هناك من يزعم أن الصحابي الجليل كعب ابن زهير لم يحسن إسلامه، وأنه إنما أسلم خوفا من القتل عند إهدار دمه، ويقول: إنه لا يعرف بعد إسلامه إلا في قصيدته (بانت سعاد) وأيضا التي مده بها الأنصار، ولا يعرف له مشاركة بعد ذلك، فما الجواب عن مثل هذا الطرح؟ وهل ثبت في فضل هذا الصحاب الجليل شيء؟ وجزيتم خيرا.