[justify]رفسنجاني إمامي اثناعشري متشدد، وقصته في المسجد النبوي معلومة مع قبري أبي بكر وعمر رضي الله عنهما، لكن المصلحة الشخصية، وعداوته لأحمدي نجاد جعلته يضرب بأهم معتقد شيعي عرض الحائط وهو الإيمان بالمهدي القائم صاحب الزمان الإمام الثاني عشر المنتظر المزعوم، لكن لماذا انقلب على صاحب الزمان؟ أليس من ينكر صاحب الزمان عند الإمامية الإثني عشرية كافرٌ مرتد ولا يصبح إماميا؟!![/justify][justify]
السبب هو أن أحمدي نجاد يدعي أنه كان يقابل المهدي باستمرار ويتلقى التوجيهات منه أثناء الإنتخابات التي دعمه فيها خامنئي بكل قوة -لأن نجاد ليس إلا دمية في يد ملك إيران وحاكمها باسم صاحب الزمان علي الخامنئي وباسم ولاية الفقيه!- ، ثم انتقد نجادُ رفسنجاني انتقادات جارحة، واتهمه واتهم أولاده بالفساد في إيران، فما كان من الرفسنجاني صاحب التأثير القوي داخل إيران إلا أن يثأر لنفسه من نجاد، فكان أقوى رد هو إنكار المهدي الثاني عشر الخرافة الذي لم يولد أصلا حتى لا يصوت لنجاد أهل إيران!!... فيقول رفسنجاني: ( المهدي المنتظر (الإمام الشيعي الثاني عشر ) مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة)..بمعنى: أن نجاد كذاب لم يقابل المهدي ولم يلتق ِ به لأنه خرافة وأسطورة غير حقيقية!!
وهنا بعض التساؤلات:
1- لماذا لم يتدخل الخامنئي ضد رفسنجاني ويطرده من منصبه ومن الخطابة في جامعة طهران، بل ويحاكمه ويقيم عليه الحد بتهمة الكفر والردة ضد وجود الإمام الثاني عشر المهدي صاحب الزمان والقول بأنه خرافة؟
2- لماذا لم يستغل أحمدي نجاد الحدث ويطعن في رفسنجاني ويتهمه بالكفر والردة؟
3- لماذا سكت الإيرانيون وبقوا مكمَّمي الأفواه تجاه ما قاله رفسنجاني؟ هل هم مع رفسنجاني ورفض عقيدة المهدي القائم المنتظر؟ أم أنهم مع أحمدي نجاد؟ وماذا يتوقعون من رئيس دولة يؤمن بالخرافة والأساطير؟ وإلى أين سيسير بهم؟ ولماذا لم يطالبوا نجاد بأن يتوسط عند صاحب الزمان ليخرج من السرداب فقد انتهى حكم العباسيين من مئات السنين، وخامنئي يحكم باسمه وينتظر مجيئه؟!!
هشاشة معتقد الإمامية:
معتقد الإمامية معتقد هش مبني على مصالح الخمس والمتعة، فباسم المهدي القائم صاحب الزمان تُستباح الفروج وتُنهب الأخماس!! وهو كما قال أحمد الكاتب نقلا عن أحد المراجع المعممين بعد أن حاوره وأنكر صحة وجوده:
(تحدثت مرة مع أحد "رجال الدين" بإسهاب عن موضوع وجود المهدي وشرحت له بالتفصيل كل الأدلة المتوافرة وناقشتها بدقة.. فسكت طويلا وبدأ يتأملني ، فتوقعت منه ان يعلن موقفه المؤيد او يرد علي بشيء ، ولكنه قال بشيء من العتاب والحسرة:
-نحن نجلس على سفرة صاحب الزمان (الامام المهدي) ونأكل من (خمسه) فهل تريد ان تطوي هذه السفرة؟
-عندها عرفت ما هو السر الذي يكمن وراء محاربة بعض رجال الدين ورفضهم لبحث موضوع الامام المهدي بالمرة ، او طرحه للنقاش في وسائل الإعلام العامة ، فهل عرفتم السر؟) انتهى
http://alkatib.co.uk/r5.htm
استمعوا للتقرير الذي يقول فيه رفسنجاني: (أن المهدي المنتظر (الإمام الشيعي الثاني عشر ) مجرد خرافة لا أساس لها من الصحة)..
[/justify]
الرابط:
http://www.dd-sunnah.net/records/vie.../view/id/2003/