تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


صفحة 2 من 2 الأولىالأولى 12
النتائج 21 إلى 26 من 26

الموضوع: قصص وعبر: لا تحكموا علينا قبل أن تسمعوا منا...الحلقة الأولى

  1. #21

    افتراضي رد: قصص وعبر: لا تحكموا علينا قبل أن تسمعوا منا...الحلقة الأولى

    بارك الله فيك اخي سفياني الباتني على الموضوع الذي وجدته اليوم في احد المنتديات لكن بدون ذكر اسمك او بأنه منقول من مواضيعك فاستغربت لهذا الفعل
    أظن صديقي سفيان أنه ليس عيب ان ينسب الموضوع لكاتبه
    وفقكم الله


  2. #22

    افتراضي رد: قصص وعبر: لا تحكموا علينا قبل أن تسمعوا منا...الحلقة الأولى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو سعيد الباتني مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيك أخي أبو عبد الرحمن
    ولكن ألا ترى أن الأصل اخي أن نسأل المنكر للرواية ونطالبه بطريقته في الحكم على الإسناد.
    لا أن نعترض، ونطالب من استدل بالتصحيح.
    ثم ماذا بعد التضعيف ؟؟.
    سبحان الله أهذه قاعدة العلم عندكم ؟ ألم يقل علماء الحديث أن من روى أحاديث وجب عليها أن يبين حال الحديث ولا يحل له السكوت إن كان ضعيفا ؟ أليس هو المدعي ؟ أليس هو من عليه البينة ؟ وكون الخطيب البغدادي رواه بإسناده فهذا لا يشفع للناقل لأن عادة الأوائل أن من أسند فقد أحال . ومع ذلك كان لزاما أن يبين على أخينا درجة رجال الإسناد

    قال الذهبي عن الخطيب البغدادي
    ( قلت: العجب من الخطيب كيف روى هذا وعنده عدة أحاديث من نمطه ولا يبين سقوطها في تصانيفه. ) ( ميزان الاعتدال - (ج 3 / ص 209)
    قال ابن القيم ( كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه : فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل )

  3. #23

    افتراضي رد: قصص وعبر: لا تحكموا علينا قبل أن تسمعوا منا...الحلقة الأولى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفينة الصحراء مشاهدة المشاركة
    .
    أما فيما يخص القول الذي اتى به أبو عبد الرحمن فأنا أخشى عليه منه.
    ".
    عليك أن تخشى على الأوزاعي وسفيان الثوري والحميدي وأبي إسحق الفزاري وغيرهم من أئمة السلف لأنهم تكلموا بكلام أبشع وأشنع من هذا على أبي حنيفة - رحمه الله - بأسانيد صحيحة كالجبال . وعليك أن تخشى على الخطيب البغدادي فإنه نقل كل هذه الطعون في كتابه ( تاريخ بغداد ) ومثله الإمام عبدالله بن أحمد في كتاب السنة .
    قال ابن القيم ( كلما كان العبد حسن الظن بالله حسن الرجاء له صادق التوكل عليه : فإن الله لا يخيب أمله فيه ألبتة فإنه سبحانه لا يخيب أمل آمل )

  4. #24
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    جمهورية باكستان الإسلامية
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: قصص وعبر: لا تحكموا علينا قبل أن تسمعوا منا...الحلقة الأولى

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبدالرحمن بن ناصر مشاهدة المشاركة
    عليك أن تخشى على الأوزاعي وسفيان الثوري والحميدي وأبي إسحق الفزاري وغيرهم من أئمة السلف لأنهم تكلموا بكلام أبشع وأشنع من هذا على أبي حنيفة - رحمه الله - بأسانيد صحيحة كالجبال . وعليك أن تخشى على الخطيب البغدادي فإنه نقل كل هذه الطعون في كتابه ( تاريخ بغداد ) ومثله الإمام عبدالله بن أحمد في كتاب السنة .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    هل تصح نسبة كتاب السنة للإمام عبد الله بن أحمد رحمهما الله ؟ وخاصة الكلام الذي ورد في هذا الكتاب عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله ؟
    النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
    ابنة حواء/ أم نور العين

  5. #25

    افتراضي رد: قصص وعبر: لا تحكموا علينا قبل أن تسمعوا منا...الحلقة الأولى

    الاخت ابنة حواء :
    صحت نسبة كتاب السنة لعبد الله بن الامام أحمد بن حنبل ، اقرأئي (ج1/ص57/طبعة دار ابن القيم/حيث طبعت على ست نسخ خطية) من مقدمة محققه الدكتور محمد سعيد سالم القحطاني.

