الإخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فرغبة من الموقع في التشجيع على مدارسة العلم، نطرح السؤال التالي الذي نرصد هذه الجائزة لمن يتفضل بالجواب عليه، والجائزة هي:
1) نسخة من كتاب "العلل" لابن أبي حاتم (7) مجلدات.
2) نسخة من "سنن سعيد بن منصور" (6) مجلدات.
3) "سؤالات السلمي" للدارقطني.
4) "قطعة من المجلد الحادي والعشرين" للطبراني.
5) "فتاوى علماء البلد الحرام" ( الإصدار الأخير).
6) "جزء في بيان علل أحاديث في صحيح البخاري" للدارقطني.
والسؤال هو:
روى مسلم في "صحيحه" (908) من طريق حَبِيبِ بن أبي ثابت، عن طَاوُسٍ، عن ابن عَبَّاسٍ قال: صلى رسول اللَّهِ حين كَسَفَت الشَّمْسُ ثَمَانَ رَكَعَاتٍ في أَرْبَعِ سَجَدَاتٍ. وَعَنْ عَلِيٍّ مِثْلُ ذلك.اهـ..
قال أحد العلماء تعليقًا على هذا: (( قوله: (( وعن علي مثل ذلك )) إلخ: يدل على أن حديث علي مثل حديث ابن عباس في ذكر ثمانية ركوعات، ولم نجد إلى الآن من أخرجه عن علي سوى المؤلف. نعم! أخرج البزار في "مسنده" عن علي قال: انكسفت الشمس، فقام علي، فركع خمس ركعات، وسجد سجدتين، ثم قام في الركعة الثانية مثل ذلك، ثم قال: ماصلاها بعد رسول الله أحد غيري )) .اهـ.
1) فمن صاحب هذا القول؟
2) هناك ثلاثة أقوال في فهم قوله: (( وعن علي مثل ذلك ))، فما هي؟ واذكر من قال بكل قول أو ذهب إليه إن وُجِد .
3) مارأيك في هذه الأقوال، وفي العبارة آنفة الذكر: ( (( وعن علي مثل ذلك )) )؟
رابط صفحتي الشخصية في موقع جامعة الملك سعود: http://faculty.ksu.edu.sa/homayed/default.aspx