السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اريد ان تجيبوني على استفساراتي من فضلكم
اريد ن اعرف الضوابط العامة التي و ضعها المحدثون لمعرفة الحديث المكذوب عن النبي صلى الله عليه و سلم مع ذكر الامثلة عن كل ضابط و جزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته اريد ان تجيبوني على استفساراتي من فضلكم
اريد ن اعرف الضوابط العامة التي و ضعها المحدثون لمعرفة الحديث المكذوب عن النبي صلى الله عليه و سلم مع ذكر الامثلة عن كل ضابط و جزاكم الله خيرا
تيسير مصطلح الحديث محمود الطحان : ص 70المَوضٌوع :
إذا كان سبب الطعن في الراوي هو الكذب على رسول الله صلي الله عليه وسلم فحديثه يسمي الموضوع.
1- تعريفه:
أ) لغة: هو اسم مفعول من " وَضَعَ الشيء " أي " حَطَّهُ " سُمي بذلك لانحطاط رتبته.
ب) اصطلاحاً: هو الكذب المٌخْتَلَق المصنوع المنسوب إلى رسول الله صلي الله عليه وسلم.
2- رتبته :
هو شر الأحاديث الضعيفة وأقبحها . وبعض العلماء يعتبره قسماً مستقلا وليس نوعاً من أنواع الأحاديث الضعيفة.
3- حكم روايته :
أجمع العلماء على أنه لا تحل روايته لأحد عَلِمَ حالَهٌ في أي معنى كان إلا مع بيان وضعه، لحديث مسلم: " مَنْ حَدَّثَ عني بحديث يُرَى أنه كَذِبُ فهو أحد الكاذبين "[1]
4- طرق الوضاعين في صياغة الحديث :
أ) إما أن يُنْشئ الوضاع الكلام من عنده ، ثم يضع له إسنادا ويرويه .
ب) وإما أن يأخذ كلاماً لبعض الحكماء أو غيرهم ويضع له إسنادا .
الضوابط العامة التي و ضعها المحدثون لمعرفة الحديث المكذوب عن النبي صلى الله عليه و سلم
5- كيف يُعْرَفُ الحديث الموضوع ؟ : المكذوب
يعرف بأمور منها :
أ*) إقرار الواضع بالوضع : كإقرار أبي عِصْمَة نوحِ بن أبي مريم بأنه وضع حديث فضائل سور القرآن سورة سورة عن ابن عباس .
ب*) أو ما يَتَنَزَّلُ منزلة إقراره : كأَنْ يُحَدِّثَ عن شيخ ، فَيُسْألَ عن مولده ، فيذكرَ تاريخا تكون وفاةُ ذلك الشيخ قبلَ مولده هو ، ولا يُعْرَف ذلك الحديث إلا عنده .
ت*) أو قرينة في الراوي:مثل أن يكون الراوي رافضياً والحديث في فضائل أهل البيت.
ث*) أو قرينة في المَرْوِي: مثل كون الحديث ركيك اللفظ، أو مخالفاً للحس أو صريح القرآن.
و اليك هذا الكتاب كاملا لعله يفيدك :
تيسير مصطلح الحديث محمود الطحان
http://www.almeshkat.net/books/archive/books/mustlah1.zip
جزاك الله خيراً أخي الفاضل (أبا نذر الرحمان)..
واستكمالاً لما ذكرته رعاك الله؛ فلقد تكلم الشيخ العلامة القاسمي في (قواعد التحديث) بتوسع جامع مانع لما أرادت الأخت الفاضلة.
فلعله عندها أو يتفضل أحد الأحبة وتنزيله لها فلا أعرف كيفية ذلك.
شكرا و بارك الله فيكم
قال الامام إبن القيم رحمه الله في كتابه المنار المنيف في الصحيح والضعيف
وسئلت هل يمكن معرفة الحديث الموضوع بضابط
من غير أن ينظر في سنده
فاجاب رحمه الله
هذا سؤال عظيم القدر وإنما يعلم ذلك من تضلع في معرفة السنن الصحيحة واختلطت بلحمه ودمه وصار له فيها ملكة وصار له اختصاص شديد بمعرفة السنن والآثار ومعرفة سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وهديه فيما يأمر به وينهى عنه ويخبر عنه ويدعو إليه ويحبه ويكرهه ويشرعه للأمة بحيث كأنه مخالط للرسول صلى الله عليه وسلم كواحد من أصحابه
فمثل هذا يعرف من أحوال الرسول صلى الله عليه وسلم وهديه وكلامه وما يجوز أن يخبر به وما لا يجوز ما لا يعرفه غيره وهذا شأن كل متبع مع متبوعه فإن للأخص به الحريص على تتبع أقواله وأفعاله من العلم بها والتمييز بين ما يصح أن ينسب إليه وما لا يصح ما ليس لمن لا يكون كذلك وهذا شأن المقلدين مع أئمتهم يعرفون أقوالهم ونصوصهم ومذاهبهم والله أعلم
و قال بعد ذلك رحمه الله
( وَنَحْنُ نُنَبِّهُ عَلَى أُمُورٍ كُلِّيَةٍ يعرف بِهَا كَوْنُ الْحَدِيثُ مَوْضُوعًا:
1- اشْتِمَالُهُ عَلَى المجازفات الَّتِي لا يَقُولُ مِثْلَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ كَثِيرَةٌ جِدًا .
2- تَكْذِيبُ الْحِسِّ لَهُ .
3- سَمَاجَةُ الْحَدِيثِ وَكَوْنُهُ مِمَّا يُسْخَرُ مِنْهُ .
4- مناقصة الْحَدِيثِ لِمَا جَاءَتْ بِهِ السُّنَّةُ الصَّرِيحَةُ مُنَاقِضَةً بينة.
5- أَنْ يَدَّعِي عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ فَعَلَ أَمْرًا ظَاهِرًا بِمَحْضَرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ كُلِّهِمْ وَأَنَّهُمُ اتَّفَقُوا عَلَى كِتْمَانِهِ وَلَمْ يَنْقُلُوهُ .
6- أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ بَاطِلا فِي نَفْسِهِ فَيَدُلُ بُطْلانِهِ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَلامِ الرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
7- أَنْ يَكُونَ كَلامُهُ لا يُشْبِهُ كَلامَ الأَنْبِيَاءِ فَضْلا عَنْ كَلامِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِي هُوَ وَحْيٌ يُوحَى .
8- أَنْ يَكُونَ فِي الْحَدِيثِ تَارِيخُ كَذَا وَكَذَا . ( أَحَادِيثُ التَّوَارِيخِ الْمُسْتَقْبَلة )
9- أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ بوصف الأطباء والطرقية أشبه وأليق.
10- أَنْ يَكُونَ الْحَدِيثُ مِمَّا تَقُومُ الشَّوَاهِدُ الصَّحِيحَةُ عَلَى بِطْلانِهِ.
11- مُخَالَفَةُ الْحَدِيثِ صَرِيحَ الْقُرْآنِ .
12- رَكَاكَةُ أَلْفَاظِ الْحَدِيثِ وَسَمَاجَتُهَا بِحَيْثُ يَمُجُّهَا السَّمْعُ وَيَدْفَعُهَا الطَّبْعُ وَيَسْمُجُ معناها لِلْفَطِنِ.
13- مَا يُقْتَرَنُ بِالْحَدِيثِ مِنَ الْقَرَائِنِ الَّتِي يُعْلَمْ بِهَا أَنَّهُ بَاطِلٌ )
ذكرت اهم ما ذكره رحمه الله من امور كلية . وقد اورد امثلة لكل ذلك
فليرجع اليها من يهمه ذلك .
http://shamela.ws/browse.php/book-8566/page-20#page-32