إن الله لا يستحي من الحق ... والمسألة واقعية فعلا وقد سُئلت فيها
عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « إِذَا سَمِعَ أَحَدُكُمُ النِّدَاءَ وَالإِنَاءُ عَلَى يَدِهِ فَلاَ يَضَعْهُ حَتَّى يَقْضِىَ حَاجَتَهُ مِنْهُ ».
وفي هذا الحديث دلالة ظاهرة أن هذاء استثناء من قوله تعالى وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود ... الآية
والسؤال : هل يصح قياس الجماع على هذه المسألة بجماع العلة
وصورة المسألة
إذا طلع الفجر والرجل يجامع أهله ولم يقضي حاجته أو لم ينزل بعد فهل يقضي حاجته مع طلوع الفجر أم ينزع ؟
ولا يخفى عليكم الضرر المترتب على النزع قبل قضاء الحاجة
وإذا قلنا أن العلة في الطعام هو الحاجة فإن الحاجة تظهر أكثر في مسألة الجماع خاصة وأن الرجل قد يصعب عليه النزع !