسطٍ وعدلٍ ..
ولاريب أنّ هذه الكلمة غدت تستعملُ اليومَ مرادفة لتفريط ونحوه ..
ولكنّ عنوان الموضوع : حقٌّ وصدقٌ! ، ولستُ إراه غير ذلك ..
كان الله في عون المرأة! ، ذلك أنّ الذكور في ذا الزّمان كثير ، والرّجال قلّة نادرة ..

إن هي قرّت في البيت واستقرّت ، ذهب حقّها ، وأُكل رزقها ؛ مما اضطرّهن للخروج عن الفطرة ، ومزاحمة الرّجال بحثًا عن العلم والطموح والرزق ، فكيف إنْ كان مَن سمّى نفسه رجلاً يحثّها على ذلك ويطالبها ..!!

وهذا واقعٌ ملموسٌ ومشاهدٌ ، مع سوء البيئة المحيطة والمجتمع (فإن أحوال الدّول متباينة) ، فلم يبقَ لها إلا أحد الأمرين :
- ترضى بسوء واقعها ، وهضم حقّها ، وعِظم جهلها ـ حتى بأمور دينها ـ وتستقرّ في مكانها ، داعيةً ربها ، طالبةً الفرج ، والأجر !
- وإمّا أن تخرج وتزاحم ، وتناظر وتفاحم ، وتنسى في خضمّ هذا أصل دورها المطَالبة والمُكلّفة به ..

ولستُ بهذا أُبرئ أفعال النساء ، حاشا وكلاّ ، إنما أتحدث عن الشريفة العفيفة ، التي ترجو نيل العلم وما يُعينها عليه ، وترجو بذا العلم العمل والفعل والدعوة ، وصنع جيلٍ ينهض بأمّته ، ولم تبصر في واقعها إلا دوام مُخالفتها!..

فالرجال وظروف المجتمع لهم الدّور الكبير فيما صنعته وتصنعه المرأة ! ، والله المستعان ..

سلمت يمينك اختى ام محمد عبدالله..اضم صوتي لصوتك..تقبلوو المرور