السلام عليكم
هل القول باثبات الصفات لله عزّ و جل على الوجه الذي يليق به مع عدم العلم بمعانيها و كيفيتها هو اعتقاد اهل السنة؟ و هل صحيح ان المسالة فيها خلاف بين اهل السنة (مسالة تفويض المعنى)
ارجو الافادة في الموضوع و بارك الله فيكم
السلام عليكم
هل القول باثبات الصفات لله عزّ و جل على الوجه الذي يليق به مع عدم العلم بمعانيها و كيفيتها هو اعتقاد اهل السنة؟ و هل صحيح ان المسالة فيها خلاف بين اهل السنة (مسالة تفويض المعنى)
ارجو الافادة في الموضوع و بارك الله فيكم
الأشاعرة هم من ينسب التفويض إلى السلف.
السلف مثبتة لمعاني الصفات.. و مفوضة لكيفيتها..
لا خلاف بين السلف في ذلك.. إنما هذا الذي ذكرته هو ما نسبه أهل الكلام من أشاعرة و غيرهم..
تفويض المعنى عند أهل الكلام هو نفي الإثبات (أي نفي المعنى المتبادر) و تفويض الباقي إلى الله...
تنبيه عقيدة السلف كالتالي.
إثبات معنى كلي متبادر يجعل لفظ يد مخالف للفظ قدم مثلا.. المفوضة لا يفرقون بل هم واقفة..
المعنى المثبت هو معنى راسخ في الذهن البشري لا يمكن منه تصور خارجي للذات الإلهية.... فمن تصور الذات الإلهية وقع في التمثيل المحذور.
نحن نثبت معان للصفات تجعل لفظ يد مخالف للفظ ساق مخالف للفظ عين..
الحذر الحذر في هاته المسألة من الغلو في التفويض أو عكسه الغلو في الإثبات..
أما المعنى المتبادر المتصور (خارج الذهن) فهذا لا خلاف في تفويضه أخي... و هذا المسمى تفويض الكيف...
و السلام عليكم..
تقدم بحث موضوع التفويض ومذهب أهل البدع وبيان شبهاتهم فيه في مواضيع عديدة في المجلس، فبإمكانك البحث عنها وفقك الله.