تابعونا على المجلس العلمي على Facebook المجلس العلمي على Twitter
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد


النتائج 1 إلى 7 من 7

الموضوع: عرض رسالة ماجستير - تَفْسِيرُ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّانِي

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    272

    Post عرض رسالة ماجستير - تَفْسِيرُ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّانِي

    العنوان :

    تَـفْسِـيرُ الْإِمَامِ مُـحَمَّدٍ الْـمُنْـتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّـانِـيّ ِ
    الْـجُـزْءُ الْأَوَّلُ – دِرَاسَـةٌ وَتَـحْقِيقٌ

    نوعها :

    ماجستير .


    اسم الباحث :
    زكرياء توناني
    بكالوريوس في اللغة والدراسات القرآنية .
    ماجستير في اللغة والدراسات القرآنية .
    العمل : معيد بقسم اللغة العربية بجامعة البليدة ( الجزائر ) .


    حجم الرسالة ، وطباعتها :
    760 صفحة ، لم تطبع .



    معلومات المناقشة :
    تمت المناقشة يوم الاثنين 14 رجب 1430 هـ ، الموافق لـ 6 جويلية 2009 م ، بقاعة الثعالبي ، كلية العلوم الإسلامية – جامعة الجزائر .
    أعضاء لجنة الـمناقشة :
    أ . د . محمد عبد النبي / رئيسا .
    أ . د . مصطفى أكرور / مقررا .
    د . طاهر عامر / عضوا .
    د . محمود مغراوي / عضوا .



    ملخص الرسالة :
    قمت بتقسيم الرسالة إلى قسمين – كما يأتي تفصيله في خطة البحث - ، قسم الدراسة وقسم التحقيق .
    أما قسم الدراسة ، فقد جعلته في خمسة فصول :
    الفصل الأول : في دراسة حياة الـمؤلف ، ترجمتُ فيه للـمؤلف ترجمةً متوسِّطةً .
    الفصل الثاني : التعريف بالكتاب ؛ حقَّقتُ فيه عنوانَ الكتاب ، وأَثْبَتُّ صحةَ نسبتِه إلى الـمؤلف .
    الفصل الثالث : دراسة تحليلية للكتاب ؛ استخرجتُ الـمصادر التي اعتمد عليها الكتاني في تفسيره ، وذكرتُ محاسن هذا التفسير ، ثم ذكرتُ بعض ما يُنتقَدُ على التفسير وعبَّرتُ عنه بـ : الـملاحظات حول الكتاب ، من باب الأدب مع صاحب التفسير .
    أما الفصل الرابع ؛ فذكرتُ فيه منهجَ الكتاني في تفسيره ، وقد كان هذا مبحثًا في الأصل ( في الفصل الثالث ) ، ثم لما جمعتُ المادَّةَ العلمية ، استشرتُ الأستاذ المشرف في ذلك ، فأشار علي بأن أجعله في فصلٍ مستقلٍ .
    ثم جاء الفصل الخامس ، وفصلتُ فيه منهجي الـذي سرتُ علـيه في تحقـيق الكتاب .

