32-(1/125، 126) ("وارتياده لبوله مكانًا رخوًا"...؛ لحديث: «إذا بال أحدكم فليرتد لبوله» رواه أحمد وغيره)؛ ضعيف.
1- تخريج حديث أبي موسى الأشعري -رضي الله عنه-:
أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (ص71) -ومن طريقه الحاكم (3/465، 466)-، وأحمد (4/396) عن محمد بن جعفر غندر، و(4/399) عن بهز، و(4/414) عن وكيع، والروياني (558) من طريق عبدالرحمن بن مهدي، وابن المنذر في الأوسط (263) من طريق عبدالله بن يزيد المقرئ، والبيهقي (1/93) من طريق وهب بن جرير، سبعتهم عن شعبة، وأبو داود (3) -ومن طريقه البيهقي (1/93)- من طريق حماد بن سلمة،كلاهما -شعبة وحماد- عن أبي التياح، عن رجل، أن أبا موسى الأشعري كتب إلى ابن عباس:إنك رجلٌ من أهل زمانك، وإني لم أحدث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- منها[1] بشيء، إلا أني كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فأراد أن يبول، فمال إلى دمث حائط، فبال، وقال: «إن بني إسرائيل كان إذا أصاب أحدهم البول قرضه بالمقراضين، فإذا أراد أحدكم أن يبول فليرتد لبوله»، لفظ الطيالسي.
إلا أنه سقط في رواية ابن المنذر ذكر الرجل شيخ أبي التياح.
وقد تفاوت الرواة في وصف هذا الرجل وسياقته للرواية، فقال أبو داود الطيالسي عن شعبةعن أبي التياح: سمعت رجلاً أسودَ كان يقدم مع ابن عباس البصرة، قال: لما قدم ابن عباس البصرةَ حدث بأحاديث عن أبي موسى عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكتب إليه ابن عباس يسأله عنها، فكتب إليه الأشعري...، وقال غندر: ... حدثني رجل أسود طويل -قال: جعل أبو التياح ينعته أنه قدم مع ابن عباس البصرة-، فكتب إلى أبي موسى، فكتب إليه أبو موسى...، وقال بهز: عن شيخ لهم عن أبي موسى...، وقال وكيع: ... سمعت رجلاً -وَصَفَهُ- كان يكون مع ابن عباس، قال: كتب أبو موسى إلى ابن عباس...، وقال ابن مهدي ونحوه لوهب بن جرير: ... سمعت رجلاً أسود قدم مع ابن عباس البصرة، قال: لما قدم ابن عباس البصرة سمعهم يحدثون عن أبي موسى أحاديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، فكتب إليه يسأله عن ذلك، فكتب إليه...، وقال حماد بن سلمة عن أبي التياح: حدثني شيخ قال: لما قدم عبدالله بن عباس البصرة، فكان يحدث عن أبي موسى، فكتب عبدُالله إلى أبي موسى يسأله عن أشياء، فكتب إليه أبو موسى...
دراسة الإسناد:
فيه هذا الرجل المبهم، وبسببه يضعف الإسناد. قال ابن المنذر في هذا الحديث وحديث آخر: (وفي الإسنادين جميعًا مقال)[2]، وقال ابن حجر: (وأما الأحاديث التي في إسنادها انقطاع أو إبهام ففي الكتاب -يعني: سنن أبي داود- من ذلك أحاديث كثيرة، منها:...) فذكر هذا الحديث، ثم قال: (لم يتكلم عليه في جميع الروايات، وفيه هذا الشيخ المبهم. إلى غير ذلك من الأحاديث التي يمنع من الاحتجاج بها ما فيها من العلل)[3].
وقد جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من فعله، وهو الآتي:
2- تخريج مرسل عبيد بن رُحَي -أو: دحي- الجهضمي:
أخرجه ابن سعد في الطبقات (1/383) عن مسلم بن إبراهيم، والحارث في مسنده -كما في بغية الباحث (64) والمطالب العالية (35) وإتحاف الخيرة المهرة (432)، ومن طريقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (4798) والخطيب في المتفق والمفترق (1714)-، وابن قانع في معجم الصحابة (2/185) والطبراني في الأوسط (3064) عن بشر بن موسى، كلاهما -الحارث وبشر- عن يحيى بن إسحاق السيلحيني، وابن عدي في الكامل (3/377) من طريق أبي عاصم، وسعيد بن يعقوب الأصبهاني في كتابه في الصحابة -كما في المطالب العالية (2/154)- من طريق ابن أبي السري، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (4799) من طريق هناد بن السري، كلاهما -ابن أبي السري وهناد- عن وكيع، وعلقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (عقب 4799) عن عمرو بن عاصم، خمستهم -مسلم بن إبراهيم ويحيى بن إسحاق وأبو عاصم ووكيع وعمرو بن عاصم- عن سعيد بن زيد، وعلقه أبو نعيم في معرفة الصحابة (عقب 4799) عن عمرو بن عاصم، عن حماد بن زيد، كلاهما -سعيد وحماد ابني زيد- عن واصل مولى أبي عيينة، عن يحيى بن عبيد، عن أبيه قال: كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله.
إلا أن الطبراني في روايته عن بشر بن موسى عن يحيى بن إسحاق، وعمرو بن عاصم في روايته عن سعيد وحماد ابني زيد= زادا: عن أبي هريرة، وسقط من إسناد ابن قانع ذكر واصل مولى أبي عيينة[4]، وجاء في رواية ابن أبي السري عن وكيع: عن واصل، عن عبيد بن صيفي، عن أبيه، عن النبي -صلى الله عليه وسلم-...
دراسة الإسناد:
قال الطبراني: (لم يروه عن واصل إلا سعيد، ويحيى هو يحيى بن عبيد بن دحي)، وذكر اسم جدِّ يحيى بن عبيد (دحي) جاء في رواية ابن قانع، وجاءت نسبته جهضميًّا في رواية مسلم بن إبراهيم عن سعيد بن زيد عند ابن سعد.
وقد اختُلف في ذكر أبي هريرة في الإسناد:
فذكره الطبراني عن بشر بن موسى عن يحيى بن إسحاق، ولم يذكره ابن قانع عن بشر بن موسى، ولا الحارث بن أبي أسامة عن يحيى بن إسحاق، والصحيح عدم ذكره، وحتى لو صح عن يحيى بن إسحاق، فقد خالفه مسلم بن إبراهيم وأبو عاصم الضحاك بن مخلد ووكيع؛ كلهم لم يذكر أبا هريرة.
وجاء ذكر أبي هريرة في رواية معلقة لا يدرى إسنادها عن عمرو بن عاصم، عن حماد وسعيد ابني زيد، وإن صحت هذا الرواية؛ فعمرو بن عاصم صدوق فيه شيء، ولا يحتمل هذا القرن بين هذين الراويين، ولا زيادة أبي هريرة مع مخالفة الجمع عن سعيد بن زيد، وفيهم الثقات الكبار المتقدم ذكرهم.
وقد جاء عن وكيع رواية الحديث عن سعيد بن زيد، عن واصل، عن عبيد بن صيفي، عن أبيه، وهذا خطأ من ابن أبي السري، وهو كثير الغلط والوهم، وخالفه هناد بن السري الحافظ، فرواه عن وكيع على الصواب كرواية الجماعة، قال ابن حجر: (وهذا وهمٌ نشأ عن سقط، وفي إسناده إلى وكيع ضعف)[5].
والإسناد فيه سعيد بن زيد أخو حماد بن زيد، وفيه ضعف، ويحيى بن عبيد الجهضمي لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وأما أبوه، فقد أُدخل في الصحابة بناءً على هذه الراوية، ونفى ذلك الإمام أبو زرعة الرازي، قال: (هذا مرسل، ليس لوالد يحيى بن عبيد صحبة)[6]، قال الهيثمي: (وهو من رواية يحيى بن عبيد بن دحي عن أبيه، ولم أرَ من ذكرهما)[7].