  6. #26
    تاريخ التسجيل
    Feb 2010
    الدولة
    جمهورية باكستان الإسلامية
    المشاركات
    22

    افتراضي رد: قصص وعبر: لا تحكموا علينا قبل أن تسمعوا منا...الحلقة الأولى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    هنايوجد بعض الكلام عن الكتاب ومحتواه .

    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=14628
    http://majles.alukah.net/showthread.php?t=29366
    السؤال


    أرجو معرفة صحة نسبة كتاب السنة لابن الإمام أحمد بن حنبل.

    و ما مدى صحة ما ورد فيه أن أبا حنيفة النعمان كان جهميا مرجئا ؟؟
    الفتوى



    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

    فكتاب السنة أو الرد على الجهميةللإمام عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل مطبوع عدة طبعات، منها ما حققه الشيخ أبو مالك الرياشي، وبوب في مقدمتها فصلا في ثبوت الكتاب، وكذلك الكلام حول ما نقلهالإمام عبد الله
    في حق الإمام أبي حنيفة.

    وحققه قبلهالدكتور محمد سعيد القحطاني، وذكر في تحقيقه أن أكثر ما نسب لأهل العلم من الكلام على المخالفات العقدية للإمام أبي حنيفة، لا يصح سنده عمن عزي إليهم، وذكر كذلك أن عبد الله بن الإمام أحمد أبي حنيفة، بل تكلم فيه ابن حبان والبخاري وابن قتيبة وابن أبي شيبة والخطيب البغدادي واللالكائي، ثم نقل عن ابن عبد البر أن من وثقوا أبا حنيفة وزكوه أكثر ممن تكلموا فيه. وقد سبق تفصيل ذلك في الفتوى رقم: 43484 . لم ينفرد بالكلام على
    وقد سئل الشيخ صالح آل الشيخ: ما رأيكم في ما جاء في كتاب عبد الله بن الإمام أحمد من اتهام لأبي حنيفة بالقول بخلق القرآن إلى آخره؟
    فأجاب: هذا سؤال جيد، هذا موجود في كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد، وعبد الله بن الإمام أحمد في وقته كانت الفتنة في خلق القرآن كبيرة، وكانوا يستدلون فيها بأشياء تنسب لأبي حنيفة وهو منها براء، خلق القرآن، وكانت تنسب إليه أشياء ينقلها المعتزلة من تأويل الصفات إلى آخره مما هو منها براء، وبعضها انتشر في الناس ونقل لبعض العلماء فحكموا بظاهر القول، وهذا قبل أن يكون لأبي حنيفة مدرسة ومذهب؛ لأنه كان العهد قريبا عهد أبي حنيفة، وكانت الأقوال تنقل، قول وكيع، قول سفيان الثوري، سفيان بن عيينة، قول فلان وفلان من أهل العلم في الإمام أبي حنيفة، وكانت الحاجة في ذلك الوقت- باجتهاد عبد الله بن الإمام أحمد- كانت الحاجة قائمة في أن ينقل أقوال العلماء فيما نقل. ولكن بعد ذلك الزمان كما ذكر الطحاوي أجمع أهل العلم على أن لا ينقلوا ذلك، وعلى أن لا يذكروا الإمام أبا حنيفة إلا بالخير والجميل، هذا فيما بعد زمن الخطيب البغدادي. يعني في عهد الإمام أحمد ربما تكلموا، وفي عهد الخطيب البغدادي نقل مقولات في تاريخه معروفة، وحصل ردود عليه بعد، حتى وصلنا إلى استقراء منهج السلف في القرن السادس والسابع، وكتب في ذلك ابن تيمية الرسالة المشهورة :رفع الملام عن الأئمة الأعلام، وفي كتبه جميعا يذكر الإمام أبا حنيفة بالخير وبالجميل ويترحم عليه، وينسبه إلى شيء واحد وهو القول بالإرجاء إرجاء الفقهاء، دون سلسلة الأقوال التي نسبت إليه فإنه يوجد كتاب أبي حنيفة الفقه الأكبر، وتوجد رسائل له تدل على أنه في الجملة يتابع السلف الصالح إلا في هذه المسألة مسألة دخول الأعمال في مسمى الإيمان ...

    ولما أراد العلماء طباعة كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد وكان المشرف على ذلك والمراجع له الشيخ العلامة عبد الله بن حسن آل الشيخ رحمه الله تعالى رئيس القضاة إذ ذاك في مكة، فنزع هذا الفصل بكامله من الطباعة، فلم يُطبع لأنه من جهة الحكمة الشرعية كان له وقته وانتهى، ثم هو اجتهاد ورعاية مصالح الناس أن ينزع وأن لا يبقى وليس هذا فيه خيانة للأمانة؛ بل الأمانة أن لا يجعل الناس يصدون عن ما ذكر عبد الله بن الإمام في كتابه من السنة والعقيدة الصحيحة لأجل نقول نقلت في ذلك، وطبع الكتاب بدون هذا الفصل وانتشر في الناس وفي العلماء على أن هذا كتاب السنة لعبد الله بن الإمام أحمد. حتى طبعت مؤخرا في رسالة علمية أو في بحث علمي وأُدخل هذا الفصل، وهو موجود في المخطوطات معروف، أدخل هذا الفصل من جديد يعني أرجع إليه، وقالوا: إن الأمانة تقتضي إثباته.
    وهذا لاشك أنه ليس بصحيح بل صنيع العلماء علماء الدعوة فيما سبق من السياسة الشرعية ومن معرفة مقاصد العلماء في تآليفهم واختلاف الزمان والمكان والحال وما استقرت عليه العقيدة وكلام أهل العلم في ذلك.
    ولما طبع كنا في دعوة عند فضيلة الشيخ الجليل الشيخ صالح الفوزان في بيته كان داعيا لسماحة الشيخ عبد العزيز رحمه الله وطرحت عليه، فقال رحمه الله في مجلس الشيخ صالح، قال لي: الذي صنعه المشايخ هو المتعين ومن السياسة الشرعية أن يحذف وإيراده ليس مناسبا. وهذا هو الذي عليه نهج العلماء
    ... اهـ. باختصار من موقع الشيخ على الإنترنت.

    وراجع في مدى صحة نسبة القول بالإرجاء للإمام أبي حنيفة الفتوى رقم: 106466.
    والله أعلم.


    ومما أُخذ على الكتاب:


    1- المبالغة في ذم الإمام أبي حنيفة، لأمور منها نسبة القول بخلق القرآن إليه ـ والتحقيق أن هذا غير صحيح ـ . 2- التكرار فإنه يورد الأثر بسنده في موضع ثم يكرره بعد ذلك بنفس السند والمتن. 3- أن المصنف رحمه الله قد أورد أشياء واهية لم تثبت من ناحية سندها ومتنها ومعناها يخالف ما عليه السلف.


    كتاب السنة المنسوب لعبد الله ابن الإمام أحمد بن حنبل :
    هذا الكتاب نسب لابن الإمام أحمد ، ويشكك في صحة نسبته أمران:

    الأمر الأول: أن في سند الكتاب إلى المؤلف راويان مجهولان لا توجد لهما ترجمة باعتراف محقق الكتاب ، الأول أبو النصر محمد بن الحسن بن سليمان السمسار ، والثاني أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن خالد الهروي .

    الأمر الثاني: أن هذا الكتاب فيه نصوص صريحة فيها تكييف وتشبيه وتجسيم لا يجوز وصف ربنا عز وجل بها سبحانه وتعالى .

    ونذكر خمسة أمثلة فقط تؤكد ذلك :

    1 - في (1/106) رقم (10) في كتاب السنة طبعة دار عالم الكتب بالرياض : " وهل يكون الاستواء إلا بجلوس " . قال المعلق عليه (1/106) : إن هذه العبارة أقرب إلى التجسيم وتشبيه الخالق بالمخلوقات ، وسلفنا الصالح رضوان الله عليهم من أشد الناس إنكارا على المشبهة والمجسمة . ا هـ

    2 – وفي (1/175 - 176) رقم (217) " رآه على كرسي من ذهب يحمله أربعة من الملائكة : ملك في صورة رجل ، وملك في صورة أسد ، وملك في صورة ثور ، وملك في صورة نسر ، في روضة خضراء دونه فراش من ذهب " . قال المعلق عليه (1/167) هذا حديث ضعيف لا يحتج به خاصة في أمور العقيدة ثم هو دخول في الكيفية وهو على خلاف مذهب السلف الذي يقرر أن الكلام في كيفية الذات أو الصفات من الأمور البدعية . اهـ
    أليس في هذا تجسيم وتشبيه صريح !! ، بالإضافة إلى ذكر أحاديث موضوعة فضلا عن الضعيفة في مجال العقائد ويسمى الكتاب بالسنة ! والمراد به وبأمثاله عندهم كتب الاعتقاد ! كما صرح به المعلق في المثال الرابع الآتي .

    3 وفي كتاب السنة (1/286) رقم (547) : " كيف كلم الله عز وجل موسى عليه السلام ؟ قال : مشافهة " . وانظر نحوه رقم (546) ورقم (541) .

    4 وفي كتاب السنة (1/294) رقم (568) : " كتب الله التوراة لموسى عليه السلام بيده وهو مسند ظهره إلى الصخرة في ألواح من در فسمع صريف القلم ليس بينه وبينه إلا الحجاب " .
    قال المعلق (1/294) : " هذا الأثر من الإسرائيليات المقطوع ببطلانها ثم هو مروي عن رجل مجهول ، وقد أغنانا الله سبحانه في موضوع صفاته بما ورد في كتابه وصحيح سنة رسوله صلى الله عليه وسلم فكان حريا بالمصنف رحمه الله ألا يورد مثل هذه الأقاويل الباطلة في كتاب من كتب العقيدة المعتمدة كهذا الكتاب " !!.

    5 - وفي (2/475) رقم (1084) : " خلق الله عز وجل الملائكة من نور الذراعين والصدر " وتكرر برقم (1195) .
    قال المعلق : وهذا الأثر منكر لأن النصوص الصريحة بخلافه ، ثم هو دخول في الكيفية أيضا ، والكلام فيها مخالف لصريح مذهب السلف بل هذا الكلام أقرب إلى الفكر البرهمي منه إلى غيره كما هو معلوم في ديانة البراهمة . اهـ .

    هذا بالإضافة إلى أن في الكتاب فقرات كثيرة في ذم الإمام أبي حنيفة بل وإخراجه من الملة !! للأسف الشديد ، وكيف أدخل هذا الكلام في هذا الإمام في كتاب يُزعم أنه من كتب العقيدة المعتمدة !! . وقد حصرت الكلام في هذه الكتب فقط لذكر الأخ لها دون غيرها ، وإلا فإن الفائمة طويلة من أمثال هذه الكتب وما تحويه مما لا يليق بالله عز وجل ومما هو موضوع أو مدسوس على الأئمة .

    منقول.
    وقد يستشهد الوهابية كثيراً بهذا الكتاب وهو كتاب لا يثبت عنمثل هذا الإمام الكبير (عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل)، فعلينا أن ننتبه وأن ننبههم عليه، لأنهم ملبس عليهم أمرهم، والله المستعان.

    -______________________________ ______________________________ ________________

    ما كتاب السنة فهو للإمام عبدالله بن الامام احمد بن حنبل , و بعض أهل العلم يسميه : " الرد على الجهمية " و مدار إنكار نسبته إليه عند المعطلة قائم على ان في سنده مجاهيل

    فهذا مبلغ تشنيع الجهمية على هذا الكتاب الذي فضحهم و هتك سترهم , فطعنوا فيه و شغبوا عليه ظانين انهم بذلك يُحسنون صنعاً فهيهات هيهات !!

    فالجواب ان يقال :

    رُوي هذا الكتاب عن الامام عبدالله بأسانيد صحيحة خلاف ذلك السند الحاوي على مجاهيل كما قلتم , و ممن رواه : الإمام الحافظ الكبير و المُسند الخطير شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي - رحمه الله -

    فقال في كتابه الحافل " سير أعلام النبلاء " :

    ( أخبرنا يحيى بن أبي منصور الفقيه - المحدّث الرَّحَّال ، بقيّة السلف المعمَّرين الأخيار ، عَلَم السُّنَّة - إجازة، أخبرنا عبد القادر الحافظ - الإمام الحافظ الجوال - أخبرنا محمد بن أبي نصر - الإمام المحدث المفيد - بأصبهان، أخبرنا حسين بن عبد الملك - المحدث الأثري - ، أخبرنا عبدالله بن شبيب- مقرئ أصبهان و شيخها - ، أخبرنا أبو عمر السلمي - المقرئ الوراق - أخبرنا أبو الحسن اللنباني - ممن سمع المسند كله على الامام عبدالله - حدثنا أبو عبد الرحمن عبدالله بن أحمد بن حنبل في كتاب " الرد على الجهمية " له، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم
    الدورقي، حدثنا علي بن الحسن بن شقيق قال: سألت ابن المبارك: كيف ينبغي لنا أن نعرف ربنا ؟ قال: على السماء السابعة على عرشه، ولا نقول كما تقول الجهمية: إنه هاهنا، في الارض. )اهـ 8 \402

    قلتُ : و كتابُ الرد على الجهمية هو نفسه كتاب السنة و قد اصطلح بعض اهل العلم على تسميته بذلك كما قدمنا

    ملاحظة : استفدتُ في معرفة تراجم الرواة من محقق كتاب العرش للذهبي الذي نقل أوصاف أهل العلم لهم , و كذا من تعليقات الشيخ العاصمي في احد مواضيعه في ملتقى اهل الحديث
    و قد نسب هذا الكتاب للامام عبدالله غير واحد من اهل العلم فقد جاء في تاريخ بغداد للخطيب :
    (( وحدثنا عنه عبد الله بن أحمد في كتاب الرد على الجهمية حدثنا محمد بن عبد الواحد حدثنا محمد بن العباس قال: قرئ على بن المنادي وأنا أسمع في ذكر من مات سنة ثمان وستين ومائتين. قال: فمنهم بمدينتنا محمد بن محمد بن العطار يوم الأحد لأربع خلون من صفر مات فجأة كان عنده التفسير عن سنيد بن داود. وكتاب أحمد بن شبويه عن بن المبارك في الأخبار))
    و روى الامام ابن النجاد في كتابه " الرد على من يقول القرآن مخلوق " عن الامام عبدالله بن الامام احمد بن حنبل احاديث موجودة في كتابه السنة و في اهم المسائل و هي مسألة خلق القرآن
    و روى الامام ابن بطة في كتابه " الإبانة " اثارا و احاديثا عن الامام ابن النجاد عن الامام عبدالله موجودة في كتابه السنة
    و هذه كلها شواهد قوية على المتابعة في الرواية
    و قد نسب هذا الكتاب الى الامام عبدالله غير واحد من المتأخرين كالامام ابن تيمية و ابن القيم و الذهبي و ابن رجب و ابن حجر و غيرهم

    فماذا بعد الحق إلا الضلال

    ______________________________ ___________

    فهنا أتساءل :

    1_ هل حذف الكلام عن الإمام أبي حنيفة رحمه الله كان صحيحا كما فعله بعض العلماء؟

    2_ أو صنيع من ألحق هذا الكلام إلى الكتاب، في طبعته الجديدة، صحيح؟

    3_نسلم هذا الكلام كله عن الإمام رحمه الله ، أم نتركه ولا نلتفت إليه ؟

    أفيدونا مأجورين .
    النفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل.
    ابنة حواء/ أم نور العين

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •