ما معنى هذه الجملة؟
لا تُروى أحاديث الترغيب والترهيب ،إلا عمّن تُروى عنه الأحكام.
ما معنى هذه الجملة؟
لا تُروى أحاديث الترغيب والترهيب ،إلا عمّن تُروى عنه الأحكام.
هذا يعني أنه لا تؤخذ أحاديث الترغيب والترهيب إلا من الثقات الذين نقلوا أحاديث الأحكام ولكن قال الإمام أحمد كما نقله
الخطيب البغدادي"إذا جـاء الحــلال و الحرام شددنا في الأسانيد و إذا جاء الترغيب و الترهيب تساهلنا في الأسانيد" أرجو من إخواني أن يصوبوني إن كان كلامي خاطئا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسنت أخي (أبا بكر)..
فمرادهم كما تفضلت كما أشار إليه الإمام ابن رجب في شرحه للعل قال:
(...وإنما يروى في الترغيب والترهيب والزهد والآداب أحاديث أهل الغفلة الذين لا يتهمون بالكذب، فأما أهل التهمة فيطرح حديثهم؛ كذا قال ابن أبي حاتم وغيره.
وظاهر ما ذكره مسلم في مقدمة كتابه يقتضي أنه لا تروى أحاديث الترغيب والترهيب إلا عمن تروى عنه أحاديث الأحكام).
قلت: وما قاله الإمام الحافظ مسلم بن الحجاج هو الصحيح الصواب إن شاء الله تعالى، فلذلك قال الإمام الحافظ الترمذي مؤيدا لهذا القول:
(وقد روى غير واحدٍ من الأئمة عن الضعفاء وبينوا احوالهم للناس، حدثنا إبراهيم بن عبد الله بن المنذر الباهلي، حدثنا يعلى بن عبيد؛ قال: قال لنا سفيان الثوري: اتقوا الكلبي. قال: فقيل له: فإنك تروي عنه. قال: أنا أعرف صدقه من كذبه. إلخ).
وبالنسبة لكلام الإمام الرباني أحمد بن حنبل فليس على إطلاقه، بل مراده رحمه الله تعالى من التساهل هو الرواية عمن لم يبن ضعفه وكذبه وعدم صلاحيته للرواية عنه كما يفهم من كلامه في مواضع غير هذا، بمعنى أن المراد = المقبول والصدوق والصالح.
والله تعالى أعلم
رفعَ اللهُ قدركما وأعلى شأنكما(أخوكم ابن نصر المصرى)