يا اخوان نقراء في وصف شيخ الاسلام بن تيمية وغيره انه
كانت عينيه كانهما لسانين ناطقين, فما معنى هذه الكلمة العجيبة؟
وكذلك انه كان دائماً يتمثل بقول الشاعر:
من لم يقد فيطير في خيشومهرهج الخميس فلن يقود خميسا
فما معنى هذا البيت ايضاً؟
يا اخوان نقراء في وصف شيخ الاسلام بن تيمية وغيره انه
كانت عينيه كانهما لسانين ناطقين, فما معنى هذه الكلمة العجيبة؟
وكذلك انه كان دائماً يتمثل بقول الشاعر:
من لم يقد فيطير في خيشومهرهج الخميس فلن يقود خميسا
فما معنى هذا البيت ايضاً؟
كانت عيناه كأنهما لسانان ناطقان
للتصحيح فقط
هذه الكلمة
غالباً تطلق على الملوك والأمراء والعلماء الذين ينظر الناس إليهم بكثرة
ويلازمونهم إجلالا وهيبةً فيعرفون مراده بمجرد (نظره)
أو الوالد مع أبناءه
أو من له سلطة عموماً
فالعين لها دلالات عند الرائي وبها يعرف الناظر إليه مراده فأُقيم النظر مقام اللسان !
وتُسمى (( لغة العيون))
الاخ ابو بردة جزاك الله كل خير واشكرك على تفاعلك مع اخيك
وهذه الصفة قراتها ايضاً للخليفة العباسي ابو جعفر المنصور
البيت الذي سالت عنه
من لم يقد بضم الياء وفتح القاف
أي من لم يكن جنديا في الجيش يطير في أنفه غبار الجيش فلن يكون قائدا للجيش
لايمكن أن تصل إلى قيادة الجيش مباشرة ثم تنجح لابد أن تتدرج
هذا فهمي فإن أخطأت فقوموني
وهذا أيضا يُعرف حاليا في العلوم العصرية : بلغة الجسد.
فلسان الإنسان وعينيه تخبرك عما في قلبه
وفي مثل أردني سمعته مرة من أحد الإخوة أظنه هكذا :
العيون أوعية الحكي...
والله الموفق
الاخ خالد السهلي حياك الله واشكرك على الجواب واعتقد ان شرحك في محله
والشكر موصول للاخ عبد الله الاماراتي
ولعلها أمارة على الذكاء .. ووصف للألمعية والنجابة .