تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 4 من 4

الموضوع: مشروعية القتال: سؤال من السيرة النبوية

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    16

    افتراضي مشروعية القتال: سؤال من السيرة النبوية

    السلام عليكم حياكم الله

    (.....) وصار قتال رسول الله للأعداء على هذه المبادىء الآتية:

    1 ــــ اعتبار مُشرِكي قريش محاربين لأنهم بدؤوا بالعدوان فصار للمسلمين قتالهم ومصادرة تجارتهم حتى يأذن الله بفتح مكة أو تعقد هدنة وقتية بين الطرفين.

    2 ــــ متى رُئِيَ من اليهود خيانة وتحيّز للمشركين قوتلوا حتى يؤمن جانبهم بالنفي أو القتل.

    3 ــــ متى تعدّت قبيلة من العرب على المسلمين أو ساعدت قريشاً قوتلت حتى تدين بالإسلام.

    4 ــــ كل من بادأ بعداوة من أهل الكتاب كالنصارى قوتل حتى يذعن بالإسلام أو يعطي الجزية عن يدٍ وهو صاغر.

    5 ــــ كل من أسلم فقد عصم دمه وماله إلا بحقه، والإسلام يقطع ما قبله.

    من كتاب نور اليقين فى سيرة سيد المرسلين - للشيخ محمد الخضرى (رحمه الله); صفحة: 90-91, طبعة 1, دار الحديث القاهرة.
    1 - مشرك من قريش يريد أن يبقى وثنيا لكن لا يعادي/يحارب المسلمين و لا يساعد من يفعل ذلك, هل كان من المحاربين يسمح بقتاله, و هل كانت الحروب ضدهم خارج المدينة وصفا لما يسمى اليوم 'حرب استباقية'؟؟

    2- نفس السؤال كالسؤال الأول, لماذا قتل أو نفي الجميع: منهم من لا يقاتل و لم يشارك في كل ما يحدث؟

    3- قوتلت حتى تتأدب و تتراجع عن الاعتداء و مساعدة العرب ممكن واضحة, لكن كيف يعني "حتى تدين بالإسلام", أليس إكراه في الدين؟؟

    4- لماذا الفرق بين:
    * متى تعدّت قبيلة من العرب على المسلمين أو ساعدت قريشاً قوتلت حتى تدين بالإسلام, و
    * كل من بادأ بعداوة من أهل الكتاب كالنصارى قوتل حتى يذعن بالإسلام أو يعطي الجزية عن يدٍ وهو صاغر

    من جهة

    و من جهة أخرى اليهود إما القتل, إما النفي؟

    و ماذا عن باقي الأديان الوثنية و البشرية و السماوية و و ..؟

    5- هل هذا يعني الحرب مفتوحة ضد كل من لا يدين بالإسلام بدون حدود؟؟

    شكرا
    تلميذ - [العلم نقطة كثرها الجاهلون] - خير الكلام ما قلّ ودلّ.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    المشاركات
    119

    افتراضي رد: مشروعية القتال: سؤال من السيرة النبوية

    حال اهل الكتاب بالنسبة لاحكام الاسلام اخف بكثير من حال المشركين , كما في اكل ذبائحهم وجواز معاشرتهم مع الصغار , وتركهم مع دفع الجزية وغيرها , ومع ذلك قال لعظيمهم عليه الصلاة والسلام كما في صحيح البخاري وغيره : ( اسلم تسلم ) .
    والمعنى إن لم يسلم لن يسلم وسوف تقوم عليه حرب دائرة تأكله ومن خلفه .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2009
    المشاركات
    16

    افتراضي رد: مشروعية القتال: سؤال من السيرة النبوية

    لم أفهم جوابك و لا على أي سؤال ترد, عذرا.
    تلميذ - [العلم نقطة كثرها الجاهلون] - خير الكلام ما قلّ ودلّ.

  4. #4

    افتراضي رد: مشروعية القتال: سؤال من السيرة النبوية

    بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

    قال الله تعالى: وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُم ْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ. ( البقرة/190)

    عن ابن عباس:"وقاتلوا في سبيل الله الذين يُقاتلونكم ولا تعتدوا إنّ الله لا يحب المعتدين" يقول: لا تقتلوا النساء ولا الصِّبيان ولا الشيخ الكبير وَلا منْ ألقى إليكم السَّلَمَ وكفَّ يَده، فإن فَعلتم هذا فقد اعتديتم.

    كتب عمر بن عبد العزيز إلى عديِّ بن أرطاة:"إني وَجَدتُ آية في كتاب الله:"وقاتلوا في سبيل الله الذين يُقاتلونكم ولا تعتدوا إنّ الله لا يحب المعتدين" أي: لا تقاتل من لا يقاتلك، يعني: النساء والصبيان والرُّهبان".

    قال الطبري: وأمرهم تعالى ذكره بقتال مَنْ كان منه قتال من مُقاتِلة أهل الكفر دون من لم يكن منه قتال من نسائهم وذراريهم، فإنهم أموال وخَوَلٌ لهم إذا غُلب المقاتلون منهم فقُهروا، فذلك معنى قوله:"قاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم" لأنه أباح الكف عمّن كف، فلم يُقاتل من مشركي أهل الأوثان والكافِّين عن قتال المسلمين من كفار أهل الكتاب على إعطاء الجزية صَغارا.

    تفسير الطبري المسمى :جامع البيان في تأويل القرآن - (ج 3 / ص 563 - 564)

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •