الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :
فلايخفى أن عداوة أهل الكتاب والروافض والمنافقين لرجل هي علامة خير ودليل اتباع للسنة وتمسك بالاسلام فكيف إن كان ذلك مع علم نافع وعمل صالح ودعوة صادقة فهذه خاتمة طيبة لمن مات عليها ونحسب الشيخ ابن جبرين رحمه الله من أهلها .
وقد اتفق في الفترة الأخيرة من حياة الشيخ رحمه الله معرفة الروافض به وشدة حنقهم مع النصارى واليهود والمنافقين عليه لثباته على الأمر الذي بدله غيره من الاسلام .
ومن المبشرات على حسن خاتمة الشيخ رحمه الله أني رأيت قبل وفاته بأيام أحد الأموات الصالحين الذين كان لهم اتصال بالشيخ وقد أقبل علي مندهشا مسرورا يقول لي :
أدرك الشيخ ابن جبرين واقرأ عليه فعنده نسخة صحيحة من كتاب التوحيد ربما قال متقنة بخط المؤلف وقد قرأتها عليه يعني نفسه .
وقد سرني في الرؤيا مادلت عليه من صحة توحيد صاحبي الذي مات عليه فيما أحسب وكذلك مافيه من رجاء موت الشيخ على هذا رحمه الله .
اللهم ثبتنا على التوحيد وعلى عداوة أهل الكتاب والمنافقين والروافض فيك وألحقنا بالصالحين يا أرحم الراحمين .