فاجتمع خفة ضبط وجهالة وإرسال، وهذا يضعف الحديث ويوهنه، ولهذا أشار ابن المنذر، حيث أسند حديث أبي موسى السابق، ثم قال: (وقد روينا عنه أنه كان يتبوأ لبوله كما يتبوأ لمنزله، وفي الإسنادين جميعًا مقال)[8].
3- تخريج حديث ابن عمر -رضي الله عنهما-:
أخرجه الدارقطني في الأفراد (3442-أطرافه) من طريق محمد بن حرب النشائي، عن إسماعيل بن يحيى، عن ابن أبي ذئب، وفي الأفراد (3456-أطرافه) من طريق ابن أبي السري، عن حفص بن ميسرة، عن موسى بن عقبة، كلاهما -ابن أبي ذئب وموسى- عن نافع، عن ابن عمر، قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا أراد أن يبول ارتاد لبوله. لفظ ابن أبي ذئب، وقال موسى بن عقبة: عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يتبوأ لبوله.
دراسة الإسنادين:
في الإسنادين جميعًا تفرد وغرابة حكاهما الدارقطني عقب تخريجهما، وهذا علامة على الضعف والنكارة، فمثل هذا الحديث عن نافع حقه أن يشتهر ويعرف، لا أن يجيء بإسناد غريب في طبقات متأخرة.
فأما رواية ابن أبي ذئب، فالراوي عنه: إسماعيل بن يحيى، وقد روى عن ابن أبي ذئب وغيره أحاديث موضوعة -كما ذكر الحاكم-، وسبق طرف من حاله في الحديث (23/حديث ابن عمر).
وأما رواية موسى بن عقبة، فموسى ليس بالمقدم في نافع، بل قال ابن معين: (كانوا يقولون في روايته عن نافع: فيها شيء)، والراوي عنه: حفص بن ميسرة، ثقة في حديثه ضعف وأوهام، وابن أبي السري كثير الغلط والوهم -كما سبق قريبًا في دراسة مرسل سعيد بن رحي-. وتفرد هؤلاء بهذا الحديث عن نافع منكر، لحالهم في الوهم والغلط، ولتأخر طبقتهم، ولعدم متابعتهم.
4- تخريج حديث أبي قتادة -رضي الله عنه-:
أخرجه ابن حبان في المجروحين (2/91) وابن عدي في الكامل (5/31) من طريق عمر بن هارون البلخي، عن الأوزاعي، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبدالله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يرتاد لبوله كما يرتاد أحدكم لصلاته.
دراسة الإسناد:
قال ابن عدي: (وهذا الحديث بهذا الإسناد لا أعلم رواه عن الأوزاعي غير عمر بن هارون)، وعمر بن هارون متروك، واتهمه ابن معين بالكذب، ونُصَّ على أنه يروي المناكير عن الأوزاعي، وأورد هذا الحديثَ في ترجمته ابنُ حبان في المجروحين وابنُ عدي في الكامل؛ للدلالة على نكارة حديثه.
5- تخريج مرسل طلحة بن أبي قنان:
أخرجه أبو داود في المراسيل (1) -ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (25/131)- عن موسى بن إسماعيل، والحارث في مسنده -كما في بغية الباحث (65) والمطالب العالية (36) وإتحاف الخيرة المهرة (433)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (25/132)- عن الحكم بن موسى، كلاهما -موسى والحكم- عن الوليد بن مسلم، وابن عساكر في تاريخ دمشق (25/131) من طريق محمد بن شعيب بن شابور، كلاهما -الوليد ومحمد بن شعيب- عن الوليد بن سليمان بن أبي السائب، عن طلحة بن أبي قنان، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان إذا أراد أن يبول فأتى عزازًا من الأرض؛ أخذ عودًا فنكت به حتى يثرى، ثم يبول. لفظ أبي داود، وللباقين نحوه.
دراسة الإسناد:
صرح الوليد بالتحديث في رواية أبي داود، وتوبع عليه، فانتفى تدليسه.
والحديث مرسل، قال البخاري: (طلحة بن أبي قنان عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسل)[9]، وقال مثله أبو حاتم[10]، وأورده أبو داود في المراسيل، وقال ابن حبان: (يروي المراسيل)[11]، وقال أبو أحمد العسكري: (حديثه مرسل)[12]، وقال الدارقطني: (حديثه مرسل عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في الارتياد للبول)[13]، وقال عبدالحق الإشبيلي: (وهذا أيضًا من المراسيل)[14].
وطلحة غير معروف، قال الخطيب: (وليس يُروَى عن طلحة بن أبي قنان سوى هذا الحديث)[15]، وقال ابن القطان: (وطلحة هذا لا يُعرَف بغير هذا)[16]، وقال: (طلحة بن أبي قنان مجهول)[17]، وقال الذهبي: (ولا يُدرَى مَنْ طلحة)[18].
فالحديث ضعيف للإرسال والجهالة.
33-(1/127) ("و" يستحب "نتره... ثلاثًا"، أي: نتر ذكره ثلاثًا؛ ليستخرج بقية البول منه؛ لحديث: «إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاثًا» رواه أحمد وغيره)؛ ضعيف.
أخرجه ابن أبي شيبة (1710)، وأحمد (4/347)، وأبو داود في المراسيل (4)، وابن ماجه (326)، من طريق وكيع، وابن أبي شيبة (1708)، وابن قانع في معجم الصحابة (3/238) من طريق الحميدي، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (6679) من طريق مسدد، ثلاثتهم عن عيسى بن يونس، وابن ماجه (326)، وابن أبي خيثمة في تاريخه (2533-السفر الثاني)، والعسكري في الصحابة -كما في شرح مغلطاي على ابن ماجه (1/190)-، وأبو الحسن القطان في زوائده على ابن ماجه (عقب 326)، من طريق أبي نعيم، والبغوي في معجم الصحابة -كما في تهذيب التهذيب (1/174)-، وأبو نعيم في معرفة الصحابة (1050)، من طريق المعتمر بن سليمان، وابن قانع في معجم الصحابة (3/238) من طريق أبي عاصم وسفيان بن عيينة، والعقيلي في الضعفاء (3/381)، وابن عدي في الكامل (5/254) -ومن طريقه البيهقي (1/113)- من طريق روح بن عبادة، سبعتهم -وكيع وعيسى وأبو نعيم والمعتمر وأبو عاصم وابن عيينة وروح- عن زمعة بن صالح، وأحمد (4/347)، والعقيلي (3/381)، وابن عدي (5/254) -ومن طريقه البيهقي (1/113) من طريق روح بن عبادة، عن زكريا بن إسحاق، كلاهما -زمعة وزكريا- عن عيسى بن يزداد - وقيل: يزداذ، وفي روايات: أزداد-، عن أبيه قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا بال أحدكم فلينتر ذكره ثلاثًا». لفظ أحمد وابن أبي شيبة عن وكيع، وللبقية مثله أو نحوه. إلا أن رواية ابن قانع من طريق عيسى بن يونس، ورواية العسكري من طريق أبي نعيم، ورواية المعتمر وأبي عاصم وروح -في رواية الأكثر عنه- عن زمعة، ورواية العقيلي وابن عدي من طريق روح عن زكريا بن إسحاق، كلها جاءت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- فعله، أنه كان إذا بال نتر ذكره ثلاثًا.
دراسة الإسناد:
فيه عيسى بن يزداد، قال ابن معين: (لا يعرف)[19]، وقال أبو حاتم: (هو وأبوه مجهولان)[20]، وقال العقيلي: (عيسى بن يزداد اليماني عن أبيه، [لا يتابع عليه]، ولا يعرف إلا به)[21]، وقال ابن عدي: (وعيسى بن يزداد عن أبيه -وقيل: عيسى بن أزداد عن أبيه- لا يعرف إلا بهذا الحديث)[22]، وقال ابن القطان: (وعلَّته أن عيسى وأباه لا يعرفان، ولا يُعلَم لهما غير هذا)[23].
