الرابطان منقطعان...
وإن كان ما قيل كما قال؛ فلست أراه إلا قد جمع هشيما وما أورى...
والكل نافِل وقبض الريح...
أسأل الله تعالى أن ينفعنا وإياكم وإياه بعلم صحيح، وأن ينكبنا سبيل ما تهوى الأنفس...
الرابطان منقطعان...
وإن كان ما قيل كما قال؛ فلست أراه إلا قد جمع هشيما وما أورى...
والكل نافِل وقبض الريح...
أسأل الله تعالى أن ينفعنا وإياكم وإياه بعلم صحيح، وأن ينكبنا سبيل ما تهوى الأنفس...
علم جديد يظهر خصوصية العربية وإعجاز القرآن الكريم.
كلام الدكتور فيه الكثير من النقاط الهامة ولكن يعجبني التمحيص الذي انتهجه أستاذنا أبو الفضل.
ثمة موضوع ذو علاقة :
http://www.mohamedrabeea.com/books/book1_1503.pdf
هذا كتاب للأستاذ عبد الرحمن أحمد البوريني حول الموضوع ذاته، وفيه يستعرض العديد من اللفاظ الإنجليزية التي يرى أنها انحدرت من أصل عربي بذات الكيفية التي انحدرت بها لهاجت عربية عامية.
وفيما يلي بعض أمثلة :
عقبال من ( عقبى لك ) بدل العقبى
Animal
أنِيمال بدل الأنيم = الأنعام مع إمالة الألف كما في بعض اللهجات
*
canal
كنال من الكنَ = القناة
*
في بعض العاميات
ضْربْ / ضروب من جذر ضرب / ضْروب ، شْرَبْ / شرابْ من جر شرب
Crush
كْراش من جذر كرَشَ أصلها قرَشَ بمعنى قطّع
Press
برِسْ من فْرِسْ من جذر فرَسَ الأسد فريسته دقّ عنقها
*
في التركية جعلوا التاء المربوطة التي تلفظ في آخر الكلام هاء جعلوها تاء مفتوحة
حكمت من حكمة
Acclimate
أكليمت من أقليمت من أقلمة
في بعض العاميات أَجّمل بدل الجمل
Accolade
أكّليد من ألكليد من ألقليد فإذا أخذنا إمالة الألف في بعض لهجاتنا كانت القلاد أو القلادة
ناهيك عن كلمات احتفظت بجذرها مثل
Cut قطّ
ومثل هذا كثير جدا وإنما قصدت من هذه الأمثلة ترغيب الدارس باستطلاع الكتاب
جزاك الله خير.
قال المتنبي: "الشعر جادة؛ وقد يقع الحافر على الحافر".
وأقول: "اللفظ جادة، وقد يقع الحافر على الحافر"
1- قد تكون العربية أصل كل لغات الإنس والجن والطير والنمل والنحل، حقا، لكن المناط في البرهنة.
2- يتخوف أهل العلم من كلمة (كل) في متون بحوثهم، فكيف بهم إذا جاءت في عنوان الكتاب. وقد جعلها الكاتب في عنوان كتابه.
3- يذكر الكاتب أن العربية أصل (كل اللغات)، لكنه يعجز عن الاتيان بأي لغة أخرى غير (الانكليزية)!
4- في تحديد إشكاليته مسلمات كثيرة ينطلق منها في الفقرة الواحدة، دون تبرير تلك المسلمات.
5- يذكر الكاتب أن دراسات سابقة ظهرت في هذا الموضوع أو في بعض جوانبه، ويجعل ذلك حجة في متانة بحثه، لكن ما يجعله دراسات سابقة، كنت قد اطلعت عليها قبلا، وليست سوى كتابات أوهى من بيت العنكبوت!
6- يتكلم الكاتب في مطالع كتابه عن بعض الجهود اللغوية العالمية ولكنه يتجاهل علوما كاملة في التأسيس لبحثه. وبهذا يكون بحثه خارج كل الأطر العلمية اللغوية عند المسلمين والكافرين على السواء، وعند العرب والعجم على السواء.
7- تشابه بعض الكلمات لا يعني أن إحداها أخذت من الأخرى. وعلى هذا لا نستطيع أن نلزم انكليزيا يقول "إن الانكليزية هي أصل العربية"!!
والله الموفق ...
الشربيني لا دكتور ولا عالم... ابحثوا عنه أولا... كل ما ذكره مزيف