هل ترفع اليدين مع التكبير في صلاة الجنازة وكم تسليمة وما حكم المسبوق؟
وجزاكم الله خيرا
هل ترفع اليدين مع التكبير في صلاة الجنازة وكم تسليمة وما حكم المسبوق؟
وجزاكم الله خيرا
جزاك الله خيرا ولكن لم أجد إجابة رفع اليدين في كل تكبيرة من التكبيرات الأربع وما هو الراجح بالنسبة للمسبوق في صلاة الجنازة وكذلك التسليم هل تسليمة واحدة أم اثنتين وجزاكم الله خيرا
لم يرد عن النبي ـ صلى الله عله وسلم ـ في رفع اليدين في تكبيرات صلاة الجنارة والعيدين شيء إلا تكبيرة الإحرام .
ولكن روى البيهقي في السنن ( 4 / 44 ) بسند صحيح عن ابن عمر أنه كان يرفع يديه على كل تكبيرة من تكبيرات الجنازة .
قال الشيخ الألباني في أحكام الجنائز ص (148) في تعليقه على أثر ابن عمر: " من كان يظن أنه لا يفعل ذلك إلا بتوقف من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، فله أن يرفع .." أهـ .
وابن عمر ـ رضي الله عنه ـ شديد الاتباع لآثار النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ حتى في الأمور التي ليس فيها تعبد ، فلا يمكن أن يفعل ذلك في صلاة الجنازة إلا بتوقف من النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ .
وقال الإمام الترمذي في سننه (2 / 165 ) عقب روايته لحديث أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ " أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كبر على جنازة فرفع يديه في أول تكبيرة ، ووضع اليمني على اليسرى " . قال : " هذا حديث غريب ، اختلف أهل العلم في هذا ، فرأى أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وغيرهم أن يرفع الرجل يديه في كل تكبيرة ، وهو قول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق . وقال بعض بعض أهل العلم : لا يرفع يديه إلا في أول مرة ، وهو قول الثوري وأهل الكوفة ، وذكر عن ابن المبارك أنه قال في الصلاة على الجنازة : لا يقبض بيمينه على شماله ، ورأى بعض أهل العلم أن يقبض على شماله كما يفعل في الصلاة " . أهـ
وقال النووي في المجموع ( 5 / 232) : " وقال ابن المنذر في كتابه الإشراف والإجماع : أجمعوا على أنه يرفع في أول تكبيرة ، واختلفوا في سائرها " .
وقول الشيخ الألباني في تعليقه على أثر ابن عمر أقرب للصواب . والرفع رأي أكثر أهل العلم من أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وغيرهم ، كما نقله الترمذي ـ رحمه الله تعالى ـ . والله أعلم .
والمسألة ـ تكلم عليها الشيخ العلامة الألباني ـ رحمه الله في أحكام الجنائز ص (147 ، 148) طبعة المعارف .
راجع رسالة إرشاد الفائز كما هي في الرابط الثاني الذي وضعه الأخ بن عاشور.
أبو معاذ.
جزاكم الله خيرا
بالنسبة للرابط الثاني الذي وضعه الأخ بن عاشور فتحته فوجدت رابط الرسالة فتحته ولكن وجدت رسالة مفادها التالي ارتباط الملف الذي طلبته غير صالح.
أخي الكريم ابووصفي السكندري ـ حفظك الله ورعاك ـ :
المسألة لا تتعدى ما ذكرت لك والأصل في المسألة فعل ابن عمر ـ رضي الله تعالى عنه ـ وكلام الشيخ الألباني ـ رحمه الله ـ أجمل ما رأيت في المسألة . راجعه .
جزاك الله خيرا أخي ضيدان وبارك فيك ونفع بك