    أمَّا قسمُ التَّحقيق ، فقد قمتُ فيه بالأعمال الآتية :
    أَوَّلًا : قمتُ بِنَسْخِ الْـمخطوطِ ، ثُمَّ إعادةِ مُقَابلتِه ، وضبطِ نَصِّهِ .
    ثَانِيًا : ضبطُ الأحاديثِ النبويَّةِ والآثارِ بالشَّكلِ التَّام ، وكذا أقوالِ أهْلِ الْعِلْمِ غالبًا .
    ثَالِثًا : كتابة الآيات القرآنية بالرسم العثماني ، عَلَى ما يُوافِقُ مصحفَ المدينة النبوية .
    رَابِعًا : عزوتُ الآياتِ القـرآنيةَ داخلَ النصِّ ، حتى لا تأخذَ من الهامشِ قدرًا كبيرا لكثرة الآيات .
    خَامِسًا : عزوتُ القراءاتِ القرآنيةَ إلى كتب القراءات .
    سَادِسًا : خرَّجْتُ جميعَ الأحاديثِ النبويةِ الواردةِ في هذا الجزء من التفسير ، وذلك بالرجوع إلى مصادر السنة الـمسندة ؛ إلا عددا قليلا جدًّا من الأحاديث التي لَـمْ أقف عليها .
    وإذا ذكر الـمصنفُ رحمه الله تعالى الحديثَ من طريق صحابيٍّ معيَّنٍ ، فإنني اجتهدتُ في تخريجه من طريق ذلك الصحابيِّ ، إلا ما لم أقف عليه فأخرِّجه من طريق غيره .
    سَابِعًا : خرَّجتُ جميعَ ما وقفتُ عليه من الآثار ، إمَّا من كتب السنة الـمسندة أو من كتب التفسير الـمسندة ، وما لم أقف عليه فيهما فإنني أعزوه إلى كتب التفسير الأخرى .
    ثَامِنًا : ذكرتُ عقبَ كلِّ حديثٍ مرفوعٍ خرَّجتُه درجتَه من صحَّةٍ وضعفٍ وغيرهما بنقل كلام أهل الشأنِ الـمتقدمين أو الـمتأخرين ، إلا قليلًا مما لم يتيسَّر لي الاطلاع على كلام أهل العلم في بيان درجته ؛ هذا إذا كان الحديثُ مخرجًا في غير الصحيحين ، أمَّا إذا كان في الصحيحين أو أحدهما فأكتفي بالعزو إليهما ، وكفى بذلك صحةً للحديث .
    تَاسِعًا : خرَّجتُ الأشعارَ الواردةَ في التفسير من دواوين أصحابها أو من كتب الأدب واللغة أو من مصادر كتب السيرة ، وضَبَطْـتُها بالشَّكلِ التَّامِّ .
    عَاشِرًا : خرَّجتُ الأمثالَ التي ذكرها الـمصنف ، وهي قليلة جدًّا .
    الحادِي عَشَر : ترجمتُ للأعلام الذين لهم ذكرٌ في التفسير ، سواءٌ الـمشهورون منهم أو غيرهم ، لأنَّ الشُّهرةَ وعدمَها نِسبيَّةٌ ، وقد بلغ عددُ الأعلامِ الـمترجَمِ لهم أربعَةً وستين ومائةَ عَلَـمٍ .
    الثَّانِي عَشَرَ : عَرَّفْتُ بالمدن والبلدان الواردةِ في الكتاب .
    الثَّالِث عَشَر : إذا ذكر الـمصنفُ رحمه الله تعالى مسألة فقهية ، فإنني أعزوها إلى مظانِّـها من كتب الفقه ، إمَّا من كتب المذاهب أو من كتب الخلاف أو كتب الآثار .
    الرَّابِع عَشَرَ : شرح بعض الألفاظ التي تحتاج إلى كشف وبيانٍ ، إمَّا ببيان حقيقتها اللغوية أو حقيقتها الشَّرعيَّة ، أو ببيان معناها الاصطلاحيِّ عند أهل ذلك الفَنِّ .
    الْخَامِس عَشَر : قوَّمتُ ما ظهر لي أنَّه تصحيف أو تحريف وبيَّنتُ ذلك في الهامش ؛ فإن كان الخطأ واضحًا اكتفيتُ بالإشارة إليه فقط ، وإن كان غامضًا فإنني أبيِّنُ ذلك ، وأُدَلِّلُ على أن الواقع في كلام الـمصنف هو سبق قلم ، وأن الصوابَ ما أثْـبَـتُّهُ .
    السَّادِس عَشَر : قد يكون ظاهرُ كلام الـمصنف في بعض المواضع خطأً ، فإنني أعتذرُ له وأحمله على أحسن الـمحامل والتخريجات - ما استطعتُ إلى ذلك سبيلًا - .



    خطة البحث :
    اقْتَضَتْ طبيعةُ موضوعِ الرِّسَالَةِ أنْ تَـنْـتَظِمَ في قِسْمَيْنِ :
    قِسْمُ الدِّرَاسَةِ ؛ وقِسْمُ التَّحْقِيقِ .

    أمَّا قِسْمُ الدِّرَاسَةِ ، فقد اشتمَلَ على خمسَةِ فُصُولٍ وهي :

    الْفَصْلُ الْأَوَّلُ : فِي دِرَاسَةِ حَيَاةِ الْمُؤَلِّفِ
    وَفِيهِ سَبْعَةُ مَبَاحِثَ :
    الْـمَبْحَـثُ الْأَوَّلُ : اسْمُ الْمُؤَلِّفِ وَنَسَبُهُ وَلَقَبُهُ وَكُنْيَتُهُ وَمَوْلِدُهُ وَنَشْأَتُهُ .
    الْـمَبْحَـثُ الثَّانِي : الْحَالَةُ السِّيَاسِيَّةُ وَالْحَرَكَةُ الْعِلْمِيَّةُ فِي عَصْرِ الْمُؤَلِّفِ .
    وفيه مطلبان :
    الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : الْحَالَةُ السِّيَاسِيَّةُ فِي عَصْرِ الْمُؤَلِّفِ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّانِي : الْحَرَكَةُ الْعِلْمِيَّةُ فِي عَصْرِ الْمُؤَلِّفِ .
    الْـمَبْحَثُ الثَّالِـثُ : طَلَبُهُ لِلْعِلْمِ وَرَحَلَاتُهُ فِيهِ .
    الْـمَبْحَثُ الـرَّابِعُ : شُيُوخُهُ وَتَلَامِيذُهُ .
    وفيه مطلبان :
    الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : فيِ شُيُوخِهِ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّانِي : فيِ تَلَامِيذِهِ .
    الْـمَبْحَثُ الْخَامِسُ : أَخْلَاقُهُ وَشَمَائِلُهُ .
    الْـمَبْحَثُ السَّادِسُ : نَشَاطَاتُهُ .
    وفيه ثلاثةُ مطالبَ :
    الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : نَشَاطَاتُهُ السِّيَاسِيَّةُ وَالِاقْتِصَادِ يَّةُ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّانِي : وَظَائِفُهُ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ : مُصَنَّفَاتُهُ .
    الْـمَبْحَثُ السَّــابِعُ : وَفَاتُهُ .

    الْفَصْلُ الثَّانِي : التَّعْرِيفُ بِالْكِتَابِ
    وفيه مبحثان :
    الْـمَبْحَثُ الْأَوَّلُ : تَـحْقِيقُ عُنْوَانِ الْكِتَابِ وَنِسْبَتِهِ إِلَى الْـمُؤَلِّفِ .
    وفيه مطلبان :
    الـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : تَحْقِيقُ عُنْوَانِ الْكِتَابِ .
    الـمَطْلَبُ الثَّانِـي : تَحْقِيقُ نِسْبَةِ الْكِتَابِ إِلَى الْـمُؤَلِّفِ .
    الـْمَبْحَثُ الثَّانِي : وَصْفُ مَـخْطُوطِ الْكِتَابِ
    وفيه ثلاثةُ مطالبَ :
    الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : نُسَخُ الْمَخْطُوطِ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّانِـي : مَوْضُوعُ الْـمَخْطُوطِ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ : تَقْسِيمُ الْـمَخْطُوطِ .

    الْفَصْلُ الثَّالِثُ : دِرَاسَةٌ تَـحْلِيلِيَّةٌ لِلْكِتَابِ
    وفيه ثلاثةُ مباحثَ :
    الْـمَبْحَثُ الْأَوَّلُ : الْـمَصَادِرُ التِي اعْتَمَدَ عَلَيْهَا الْـمُؤَلِّفُ فِي الْكِتَابِ .
    الْـمَبْحَثُ الثَّانِـي : مُلَاحَظَاتٌ حَوْلَ الْكِتَابِ .
    الْـمَبْحَثُ الثَّـالِثُ: أَهَـمِيَّةُ الْكِتَابِ وَمَـحَاسِنُهُ .

    الْفَصْلُ الرَّابِعُ : مَنْهَجِيَّةُ الْـمُؤَلِّفِ فِـي التَّفْسِيـرِ
    وفيه خمسةُ مباحثَ :
    الْـمَبْحَثُ الْأَوَّلُ : مَنْهَجُهُ فِـي التَّفْسِيـرِ بِالْـمَأْثُورِ .
    وفيه سبعةُ مطالبَ :
    الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : تَفْسِيـرُ الْقُرْآنِ بِالْقُرْآنِ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّـانِـي : تَفْسِيـرُ الْقُرْآنِ بِالسُّنَّـةِ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ : تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ بِأَقْوَالِ الصَّحَابَةِ .
    الْـمَطْلَبُ الرَّابِعُ : تَفْسِيـرُ الْقُرْآنِ بِأَقْوَالِ التَّابِعِيـنَ وَأَتْبَاعِهِمْ .
    الْـمَطْلَبُ الْـخَامِسُ : الْعِنَايَةُ بِأَسْبَابِ النُّزُولِ .
    الْـمَطْلَبُ السَّادِسُ : الِاسْتِشْهَادُ بِالْقِرَاءَاتِ .
    الْـمَطْلَبُ السَّابِعُ : مَوْقِفُهُ مِنَ الْإِسْرَائِيلِ يَّاتِ .
    الْـمَبْحَثُ الثَّانِـي : مَنْهَجُهُ فِـي التَّفْسِيـرِ بِالرَّأْيِ .
    وفيه أربعةُ مطالبَ :
    الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : الِاتِّـجَاهُ اللُّغَوِيُّ .
    وفيه أربعةُ فروعٍ :
    الْفَرْعُ الْأَوَّلُ : غَرِيبُ الْقُرْآنِ .
    الْفَرْعُ الثَّانِـي : الْفُرُوقُ اللُّغَوِيَّـةُ .
    الْفَرْعُ الثَّالِثُ : الْإِعْرَابُ .
    الْفَرْعُ الرَّابِعُ : الْبَلَاغَةُ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّانِـي : الِاتِّـجَاهُ الْأُصُولِـيُّ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ: الِاتِّـجَاهُ الْفِقْهِيُّ .
    الْـمَطْلَبُ الرَّابِعُ : الِاهْتِمَـامُ بِالضَّوَابِطِ وَالْقَوَاعِدِ .
    الْـمَبْحَثُ الثَّالِثُ : آرَاؤُهُ فِـي عُلُومِ الْقُرْآنِ .
    وفيه خمسةُ مطالبَ :
    الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : الْـمَكِيُّ وَالْـمَدَنِـيّ ُ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّانِـي : فِـي نُزُولِ الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ : النَّسْخُ فِـي الْقُرْآنِ الْكَرِيمِ .
    الْـمَطْلَبُ الرَّابِعُ : الْأَحْرُفُ السَّبْعَةُ .
    الْـمَطْلَبُ الْـخَامِسُ : الْـحُرُوفُ الْـمُقَطَّعَةُ .
    الْـمَبْحَثُ الرَّابِعُ : آرَاؤُهُ فِـي الِاعْتِقَادِ .
    وفيه ثلاثةُ مطالبَ :
    الْـمَطْلَبُ الْأَوَّلُ : فِـي أَسْمَـاءِ اللهِ وَصِفَاتِهِ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّانِـي : فِـي حَقِيقَةِ الْإِيمَـانِ .
    الْـمَطْلَبُ الثَّالِثُ : فِـي الْـجَنَّةِ وَالنَّارِ .
    الْـمَبْحَثُ الْـخَامِسُ : اسْتِدْرَاكَاتُ الْـمُصَنِّفِ عَلَى الْأَقْوَالِ .

    الْفَصْلُ الْـخَامِسُ : مَنْهَجِي فِي التَّحْقِيقِ

    أمَّا قِسْمُ التَّـحْقِـيقِ ، فهو الجزءُ الأوَّلُ من تَفْسِيرِ الْإِمَامِ مُـحَمَّدٍ الْـمُنْتَصَرِ بِاللهِ الْكَـتَّانِـيّ ِ مع تَـحْقِيقِي وَتَعْلِيقِي عَلَيْهِ .

    ثُمَّ قُمْتُ بِعَمَلِ الْفَهَارِسِ الْعِلْمِيَّةِ لِلْكِتَـابِ ، وَهِيَ :
    1 – فَهْرَسُ الْآيَاتِ الْقُرْآنِيَّةِ .
    2 – فَهْرَسُ الْأَحَادِيثِ النَّـبَوِيَّةِ .
    3 – فَهْرَسُ الْآثَـارِ .
    4 – فَهْرَسُ الْأَشْعَارِ .
    5 – فَهْرَسُ الْأَعْلَامِ الْـمُتَرْجَمِ لَـهُمْ .
    6 – فَهْرَسُ الْـمَصَادِرِ وَالْـمَرَاجِعِ .
    7 – فَهْرَسُ الْـمَوْضُوعَات ِ .




    نتائج البحث :
    من خلال معايشتي للجزء الأول من تفسير الإمام الكتاني رحمه الله تعالى ، تبيَّن لي أنه اشتمل على مميزات عدة ، منها :
    1 - بُعْدُه عن الْـحَشْوِ فِـي الكلامِ وكثرةِ استعراضِ الأقوالِ التي لا طَائِلَ تَـحْتَهَا ، إلا نادرًا .
    2 - الاهتمام البالغ في تفسير الآياتِ بنظائرِها .
    3 - غزارةُ الاستشهادِ بالأحاديثِ النَّبَوِيَّةِ ، والعنايةُ بِعَزْوِهَا غَالِبًا .
    4 - البُعْدُ عن ذكر الإسْرَائِيلِيّ َاتِ غالبًا ؛ وقد يُشيرُ الـمصنِّفُ - رحمه الله تعالى - إلى بعضِ ما اشْتَهَر عند الْـمُفَسِّرِين َ منها ويُنَبِّهُ عليه ، مما يدلُّ على عنايته بهذا التفسير وتحريره له .
    5 - يَذْكُرُ الـمفسِّرُ - رحمه الله - في آياتِ الْأَحْكَامِ أهَمَّ المسائلِ المتعلقةِ بالآية ، ويذكر مذاهبَ العلماءِ فيها ، وقد يُنَبِّهُ على الأقوالِ الشاذَّةِ ، بأسلوبٍ مـختصرٍ دقيقٍ .
    6 - يَذْكُـرُ - رحمةُ اللهِ عليه - بعضَ ما يُسْتَنْبَطُ من الآياتِ عند اسْتِيعَاب تفسيرها ، فتكون هذه الاستنباطاتُ كالْـخَاتِـمَةِ للآياتِ الْـمُفَسَّرَةِ .



    التوصيات :
    أَوَّلًا : ضرورةُ الاعتناءِ بتراثنا الإسلاميِّ ، وتكثيفِ الْـجُهُودِ لإخراج هذا الكَمِّ الْـهَائِلِ منه من عالَـمِ الْـمَخْطُوطَات ِ إلَى عالَـمِ الْـمَطْبُوعَات ِ ؛ مع الحرص على تحقيقها تحقيقًا علميًّا رصِينًا .
    ثَانِيًا : الاعتناءُ بشخصيةِ الْإِمَامِ مُـحَمَّدٍ الْـمُنْـتَصِرِ بِاللهِ الْكَـتَّانِـيّ ِ فِـي دراسةٍ خاصَّة ، تبيِّن جهودَه في الفقهِ والتفسيرِ والحديثِ والسياسةِ والاقتصادِ ... الخ .



    وصلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُـحَمَّدٍ وَعَلَـى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْـمَعِينَ

  2. #2

    افتراضي رد: عرض رسالة ماجستير - تَفْسِيرُ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّ

    بشرى طيبة
    مبارك عليك أخي زكريا
    أرسلت إليك رسالة الى بريدك الالكتروني وأنتظر منك الرد

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    272

    افتراضي رد: عرض رسالة ماجستير - تَفْسِيرُ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّ

    لقد أجبتكم على البريد الإلكتروني .

  4. #4

    افتراضي رد: عرض رسالة ماجستير - تَفْسِيرُ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّ

    معذرة أخي زكريا
    بريدي الالكتروني الذي راسلتني عبره سرق مني
    لذا أرجوا منك اعادة ارسال الرد عبر الخاص هنا
    جزاك الله خيرا اخي

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    272

    افتراضي رد: عرض رسالة ماجستير - تَفْسِيرُ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّ

    تم الإرسال .

  6. #6

    افتراضي رد: عرض رسالة ماجستير - تَفْسِيرُ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّ

    جزاك الله خيرا
    وأرسلت لك رسالة أخرى

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Apr 2007
    المشاركات
    272

    افتراضي رد: عرض رسالة ماجستير - تَفْسِيرُ الْإِمَامِ مُحَمَّدٍ الْمُنْتَصِرِ بِاللهِ الْكَتَّ

    تم الجواب .

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •