السلام عليكم حياكم الله
1 - مشرك من قريش يريد أن يبقى وثنيا لكن لا يعادي/يحارب المسلمين و لا يساعد من يفعل ذلك, هل كان من المحاربين يسمح بقتاله, و هل كانت الحروب ضدهم خارج المدينة وصفا لما يسمى اليوم 'حرب استباقية'؟؟(.....) وصار قتال رسول اللهللأعداء على هذه المبادىء الآتية:
1 ــــ اعتبار مُشرِكي قريش محاربين لأنهم بدؤوا بالعدوان فصار للمسلمين قتالهم ومصادرة تجارتهم حتى يأذن الله بفتح مكة أو تعقد هدنة وقتية بين الطرفين.
2 ــــ متى رُئِيَ من اليهود خيانة وتحيّز للمشركين قوتلوا حتى يؤمن جانبهم بالنفي أو القتل.
3 ــــ متى تعدّت قبيلة من العرب على المسلمين أو ساعدت قريشاً قوتلت حتى تدين بالإسلام.
4 ــــ كل من بادأ بعداوة من أهل الكتاب كالنصارى قوتل حتى يذعن بالإسلام أو يعطي الجزية عن يدٍ وهو صاغر.
5 ــــ كل من أسلم فقد عصم دمه وماله إلا بحقه، والإسلام يقطع ما قبله.
من كتاب نور اليقين فى سيرة سيد المرسلين - للشيخ محمد الخضرى (رحمه الله); صفحة: 90-91, طبعة 1, دار الحديث القاهرة.
2- نفس السؤال كالسؤال الأول, لماذا قتل أو نفي الجميع: منهم من لا يقاتل و لم يشارك في كل ما يحدث؟
3- قوتلت حتى تتأدب و تتراجع عن الاعتداء و مساعدة العرب ممكن واضحة, لكن كيف يعني "حتى تدين بالإسلام", أليس إكراه في الدين؟؟
4- لماذا الفرق بين:
* متى تعدّت قبيلة من العرب على المسلمين أو ساعدت قريشاً قوتلت حتى تدين بالإسلام, و
* كل من بادأ بعداوة من أهل الكتاب كالنصارى قوتل حتى يذعن بالإسلام أو يعطي الجزية عن يدٍ وهو صاغر
من جهة
و من جهة أخرى اليهود إما القتل, إما النفي؟
و ماذا عن باقي الأديان الوثنية و البشرية و السماوية و و ..؟
5- هل هذا يعني الحرب مفتوحة ضد كل من لا يدين بالإسلام بدون حدود؟؟
شكرا