إشكال في حديث : (( من صام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه )) و (( من قام رمضان إيمانا واحتسابا غُفر له ما تقدم من ذنبه ))والله ما أعظمها من مصيبة إن خرجنا !!
النساء كما يعلم الجميع يفطرن في رمضان – للعذر - ولابد ، وقد يصل إفطار بعضهن إلى ثلث رمضان ! فلا يصح أن يُقال في هذه الحال أنها " صامت رمضان " و" قامت رمضان " ، فهل نقول على هذا أن من أفطرت للعذر لا تدخل في هذا الحديث ؟؟!
الذي أثار هذا الإشكال عندي هو أني سمعت الشيخ محمد حسين يعقوب اليوم يقول: " من فاته قيام ليله أو صيام يوم لا يمكن أن نقول أنه صام رمضان أو قام رمضان " أو كما قال ، وكان يتكلم كلاما عاما لا عن النساء ، ولكني استشكلت ورأيت أن النساء حينئذ أول من يخرجن من الحديث!