تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: قصة مضحكة فيها عبرة لأحد تلامذة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    المشاركات
    184

    Lightbulb قصة مضحكة فيها عبرة لأحد تلامذة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

    قصة من كتاب " رحلتي إلى النور " للشيخ مازن الغامدي رحمه الله تعالى

    إن التأقلم مع الحياة الجديدة وفي جو جديد يحتاج لصبر ومثابرة..
    حاولنا جميعا أن نتناسى ما مضى ونبدأ حياتنا الجديدة وبهمة ونشاط
    أذكر أن أول شيء عانينا منه هو الاستيقاظ لصلاة الفجر!!
    هذا هو الواقع!!
    حينما كان يؤذن الريس وهو لقب مؤذن الجامع الكبير..
    كانت سماعات المسجد ترن في آذاننا فيقوم الطلاب جميعا..
    حيث أوصلت لمنائر السكن سماعات أمر شيخنا بوضعها ..
    فلا يبقى لأحد حجة على فوات الصبح..
    بل كان الشيخ رحمه الله إن رأى وهو في طريقة للمسجد .. نافذة مضاءة وظن أن أحدا غرفته ولم ينزل للصلاة
    يصعد إليه فيضرب عليه الباب ليوقظه للصلاة ..
    وكم مرة فوجئت بقرع الباب فأجد الشيخ أمامي!!
    فلا تهاون عند الشيخ في ذلك..
    أما هنا فالوضع مختلف!!
    يؤذن مؤذننا بارك الله فيه بصوت لا تكاد تسمعه..
    وكان رجلا مسنا ..
    ونحن غالبا نسهر للمذاكرة كعادة الطلبة..
    ومن المعيب أمام الله ثم عباده أن يظهر طلبة العلم أمام الناس
    بأنهم أكسل الناس عن صلاة الفجر ..
    اسمحوا لي أن اروي لكم إحدى معاناتي مع المنبهات..
    اشتريت لسكني الجديد منبها فكسرته مرارا وأنا نائم لا أشعر!!
    كانت تصيبني كآبة حينما استيقظ بعد خروج الناس من المسجد..
    وتزيد كآبتي حينما أرى شيخنا في الظهر فيقول لم أرك فجر اليوم!!
    فأرخي رأسي حياء وأخبره أنني نمت عن الصلاة!!
    فيعرض الشيخ عني معاتبا لتكرر ذلك مني!!
    كان الأخ سعود في أول الأمر أخفنا نوما ولكنه رجل حيي يطرق الباب بأدب ثم ينصرف.
    فلا يغني ذلك عني شيئا..
    وليته خلع الباب وأيقظني فلا ألومه..
    حينما تكررت الحال ..
    ذهبت لمحل الساعات فقلت للعامل..
    أعطني منبها قويا يصدر صوتا مزعجا !!
    كان رجلا لبيبا فيما يظهر..
    قال : أكيد عندك مشكلة في النوم !!
    عندي لك ساعة ممتازة تصدر صوت مزعج وإغلاق المنبه يحتاج لشخص مستيقظ!!
    يعني ماذا ؟؟
    قال : جرب وسترى!!
    نقدته 120 ريالا!!
    وأخذت ذلك المنبه السحري..
    حينما رن فجرا قبل الأذان أصدر صوتا مهولا يذكرك بجرس المدارس ..
    قفزت من فراشي وبحثت عن مكان الإغلاق في المنبه فلم أجده !!
    بقي المنبه يصم أذني وظننت أن الجدار سيسقط من صوته حتى هممت أن أرطمها به لتلحق صاحباتها!!
    ولكنني استيقظت وهذا هو القصد!!
    ذهبت للعامل ضحى وقلت له : كيف أغلق هذه الساعة يا رجل؟؟
    ضحك وقال: هنا وأشار لموضع الإغلاق حيث صنعت الشركة موضعا تحتاج لمعاناة ومشقة بضغط عدة أزرار وعلى كل فقد انتشرت ويعرفها من يعاني مثل معاناتي حينها!!
    يقولون إذا كثر المساس قل الإحساس ..
    بعد مدة اعتدت على صوت جرس تلك الساعة بحيث أنني لم أعد استيقظ على صوتها المروع !!
    فمن أين لي بساعة أخرى!!
    جلست مع سعود وأحمد وقلت لهما أنا عجزت في أمري رجاء ابحثوا لي عن حل ..؟؟
    فاشتكيا أنهما صارا يعانيان مثل معاناتي وبأنهما بسبب السهر والبرد تفوت عليهما الصلاة مرارا ..
    قررنا في تلك الليلة أن نربط الساعة بحبل فوق مروحة الغرفة!!
    ونجرب ذلك فمن يستيقظ أولا يوقظ الآخرين !!
    في اليوم التالي سمعت جلبة في الغرفة المجاورة
    فدخلت على جيراني
    فرأيت سعود وأحمد يقفزان كالمجانين كل يريد الوصول لتلك الساعة
    الرهيبة ليغلق صوتها الذي يصم الآذآن!!
    لا أنسى أبدا منظرهما المضحك وهما يصرخان ويولولان ..
    حتى انزلاها ..
    وقالا لي :خذ ساعتك هذه لا نريد أن نراها مرة أخرى ..!!

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2009
    الدولة
    الجــزائر - البليدة ( حرسها الله )
    المشاركات
    125

    افتراضي رد: قصة مضحكة فيها عبرة لأحد تلامذة الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى

    بــارك الله فيك

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •