تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: أعينوني : النصوص المتواترة في صلاة الجماعة

  1. افتراضي أعينوني : النصوص المتواترة في صلاة الجماعة

    هذا مقال قرأته :
    النصوص المتواترة في صلاة الجماعة
    في السنة النبوية أدلة كثيرة تدل على أن صلاة الرجل في بيته جائزة صحيحة وأن الجماعة, سواء في المسجد أو غيره, ليست بواجبة لكنها أفضل ولا ينبغي للمؤمن أن يفرط في فضلها العظيم, وينبغي له أن يحرص ما استطاع على صلاة المسجد مع المسلمين.
    هذه الأدلة نوعان: متواتر و خبر آحاد الحديث المتواتر هو ما اتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم اتصالا لا شبهة فيه, حتى صار كالمعاين المسموع منه بأن يؤديه قوم لا يحصى عددهم ولا يتوهم تواطؤهم على الكذب لكثرتهم وعدالتهم. وهذا القسم من أقسام الحديث هو أصح الأقسام وأقواها عند الاحتجاج.
    والمتواتر قسمان : ما تواتر لفظه و ما تواتر معناه. من المتواتر اللفظي حديث (الأرض كلها مسجد) فهذا النص قد عدّه الحافظ السيوطي في الأحاديث المتواترة لفظا, وقد ورد من عدة مسانيد عن الصحابة رضوان الله عليهم : جاء عن جابر وأبي هريرة وعلي وابن عباس وعبد الله بن عمرو بن العاص وأبي ذر وأبي موسى وابن عمر و السائب بن يزيد وأبي سعيد . أحسنها ما رواه البخاري ومسلم من حديث جابر بن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : أعطيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي, نصرت بالرعب مسيرة شهر و جعلت لي الأرض مسجدا وطهورا فأيما رجل أدركته الصلاة فليصل وأحلت لي الغنائم ولم تحل لأحد قبلي وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة وبعثت إلى الناس عامة.
    ورواه أحمد في مسنده من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فساق نحو حديث جابر, فقال: وجعلت لي الأرض مساجد وطهورا, أينما أدركتني الصلاة, تمسحت وصليت, وكان من قبلي يعظمون ذلك, إنما كانوا يصلون في كنائسهم وبيعهم وحديث عبدالله بن عمرو أصرحها في الدلالة, لقوله:"وكان من قبلي يعظمون ذلك"أي يعدون الصلاة خارج دار العبادة أمراً منكرا. وذلك لأن من قبل نبينا من الأنبياء عليهم السلام, إنما أبيحت لهم الصلوات في أماكن مخصوصة: الكنائس والبيع والصوامع. أما نحن, فالأرض كلها مسجد لنا, ولو قلنا بوجوب أداء كل الصلوات في المسجد, لكان في ذلك تعطيل لما خص الله نبيه به, واختزال له, فلا تكون الأرض مسجدا وطهورا إلا للمسافر والبدوي المقيم في الصحراء, وهذا تخصيص للنص بلا دليل, وعلى هذا: فالصحيح أن يقال الأرض كلها لله, والبيوت كلها لله, وقد أباح لنا الصلاة في أي بقعة من بقاع الأرض خلافا لأهل الكتاب, وإن كانت الصلاة في المسجد أفضل, وأكثر من جاء عنه التشديد في أمر الجماعة, أراد العدد ولم يرد المكان.
    و من النصوص المتواترة نص صيانة المسجد عن رائحة الثوم والبصل

    هذا النص عدّه السيوطي في المتواتر لفظا, وقد جاء عن عدد من الصحابة : جاء عن أنس وجابر وابن عمر وأبي هريرة ومعقل بن يسار وأبي بكر الصديق وبشير الأسلمي وخزيمة بن ثابت وعبدالله بن زيد وأبي ثعلبة وأبي سعيد وجابر بن سمرة. أحسنها ما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن شهاب الزهري عن عطاء عن جابر بن عبدالله أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أكل ثوما أو بصلا فليعتزلنا وليقعد في بيته.و وجه الدلالة في قوله "فليعتزل مسجدنا وليقعد في بيته", دليل صريح على عدم الوجوب, ولو كانت فريضة لما سقطت لمجرد اشتهاء الإنسان لأكل البصل أو الكراث أو الثوم.لم يقل عليه الصلاة والسلام: تنزهوا عن أكل الثوم والبصل, ولم يقل اتركوا أكلهما إذا اقترب وقت الصلاة , بل قال: فليقعد في بيته. لذا قال الفقيه ابن عبدالبر:لو كانت الجماعة فرضا لكان أكل الثوم في حين الصلاة حراما وقد ثبتت إباحته, فدل ذلك على أن حضور الجماعة ليس بفرض والله أعلم, وإنما حضورها سنة وفضيلة وعمل بر.القسم الثاني من المتواتر هو التواتر المعنوي و أشهر ما يدل على عدم وجوب الجماعة أحاديث الوفود.
    هناك تواتر معنوي على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر الوفود ومن يأتيه من الأفراد والجماعات بخمس صلوات في اليوم والليلة ولم يقل إنه يجب أداؤها في المسجد أو في جماعة والأحاديث في هذا كثيرة جدا.وقد استدل الإمام الشوكاني بأحاديث الوفود على أن صلاة الجماعة في المسجد وغيره ليست بواجبة.من هذه الأحاديث:ما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباس قال:إن وفد عبدالقيس لما أتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال: من القوم, أو من الوفد ؟
    قالوا: ربيعة ...وساق الحديث إلى أن قال:
    أمرهم بالإيمان بالله وحده, قال: أتدرون ما الإيمان بالله وحده؟ قالوا: الله ورسوله أعلم قال: شهادة ألا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله, وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة وصيام رمضان وأن تعطوا من المغنم الخمس, ونهاهم عن أربع: عن الحنتم والدباء والنقير والمزفت, وربما قال المقير.
    وقال:"احفظوهن وأخبروا بهن من وراءكم".ووجه الدلالة أنه أمرهم بخمس صلوات ولم يأمرهم أن يؤدوها جماعة في مسجد,برغم ذكره لمسألة جزئية هي النهي عن بعض الأوعية التي كانوا يشربون فيها. ثم أمرهم بتبليغ هذه الدعوة لمن وراءهم بهذه التفاصيل.
    علموني مما علمكم الله !
    (إعلم أخي أنه سيُقرأ كل ماكتبت في المنتديات بعد موتك ،فقل خيراً تغنم ، أو اسكت عن الشر تسلم )
    bawahal2000@gmail.com

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    May 2007
    المشاركات
    1,901

    افتراضي رد: أعينوني : النصوص المتواترة في صلاة الجماعة


    شكــــــــر الله لكم على هذا النقل أبا معــــــــــــا ذ.

    ويسعدني أن اراك بالالوكة
    قل للذي لايخلص لايُتعب نفسهُ

  3. افتراضي رد: أعينوني : النصوص المتواترة في صلاة الجماعة

    الأخ أبو حاتم - حفظه الله -:
    أنا أريد تقرير هذا القول أو المعاونة في الرد عليه حبذا لو تقرأ المواضيع قبل الرد عليها دون قراءة -إن كنت تفعل- فالكاتب هذا يقول:
    فدل ذلك على أن حضور الجماعة ليس بفرض والله أعلم, وإنما حضورها سنة وفضيلة وعمل بر.القسم الثاني من المتواتر هو التواتر المعنوي و أشهر ما يدل على عدم وجوب الجماعة أحاديث الوفود.
    علموني مما علمكم الله !
    (إعلم أخي أنه سيُقرأ كل ماكتبت في المنتديات بعد موتك ،فقل خيراً تغنم ، أو اسكت عن الشر تسلم )
    bawahal2000@gmail.com

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •