والحقيقة .. الإفراج عن زوجها شبه مستحيل .. بسبب اتهامه في قضية ، أجمع العالم على محاربتها ( .... ) !
والتهمة غير ثابتة عليه حتى هذا اليوم ، وهذا ما جعل زوجته تتمسك به .. رغم اعترافها بيأسها في الإفراج عنه وعودته إليها .
تعطلت مصالحها بسببه ... فالأوراق الرسمية محجوزة ، ولا تستطيع الدراسة ولا العمل بدونها .
الحقيقة لم أفهم ماهي القضية التي أجمع العالم على محاربتها ، لكن أعتقد أنك تقصدين المخدرات .
والغريب أن زوجه التي هي أقرب الناس إليه لاتعلم إن كان بريئًا أم متهمًا !!
بالنسبة للناحية الفقهية : لاحرج عليها أن تطلب الطلاق فهي متضررة .
وهذا جزء من فقه السنة للسيد سابق :
ومما يدخل في هذا الباب - عند مالك وأحمد - التطليق لحبس الزوج ، لأن حبسه يوقع بالزوجة الضرر ؛ لبعده عنها . فإذا صدر الحكم بالسجن لمدة ثلاث سنين ، أو أكثر ، وكان الحكم نهائيا ، ونفذ على الزوج ، ومضت سنة فأكثر من تاريخ تنفيذه ، فللزوجة أن تطلب من القاضي الطلاق لوقوع الضرر بها بسبب بعده عنها . فإذا ثبت ذلك طلقها القاضي طلقة بائنة عند مالك ، ويعتبر ذلك فسخًا عند أحمد ...
وهي ليست متضررة فقط لبعده عنها ، بل أنت تقولين أنها لاتستطيع الدراسة ولا العمل !!
من أين ستأكل ؟!
من سيتكفل بها هي وطفلها ؟!
هل ستعيش عالة على أهلها ؟!
لامجال للمشاعر هاهنا
الرجال لايستحقون هذا
عليها بالاستخارة .