تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: تلخيص واختصار للقاء المحجة العلمية السلفية التاسع مع الشيخ عبد الرحمان الرشيدان

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    74

    افتراضي تلخيص واختصار للقاء المحجة العلمية السلفية التاسع مع الشيخ عبد الرحمان الرشيدان

    تلخيص واختصار للقاء العلمي التاسع مع الشيخ عبد الرحمان بن عبد اللطيف الرشيدان - حفظه الله -

    اللقاء العلمي التاسع مع الشيخ عبد الرحمان بن عبد اللطيف الرشيدان أقامته معه المحجة العلمية السلفية

    بعد البسملة والحمدلة :

    (1:29) السائل : هنا بعض الأسئلة التي تتعلق بالمتون العلمية وتدريسها وتحفيظها للطلاب ، وأحبننا أن يكون اللقاء معكم يدور حول هذا الموضوع ، بما لكم من التجربة العملية الطويلة في هذا المجال .
    (1:34) السائل : فهلا حدثمونا عن أهمية ملازمة الطالب للشيخ ، وما حقيقة الملازمة ، وما ثمرتها ، قبل أن نبدأ ونخوض في ما يتعلق بحفظ المتون وتدريسها ؟
    بعد البسملة والحمدلة ذكر الشيخ أهمية هذه الملازمة ، وذكر أنها سنة متبعة من لدن الصحابة إلى الآن .
    وذكر أن المراد بالملازمة : كثرة الحضور ، والاستفادة من الشيخ ؛ لأن طلب العلم لا يؤخذ في يوم أو يومين ، أو شهر أو شهرين ، بل يحتاج من الطالب أن يلازم شيخه لمدة حتى يأخذ أكثر ما يستطيع أن يأخذه من علم هذا الشيخ .
    وذكر بعض النماذج من ملازمة بعض السلف لشيوخهم منها :
    ذكر الذهبي في السير أن نعيم بن عبد الله المُـجْـمِـر جالس الصحابي أبا هريرة عشرين سنة .
    كذلك ذكر الذهبي في السير أن عبد الله بن نافع جالس الإمام مالكا خمسا وثلاثين سنة .
    وورد عن وهب بن جرير عن أبيه جرير بن حازم الأسدي أنه قال : جلست إلى الحسن البصري سبع سنين لم أخرم منها يوما ، أصوم وأذهب إليه !
    ذكر الشيخ بعض فوائد الجلوس إلى الشيخ :
    1 - أخذ الهدي والسمت .
    2 - تقصير مدة الأخذ ، واختصار الطريق .
    وكان بعض السلف يقول : خذها غنيمة باردة ؛ وهو قد تعب في الحصول عليها .
    3 - قلة التكلف وسرعة الإدراك .
    فطالب العلم لما يقرأ في الكتب فيحتاج إلى أن يدرك المسألة وتتصور له وقتا !
    4 – أحرى بالصواب .
    (8:37) ذكر أن الأصل في طلب العلم الأخذ عن الكبار .
    5 – الرابطة بين طالب العلم ومعلمه ، فالعلم رحم بين أهله ، فطلبة العلم إذا أخذوا عن الشيوخ فإنه تكون بينهم صلة ، وتعارف ، وتزاور ..
    6 – هناك آثار عن السلف تبين أن مجالسة العلماء لها تأثير على الإيمان :
    قال ميمون بن مهران : وجدت صلاح قلبي في مجالسة العلماء .
    ويقول أبو الدرادء : من فقه الرجل ممشاه ومدخله مع أهل العلم .
    وعدم الأخذ عن الشيوخ له هفوات وزلات :
    التخبط والاضطراب .
    الإعجاب بنفسه .
    سبب الفرقة وقلة التعبد .
    فأكثر ما تكون الفرقة والاختلاف عند من أخذ العلم عن الكتب ....
    فتجد أن الذين أخذوا من الكتب ولم يأخذوا عن العلماء قليلي العبادة ، قليلي الطاعة .
    (12:30) ذكر أن من كان شيخه كتابه كان خطؤه أكثر من صوابه .
    (12:44) هنا نقطة أحب أن تشير إليها فضيلة الشيخ ! وهي أهمية ملازمة الشيوخ لا سيما في الأوقات التي تحدث فيها الفتن ، وتكثر فيها الآراء ، فهنا لملازمة الشيخ مزية ، فحبذا لو تلقون نظرة سريعة على ذلك .
    ذكر الشيخ : أنه لا شك أن الفتنة الذي يعرف غورها ، ويسبر مداها هم العلماء الأشياخ الكبار ، أما طلبة العلم الحدثاء ؛ فإنهم يظنون أنها أمر سهل ، وربما تكلموا فيها بسرعة ، وأدلوا بدلوهم ، بينما الأشياخ الكبار يعرفون هذا ، فتجدهم لايتكلون إلا بعد فترة ، وبرهة من الزمن ، حتى يحيطوا بهذه الفتنة ، وبهذه النازلة التي نزلت ، ومن هنا نعرف خطأ بعض من يتسرع ويقول : المسألة الفلانية نازلة بالمسلمين لماذا لم يتكلم فيها فلان وفلان من الأشياخ ن وبعض الدعاة يتكلم فيها بسرعة ، وهذا هو السبب ، السبب أن أهل العلم أهل تؤدة ، أهل تأن ، لا يريدون أن يتكلموا في شيء حتى يحيطوا به ، فحيئذ يصدر قولهم عن علم ، و عن روية ، وعن معرفة .
    بينما طلبة العلم الصغار تجده يسارع ، ويبدي رأيه ، ويدلي بدلوه ، ويتكلم ، وهو لم يتبين له ، والفتنة لا زالت في أولها ! ولا يدري على ماذا انطوت ، وعلى ماذا ستنتهي ، وما هي أبعادها .
    فعلى طالب العلم – خاصة في أوقات الفتن ، وفي المسائل النوازل – أن يكون راجعا – بعد الله – تبارك وتعالى – إلى أشياخه ؛ فيسأل أهل العلم :
    ماذا تقولون ؟
    ما رأيكم في هذه النازلة ؟
    هذه الفتنة التي حدثت ؟
    بل يستشريهم حتى لو أراد أن يلقي محاضرة ؛ لأن العلاقة بين طالب العلم ، وبين شيخه أكثر من علاقة الابن مع أبيه ، يعني تسمى الأبوة الدينية .
    يرجع إليه – يقول : يا شيخ ! أنا أريد أن ألقي محاضرة في الفتنة الفلانية ، أو في الموضوع الفلاني ؛ لأنه من النوازل ، يستشريه ؛ فقد يشير عليه الشيخ يقول : جيد ، تكلم في هذا الموضوع ، الناس بحاجة ، وربما الشيخ لكونه : أرسخ منه ، وأكبر منه سنا ، وأعلم يقول له : لا ! انتظر ! اجعلها بعد أسبوع ، بعد أسبوعين ، فيوجهه إلى ما هو أحسن وأفضل .
    هذه الصلة ، وهذه الفوائد إذا كان طالب العلم يرجع إلى أشياخه خاصة في أوقات التي يكثر فيها الخوض ، وربما تكون هذه المٍألة من الأمور العامة التي لو تكلم فيها طالب العلم ربما يضل ، ويضل بها أناس ؛ فعليه التؤدة ، وعليه الرجوع إلى الأشياخ ، واستشارتهم قبل أن يتكلم ، أو يلقي موضوعا أو محاضرة في ذلك .
    (16:02) فضيلة الشيخ ! نحب يعني أن نستفيد أو نعرف متى بدأتم بتدريس وتحفيظ المتون لطلاب اعللم ، وكيف كانت هذه البداية ؟
    تحفيظ المتون يسرنا الله لنا قبل ثماني سنن ، وذلك لما كان مقررا على طلاب الجامعة حفظ كتاب المحرر لابن عبد الهادي أو بعض أحاديث المحرر ؛ وجدت بعض التلاميذ لديه همة في حفظ المحرر كاملا ؛ فبدأت معهم في مسجد الجربوع في مسجد الحارة .
    وكان واحدا ثم جاء الثاني ، ثم جاء ثالث ، وأخذنا في هذا سنة أو دون سنة ، ولما سمع بهذا بعض الطلاب زاد عدد الطلاب ، فصرنا نسمع الطلاب بعد صلاة العشاء في المسجد النبوي .
    وأصبح تحفيظ أوسع في متون مختلفة ، وأصبحت الآن الحلقة – ولله الحمد – قرابة (45) طالبا ، ويحفظون متونا شتى ، في العقيدة ، وفي الفقه ، وفي اللغة ، وفي الآداب .
    (18:51) فضيلة الشيخ ! نريد منكم كلمة عن أهمية العلم ، والحرص على طلبه قبل أن نتكلم عن المتون وحفظ المتون ؟
    هذا الموضوع مهم وكبير وواسع !! وللعلماء كتب فيه ... ونذكر أنفسنا ، ونذكر الإخوة ومن يسمع هذا اللقاء بأن العلم أفضل مكتسب ، وأفضل منتسب ، وأعظم ما شغلت به الأوقات والأعمار هو طلب العلم ؛ وذلك أن طلب العلم عبادة ، من أعظم العبادات .
    تكلم الشيخ عن فضل العلم وذَكَـرَ بعض الآيات والأحاديث الواردة في ذلك .
    وقال عند (22:58) : وقد جاء في الحديث الحسن : طلب العلم فريضة على كل مسلم .
    ثم ذكر قسمي تعلم العلم : فرض العين ، وفرض الكفاية .
    (24:06) فضيلة الشيخ ! ما أهمية حفظ المتون والعناية بالنسبة لطلب العلم ، ولطلاب العلم ، يعني ما منزلة حفظ المتون في طلب العلم ؟

    حفظ المتون قد أشاد به أهل العلم ونص عليه من كتب في آداب الطلب ، وجعلوا حفظ المتون هو العلم ، وما عاداه فهو شيء زائد ؛ ولذلك قالوا : العالم لا يكون عالما بدون حفظ المتون .
    ويقول شيخ الإسلام : من حفظ المتون حاز الفنون .
    ويقول الرحبي : فاحفظ فكل حافظ إمام .
    ويقول الإمام عبد الرزاق بن همام الصنعاني :
    كل علم لا يدخل مع صاحبه الحمام فلا تعده علما !
    وأنشد :
    وليس بعلم ماحوى القطمر / ما العلم إلا ماحواه الصدر

    وقال صديق حسن خان القنوجي : العلم ما ثبت في الخواطر ، لا ما أودع في الدفاتر .
    في الأصل في العلم هو ما حفظ ، واستقر في الصدر ؛ ولذلك فالعالم حقا هو الذي يفتي مما حفظ ، ومما استقر في صدره وضبطه ، هذا هو العالم حقا ....
    ثم نقل الشيخ الرشيدان عن الشيخ ابن عثيمين – رحمه الله – إشادته بالحفظ ، وأنه لم يبق معه إلا ماحفظ .
    ذكر الشيخ الرشيدان : أنه لابد أن يُحفظ في كل فن متن مختصر .
    (27:50) إذا كان حفظ المتون بهذه المنزلة في العلم وفي طلب العلم ؛ فما المتون التي تنصحون بالاعتناء بها وحفظها في كل فن من فنون العلم ؟
    ذكر الشيخ أن لكل فن مراتب : مبتدئين ، متوسطين ، متقدين .
    ذكر الشيخ أن الأصل في طالب العلم أن يبدأ بالقرآن وينشغل به .
    ثم قال الشيخ : يبدأ بحفظ ( تحفة الأطفال ) وهي في واحد وستين بيتا ، وتعتبر من أخصر الكتب في علم التجويد .
    أما في العقيدة فيحفظ :
    القواعد الأربع ، وثلاثة الأصول ، وكتاب التوحيد ، والواجبات المتحتامات ؛ هذا في توحيد الأولهية .
    في توحيد الأسماء والصفات ومجمل معتقد أهل السنة والجماعة كذلك :
    العقيدة الواسطية ، ثم العقيدة الطحاوية ، ثم سلم الوصول للشيخ حافظ الحكمي .
    في المصطلح يبدأ بالبيقونية ، ثم ينتقل غىل نخبة الفكر ، ثم بعد النخبة يختار إما ألفية العراقي ، إما ألفية السيوطي
    قال الشيخ عند (30:35) ألفية أولى من وجه لكثرة ما يوجد عليها من شروح وحواش ، وهي مشتهرة : حفظا ، وشرحا ، وتدريسا .
    ألفية السيوطي من ناحية أنها .. العدد نفسه ألف بيت ، لكنها أكثر أنواعا ؛ لأن السيوطي نظم في الألفية أنواع من المصطلح أكثر مما ذكره العراقي .
    فألفية السيوطي أشمل وأوسع
    وألفية العراقي أسهل وأكثر شروحا وحواشيَ ، وأكثر اشتهارا .
    (31:12) عفوا يا شيخ ! ألفية العراقي أسهل في النظم أو ألفية السيوطي ؟
    المشهور عند أهل العلم ألفية العراقي ، وإن كان عليها ما عليها من المؤخذات ، لكن سهولتها أوضح وأسلس من ألفية السيوطي .
    اما في الحديث فيبدأ بالأربعين النووية ، ثم عمدة الأحكام ، ثم بلوغ المرام ، ثم ينتقل بعد ذلك للمحرر لابن عبد الهادي ، ثم بعد ذلك – إذا تجاوز هذا كله – يدخل في الكتب الستة ، والأولى أن يبدأ بالأحاديث المتفق عليها ، ثم بعد ذلك يبدأ بما انفرد به البخاري ، ثم ما انفرد به مسلم .
    وفي أصول الفقه يبدأ بمتن الورقات للإمام الجويني .
    وفي الفقه يبدأ بحفظ كتاب شروط الصلاة وأركانها وواجباتها للشيخ محمد عبد الوهاب ، ثم آداب المشي إلى الصلاة .
    أما في الفرائض فالرحبية هذا هو المشهور ، وإن كان الشيخ ابن عثيمين – رحمة الله عليه – يرجح البرهانية ، ويقول : إنها أخصر ، وأوضح ، وهذا الذي كان يعتمده في دروسه .

    والرحبية والبرهانية كما قلنا في مسألة ألفية العراقي والسيوطي .
    الرحبية أسلس وأكثر شروحا ، وعليها شروح وحواش ، أما البرهانية غير مشهورة ، وشروحها ليست بكثيرة ؛ فلذلك بعض الناس يعزف عنها لعدم معرفته بها ، ولعدم وجود الشروح والحواشي عليها .
    وهذا أمر مهم ، يعني طالب العلم إذا أراد أن يحفظ لابد أن يحفظ متنا يجد له شرحا ، حتى إذا استغلقت عليه العبارة ، ما يحفظ شيئا غريبا ما يفهمه ، إما أن يكون له شيخ يشرح له هذه العبارة الصعبة التي أغلقت عليها ، أو هناك شرح موجود ينظر فيه فيفهم العبارة حتى يسهل عليه الحفظ .
    في النحو يحفظ الآجرومية ، ثم ملحة الإعراب ، ثم ينتقل بعد ذلك إلى قطر الندى لابن هشام ، وإن شاء انتقل إلى الألفية لابن مالك .
    أما في الآداب نونية أبي الفتح البستي التي تسمى ( عنوان الحكمم ) ، وهي منظومة في ثلاثة وستين بيتا ؛ فيها من الحكم والأخلاق الكريمة - يصلح لطالب العلم أن يكون له شيء من النظم ومحفوظات شعرية ، يستفيد منها في نفسه ، في تقويم أخلاقه وآدابه ، وتقويم لسانه ، حتى يكون اللسان ذا منطق صحيح ، وذلك بحفظ بعض أشعار العرب .
    وكذلك بعد هذه النونية ينتقل إلى منظومة أبي إسحاق الإلبيري وهي منظومة مشهورة ، في النصائح والتوجيهات ، وهي أكبر ؛ لأن عدد أبياتها خمسة عشر ومئة بيت .
    هذه أهم المتون التي نوصي طلبة العلم المبتدئين أن يبدأوا بها ، وأن يكون لهم نصيب منها .
    ثم ذَكَرَ الشيخ ما يشتكي منه بعض طلبة العلم ، وهو أن الحفظ يكون صعبا عليه !
    ثم ذَكَرَ أن الحفظ موهبة من الله .
    ذم ذَكَرَ الشيخ أن من كان الحفظ صعبا عليه ؛ فإن هناك طريقة أخرى لحل هذه المشكلة وهي أن يكثر من تكرراها وتردادها لتصبح سهلة على لسانه ، يستحضر موقعها من الكتاب .
    (36:22) فضيلة الشيخ ! ما الطريقة المثلى لحفظ المتن ومراجعته ، يعني بعد أن عرفنا أهمية حفظ المتون والحرص عليها ، فما هي الطريق المثلى لحفظ المتن ، أو لمراجعته وتثبيته ؟
    ذكر الشيخ أن ذلك يكون بقاعدتين :
    الأولى : تقليل الحفظ .
    الثانية : كثرة التكرار .
    وذكر الشيخ طريقة الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وهي : إن كان يشرح لهم منظومة ؛ فيطلب منهم أن يحفظوا كل يوم ثلاثة أبيات ، ويشرح لهم ثلاثة أبيات لا يزيد .
    وإن كان يشرح لهم في الحديث فيطلب منهم أن يحفظوا كل يوم ثلاثة أحاديث لا يزيد .
    وإن كانت في متن من المتون فيطلب منهم أن يحفظوا ثلاثة أسطر ولا يزيد .
    وذكر الشيخ : أن تقليل الحفظ أدعى لأن يستقر ويثبت ؛ لأن كثرة العلم يزدحم في الذهن .
    ومن رام العلم جملة ذهب عنه جملة .
    وذكر أن هناك من حفظ ألفية العراقي ، وكان يحفظ في كل يوم نصف بيت !!
    (39:18) ذكر الشيخ نقطة مهمة وخطيرة وهي الحفظ الوقتي ! إي أنه يحفظ بسرعة ، وإن جئته بعد مدة يسيرة وجدته قد نسي ما حفظ !
    ذكر أن المذكور في تراجم العلماء إذا أرادوا أن يحفظوا خمسين مرة فما فوق ؛ منهم يكرر خمسين ، منهم من يكرر ستين ، ومنهم يكرر أكثر .
    (40:13) ذكر أهمية المراجعة ، وهي معاهدة المحفوظ ، وذكر الشيخ أنها وصية نبوية ، أوصينا بها في تعاهد القرآن العظيم ، فقد ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - : بأنه أشد تفصيا وتفلتا من الصدور من الإبل في عقلها .
    وذكر الشيخ أن الطالب عليه أن يراجع كل شهر ، أو كل شهرين .
    ثم ذكر أهمية العالم في مسألة الحفظ ؛ لأن الطالب إذا حفظ قد يحفظ خطأ ، وقد يتكاسل في مسألة المراجعة ، وهكذا أمور كثيرة ....
    (43:02) هل من كلمة أخيرة تختمون بها هذا اللقاء ؟
    ذكر الشيخ أن طلب العلم – ومن ذلك حفظ المتون وهي سبب من أسباب حفظ العلم وطلبه – كما قلنا : طريق العلم طويل : وطلب العلم حهاد ، لا شهوة ، وطلبة مجاهدون !
    وما دمنا علمنا أن طلب العلم جهاد ، علمنا أنه يحتاج إلى صبر .
    وذلك قال يحيى بن أبي كثير : لا ينال العلم براحة الجسم .
    طلب العلم يحتاج منا أن نصبر ، وأن نداوم ، وأن نسهر ، وأن نتعب لكي نحصل ، وقد قالوا : العلم إن أعطيته كلك أعطاك بعضه .
    وهذا المشوار وهذا الطريق يحتاج منك – أيها العبد - إلى الاستعانة بالله – عز وجل - .
    فطالب العلم دائما عليه أن يكون متضرعا إلى الرب – تبارك وتعالى – أن يرزقه العلم النافع والعمل الصالح ؛ لأنه ربما شغلك العلم ، لكن بعلم لا ينفع ، بعلم وبال عليك - النبي – صلى الله عليه وسلم – قال : القرآن حجة لك أو عليك ، يعني تحفظ القرآن ، تقرأ القرآن وهو حجة – أحيانا – يكون عليك ، لكن ما تعمل فيه ، وقد يكون لك ، وكذلك طلب العلم وحفظ المتون .
    ذَكَرَ الشيخ أنك بكونك طالب علم هذه نعمة عظيمة ؛ ينبغي أن تشكر الله عليها ، وأنه فضلك على كثير من عباده .

    انتهت المادة ؛ وجزى الله الشيخ عبد الرحمان ، والذين أجروا اللقاء معه خيرا .

    وصل اللهم وسلم على نبينا محمد .


    لخصه واختصره : أشرف السلفي .


    .

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2009
    المشاركات
    152

    افتراضي رد: تلخيص واختصار للقاء المحجة العلمية السلفية التاسع مع الشيخ عبد الرحمان الرشيدان

    جزاك الله خيرًا ونفع بك ، وجزى الله الرشيدان َ خيرًا ، فلقد انتفع الطلبة بحلقته في المسجد النبوي انتتفاعًا عظيما ،
    وفي الموضوع بعض الأخطاء الطباعية يُرجى تعديلها .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •