تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: شاركونا في ذكر آية وحكمها (من أحكام القرآن)

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    100

    افتراضي شاركونا في ذكر آية وحكمها (من أحكام القرآن)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    من احكام القران :
    قال الله تعالى : ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس والله سميع عليم
    العرضة : النصبة .قاله الجوهري
    فعلى هذا يكون اسما لما تعرضه دون الشيء : اي لا تجعلوا الله حاجزا ومانعا لما حلفتم عليه كأن يحلف الرجل على بعض الخير الا يفعله ثم يمتنع من فعله معلِّلا لذلك الأمتناع بأنه قد حلف ان لا يفعله .
    وهذا المعنى هو الذي ذكره الجمهور
    سمّيّ المحلوف عليه (الخير ) يمينا (لأيمانكم)لتلبسه باليمين .
    وعلى هذا يكون قوله تعالى: أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناسلا تمتنعوا من فعل ذلك :من البر ونحوه اذا حلفتم عليه بل ائتوه وكفروا ، لأن سبب نزولها الامتناع من ذلك .

    ويقال في معنى عرضة : فلان عرضة للناس لا يزالون يقعون فيه .
    فعلى هذا يكون معنى الاية : لا تجعلوا الله معرضا لأيمانكم فتبتذلونه بكثرة الحلف به . ومنه وحفظوا أيمانكم وقد كانت العرب تتمادح بقلة الأيمان .
    وعلى هذا فيكون قوله تعالى : أن تبروا علة للنهي
    اي: لا تجعلوا الله معرضا لأيمانكم ارادة أن تبروا وتتقوا وتصلحوا ؛ لأن من يكثر الحلف بالله يجترئ على الحِنث ويفجر في يمينه .
    المراجع :
    نيل المرام من تفسير ايات الاحكام للقنوجي البخاري رحمه الله ت (1307)هجري
    تفسير الجلالين رحمهما الله تعالى

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: شاركونا في ذكر آية وحكمها (من أحكام القرآن)

    اخواني أرجو الاختصار ما استطعت الى ذلك سبيلا وان يكون من جمعك لا من نسخك ولصقك ولا ما نع من هذا اذا كان مختصرا ومستقصيا

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    100

    افتراضي رد: شاركونا في ذكر آية وحكمها (من أحكام القرآن)

    قال الله تعالى : ( لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولمن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم )
    اللغو: مصدر لغا يلغو لغوا ولغى يلغو لغيا : إذا أتى بما لا يحتاج إليه في الكلام أو بما لا خير فيه وهو الساقط الذي لا يعتد به .
    فمعنى الآية:
    لا يعاقبكم الله بالساقط من إيمانكم ولكن يعاقبكم بما كسبت قلوبكم : أي اقترفته بالقصد إليه وهي اليمين المعقودة قال الله تعالى : (ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان)
    ما تفسير اللغو ؟ فيه أقوال :
    ق1: قول الرجل لا والله وبلى والله في حديثه وكلامه غير معتقد لليمين ولا مريدا لها
    ذهب إلى هذا ابن عباس وعائشة رضي الله عنها وجمهور العلماء .
    قال المروزي : هذا معنى لغو اليمين الذي اتفق علية عامة العلماء .
    وهذا أرجح الأقوال لمطابقته للمعنى اللغوي ولدلالته على الأدلة . قاله صديق القنوجي .

    ق2:لغو اليمين أنت تحلف وأنت غضبان هذا القول مروي عن ابن عباس ومالك

    ق3:هو يحلف الرجل على الشيء لا يظن إلا انه أتاه فإذا ليس هو ما ظنه . مروي عن أبي هريرة ذهب إليه الحنفية وبه قال مالك في الموطأ .

    ق4: هو يمين المعصية . قال ابن المسيب وابن الزبير وأخوه عروة : كالذي يقسم ليشربن الخمر أو ليقطعن الرحم .

    ق5: هو دعاء الرجل على نفسه كأن يقول : أعمى الله بصره ؛ أذهب الله ماله , هو يهودي هو مشرك . قاله زيد بن أسلم

    ق6: إذا كفرت سقطت وصارت لغوا .قاله الضحاك
    المرجع :
    نيل المرام ... لصديق القنوجي رحمه الله تعالى ت(1307)هجري

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •