السلام عليكمورحمة الله و بركاته
اخوتي في الله اتمنى ان تجيبوني على هذا السؤال
اشرح الجانب العقائدي لهذه الاية الكريمة (( و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون وما اريد منهم من رزق و ما اريد ان يطعمون )) و جزاكم الله خيرا
السلام عليكمورحمة الله و بركاته
اخوتي في الله اتمنى ان تجيبوني على هذا السؤال
اشرح الجانب العقائدي لهذه الاية الكريمة (( و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون وما اريد منهم من رزق و ما اريد ان يطعمون )) و جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته..
يا أخيتي هذه الآية ألف فيها مجلدات.. وباختصار _ غير محيط _ في بيانها ينحصر الجانب العقدي فيها فيما يلي:
1) إثبات أنه لا خالق إلا الله.
2) إثبات القدرة لله؛ وذلك لقدرته على الخلق سبحانه.
3) إثبات شمولية الخلق لله، وأنه شامل لجميع الثقلين؛ ومن باب أولى تبعاً غيرها من المخلوقات الأخرى.
4) إثبات كمال التصرف منه سبحانه بهذا الخلق.
5) إفتقار هذا الخلق للخالق سبحانه.
6) بيان أن هذا الخلق لم يوجد نفسه؛ وأنه أضعف من ذلك.
7) إثبات وجود صانع للكون متحكم فيه، لأنه لا يستقيم خلق بشري بلا أرض يستقرون عليها، أو هواء، أو ماء ونحوها _ طبعاً مع قدرة الله على ذلك؛ لكن كل هذا أسباب _.
8) بيان الغرض من هذا الخلق؛ وأنه لغاية سامية نبيلة مهمة = عبادة الله وحده.
9) إثبات أن الله سبحانه وتعالى المستحق المتفرد بالعبادة وحده سبحانه دون سواه.
10) إثبات افتقار المخلوقين للخالق سبحانه وتعالى.
11) بيان أن مخالفة هذه الغاية من الخلق هي خروج عن الحق وهي مما يدخل صاحبها إن لم يرجع النار.
12) إثبات أنه سبحانه مستغنٍ عن خلقه لا يحتاج عوناً ولا نصيرا.
13) بيان صمديته وغناه عن خلقه.
وغيرها الكثير الكثير أُخيتي، هذه الآية فيها من الأسرار والعلوم والمعاني ما يعلمه إلا الله تعالى.
بارك الله فيك شيخنا الفاضل السكرا التميمي
ونفع الله بك
وجوب توحيد اللـه في العبادة ، لأنها هي الغرض الذي من أجله خلق الخليقة من جن و إنس ، و أن الله قد تكفل بالرزق فلا يتحير الإنسان منه و الذي عليه هو تحقيق التوحيد و إخلاص التعبد للـه تعالى ، فأعظم الغفلة و الحماقة هي أن يشتغل المــرء بما كفاه اللـه مؤنته ، و ينسى ما كلفه اللـه به من طاعته ، و في ذلك يتفاوت الخلق تفاوتا عظيـــمًا...
هل الأخت مبتدئة في طلب العلم أم تريد مناقشة تفسير الآية ؟
اخي انا اريد الجانب العقائدي اما التفسير فقد فسرتها و بارك الله فيكم اخوتي على المساعدة