فرق كبير يا أخي خبر الواحد عند المعتزلة مقابل المتواترالثاني: إن كان الأصل إعلال حديث الثقة إلا بقرينة ترجح صحة ما تفرد به، فما هو وجه الشبه بين هذا القول وقول المعتزلة في رد خبر الواحد!؟
والفرد في كلام الأئمة ما لم نجد له متابعة
وهل رد الأئمة لبعض تفردات الثقات كما هو منثور في كتبهم وكلامهم يجعلنا نقول أنهم وافقوا المعتزلة وذهبوا مذهبهم؟!!
وهل هذا كان يخفى على الأئمة وهم الذين أقاموا الدنيا وأقعدوها على رؤوس المعتزلة