بسم الله الرحمن الرحيم
حديث الضرير
حديث ذو ( ثلاث شعب ) أولاها في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ومرفوعة إليه، وثانيتها في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه، وسندها في هذه الشعبة هو نفس سندها في الشعبة الأولى، وثالثتها في عهد عبد الملك بن سعيد بن أبجر، والطبيب الذي قال له : فيك داء لا يبرأ . قال: وما هو؟
قال: الدبيلة. فتحول الرجلو دعا بدعاء الضرير فكانت الإجابة فورية في الشعب الثلاث !! وكل هذا ببركة التوسل بالذات المحمدية الشريفة في نظر دعاة الأموات الذين اخترعوا التوسل بالذات البشرية، واصلوا لذلك بهذا الحديث وتوابعه! وأيدوا معناه بآيتين من كتاب الله تعالى !!
أولهما: (....وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ....)(المائدة:35) بحذف ما قبل هذه الجملة وما بعدها !! وثانيتهما: (.....وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ....)(النس اء:64) بحذف ما قبلها وما بعدها أيضا !
وحاشا لكتاب الله تعالى أن يثبت دليلا لدعاة الأموات والحال أن جميع الرسالات بعثها الله للنهى عن دعاء الأموات، كود ، وسواع، وإخوانهما، والله تعالى يهدي من يشاء بفضله، ويضل من يشاء بعدله، (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) ( فصلت: 46) .
كتبه/ يعقوب بن حسين بن عبد الله المعولي