زُهْدُ لِأَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ >> زُهْدُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ >>
975 حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، حَدَّثَنَا سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ ، حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : يُدْنِي اللَّهُ الْعَبْدَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ، فَيَضَعُ عَلَيْهِ كَنَفَهُ ، فَيَسْتُرُهُ مِنَ الْخَلَائِقِ كُلِّهَا ، وَيَدْفَعُ إِلَيْهِ كِتَابَهُ فِي ذَلِكَ السِّتْرِ فَيَقُولُ : اقْرَأْ يَا ابْنَ آدَمَ كِتَابَكَ قَالَ : فَيَمُرُّ بِالْحَسَنَةِ فَيَبْيَضُّ وَجْهُهُ وَيُسَرُّ بِهَا قَلْبُهُ قَالَ : فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ لَهُ : تَعْرِفُ يَا عَبْدِي ، فَيَقُولُ : نَعَمْ ، أَيْ رَبِّ أَعْرِفُ ، قَالَ : فَيَقُولُ : فَإِنِّي تَقَبَّلْتُهَا مِنْكَ ، قَالَ : فَيَخِرُّ لِلَّهِ سَاجِدًا ، قَالَ : فَيَقُولُ : ارْفَعْ رَأْسَكَ يَا ابْنَ آدَمَ وَعُدْ فِي كِتَابِكَ قَالَ : فَيَمُرُّ بِالسَّيِّئَةِ فَيَسْوَدُّ وَجْهُهُ وَيَوْجَلُ مِنْهَا قَلْبُهُ ، فَيَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ : أَتَعْرِفُ يَا عَبْدِي ؟ قَالَ : فَيَقُولُ : نَعَمْ ، يَا رَبِّ أَعْرِفُ ، قَالَ : فَيَقُولُ : إِنِّي قَدْ غَفَرْتُهَا لَكَ قَالَ فَلَا يَزَالُ حَسَنَةٌ تُقْبَلُ فَيَسْجُدُ ، وَسَيِّئَةٌ تُغْفَرُ فَيَسْجُدُ ، وَلَا يَرَى الْخَلَائِقُ مِنْهُ إِلَّا السُّجُودَ قَالَ : حَتَّى يُنَادِيَ الْخَلَائِقُ بَعْضُهَا بَعْضًا : طُوبَى لِهَذَا الْعَبْدِ لَمْ يَعْصِ اللَّهَ قَطُّ قَالَ : وَلَا يَدْرُونَ مَا قَدْ لَقِيَ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ مِمَّا قَدْ وَقَفَهُ عَلَيْهِ " *
سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ لم أجد له ترجمة و إنما وقع فيه تحريف فسيار الذي يروي عنه هارون بن عبد الله الحمال البغدادي هو سيار بن حاتم العنزي البصري صدوق له أوهام و يروي هو عن طريقه لجعفر بن سليمان الضبعي البصري صدوق زاهد لكنه كان يتشيع و هو يروي عن أبو عمران الجوني، فالتحريف وقع في سيار عن جعفر إلى سَيَّارُ بْنُ جَعْفَرٍ.
و عبد الله هو ابن الإمام أحمد.
قال ابن أبي الدنيا: حدثنا هارون بن عبد الله, حدثنا يسار بن حاتم, اخبرنا جعفر بنسليمان, اخبرناابو عمران الجَونيذ عن ابي هريرة قال: " يُدني الله العبد يومالقيامة, فيضع عليه كنفه فيستره من الخلائق كلها, ويدفع اليه كتابه في ذبك الستر, فيقول: اقرأ يا ابن آدم كتابك:
فيمر بالحسنة فيُسرّ بها قلبه, فيقول الله تعالىله: أتعرف يا عبدي؟ فيقول نعم يا رب اعرف فيقول: اني قد تقبلتها, قال: فيخر ساجدا. قال قيقول: ارفع رأسك وعد الى كتابك, فيمر بالسيئة فيسود لها وجه, ويحزن بها قلبه, وترتعد منها فرائصه, ويأخذه من الحياء من ربه ما لا يعلمه غيره, فيقول الله تعالى: أتعرف عبدي؟ فيقول : نعم يا رب اعرف, فيقول: فاني قد غفرتها لك. فلا يزال بين حسنةتُقبل فيسجد, وسيئة تغفر فيسجد, لا يرى الخلائق منه الا ذاك السجود, حتى يناديالخلائق بعضها بعضا طوبى لهذا العبد الذي لم يَعص الله قط ولا يدرون ما قد لقي فيمابينه وبين الله تعالى مما قد وقفه عليه". البداية والنهاية
و العهدة في هذا الحديث على سيار بن حاتم قال فيه العقيلي (أحاديثه مناكير ضعفه ابن المديني)
فالحديث منكر و الله أعلم