قال ابن الجوزي في زاد المسير :
قوله تعالى : { وليوفوا نذورهم } وروى أبو بكر عن عاصم : «ولْيوفّوا» بتسكين اللام وتشديد الفاء . قال ابن عباس : هو نحر ما نذروا من البُدن . وقال غيره : ما نذروا من أعمال البرِّ في أيام الحج ، فإن الإِنسان ربما نذر أن يتصدق إِن رزقه الله رؤية الكعبة ، وقد يكون عليه نذور مطلقة ، فالأفضل أن يؤديها بمكة .