السؤال:
نحن جماعة مسجد اختلفنا حول عمال يحضرون الصلاة وهم بملابس العمل فمنا من قال، إلى آخره.
هذا سؤال من قبيل الفتوى وما كان من قبيل الفتوى فإني لا أجيب عليه؛ لأنه لا يفتى ومحمد في عنيزة.
من يقصد ؟
السؤال:
نحن جماعة مسجد اختلفنا حول عمال يحضرون الصلاة وهم بملابس العمل فمنا من قال، إلى آخره.
هذا سؤال من قبيل الفتوى وما كان من قبيل الفتوى فإني لا أجيب عليه؛ لأنه لا يفتى ومحمد في عنيزة.
من يقصد ؟
إن كان كلامه قبل وفاة الشيخ ابن عثيمين فهو المقصود؛ لأنه علمها.
بارك الله فيك قلت: فهو المقصود؛ لأنه علمها.
اقول: لااظن ذلك ان يقول عن العلامة ابن عثيمين رحمه الله ومحمد هكذا بالاسم المجرد دون ان يصفه ولو بكلمة شيخ
أظنه يقصد الشيخ محمد بن سليمان البسام
وانظر ترجمته هنا:
http://www.m-al-bassam.com/other/5.htm
لا بأس بذكر الشيخ أوالعالم باسمه تجوزًا أثناء مدحه في نثر أوشعر، وكان دأب الناس هكذا قديمًا وحديثًا، ولا يفهم منه الاحتقار له أونحو ذلك، كما قيل: "لا يفتى ومالك في المدينة" ولم يقل عنه والإمام.
إذ لو لم يذكره بالمشيخة فهل يسوغ ذكر غيره من أهل العلم الذين يمنعونه من الفتوى لأجل علمهم؟!
بالنسبة للشيخ محمد البسَّام فقد كان مقيمًا في مكَّة ولا أعرفه قاطنًا في عنيزة، إلا إن كان يذهب إليها أحيانًا، فلا يصحُّ ذلك عليه.