وأبوه قيل إنه صحابي، مرَّض القول بذلك ابن حبان[24] وابن عبدالبر[25]، وأورده عدد من المصنفين في الصحابة بناء على روايته هذه، ونفاها الأئمة، قال البخاري: (عيسى بن يزداد عن أبيه مرسل)[26]، وقال أبو حاتم: (عيسى بن يزداد... ليس لأبيه صحبة)[27]، وقال: (ومن الناس من يدخله في المسند على المجاز)[28]، ومراده: أن بعض العلماء أدخله في المسند تجوّزًا، لا حكمًا بصحة صحبته؛ ذلك أنه لا يعرف -كما حكم ابن معين وأبو حاتم، وقال ابن عبدالبر: (وأكثرهم لا يعرفونه)[29]-، والإسناد إليه فيه مجهول، وممن حكم بأن حديث يزداد مرسل: أبو داود؛ بإخراجه حديثه في المراسيل.
وهذا الحديث ضعفه الأئمة، قال البخاري: (لا يصح)[30]، وقال أبو حاتم في عيسى: (لا يصح حديثه)[31]، وضعفه غيرهما، بل قال النووي: (اتفقوا على أنه ضعيف)[32].
34-(1/133) ("و" يكره "استنجاؤه واستجماره بها" أي: بيمينه؛ لحديث أبي قتادة: «لا يمسكن أحدكم ذكره بيمينه وهو يبول، ولا يتمسح من الخلاء بيمينه»، متفق عليه).
أخرجه البخاري (153، 154، 5630) ومسلم (267) من طرق عن يحيى بن أبي كثير، عن عبدالله بن أبي قتادة، عن أبيه، به، ولفظ المصنف لمسلم، وفي الحديث النهي عن التنفس في الإناء.
وانظر: المسند الجامع (12508).
35-(1/134) ("ويحرم استقبال القبلة واستدبارها" حال قضاء الحاجة "في غير بنيان"؛ لخبر أبي أيوب مرفوعًا: «إذا أتيتم الغائط فلا تستقبلوا القبلة ولا تستدبروها، ولكن شرِّقوا أو غرِّبوا»، متفق عليه).
أخرجه البخاري (394) ومسلم (264) من طرق عن الزهري، عن عطاء بن يزيد الليثي، عن أبي أيوب الأنصاري، به، واللفظ للبخاري، وزاد مسلم بعد قوله: ولا تستدبروها: (ببول ولا غائط).
وانظر: المسند الجامع (3500، 3501).
ـــــــــــــــ ــــــ
[1] يعني: أحاديث كتب ابن عباس إلى أبي موسى يسأله عنها، وتأتي سياقات الرواة للإسناد.
[2] الأوسط (1/329).
[3] النكت (1/443).
[4] الظاهر أن هذا سقط من أصول الكتاب، وإلا فالروايات متفقة في أن سعيد بن زيد يرويه عن واصل لا عن يحيى بن عبيد.
[5] الإصابة (3/472).
[6] المراسيل، لابن أبي حاتم (ص163)، وانظره (ص135)، والعلل (1/41).
[7] مجمع الزوائد (1/482).
[8] الأوسط (1/329).
[9] التاريخ الكبير (4/347).
[10] الجرح والتعديل (4/476).
[11] الثقات (6/488)، وقد أخره ابن حبان، فذكره في أتباع التابعين.
[12] الإصابة (3/555).
[13] المؤتلف والمختلف (4/1882).
[14] الأحكام الوسطى (1/126).
[15] تاريخ دمشق (25/132)، نقله ابن عساكر بعد أن أسند من طريق الخطيب رواية الحارث بن أبي أسامة، والظاهر أنه في بعض مصنفات الخطيب، ونقله المزي في تهذيب الكمال (13/432).
[16] بيان الوهم والإيهام (3/41).
[17] بيان الوهم والإيهام (5/657).
[18] ميزان الاعتدال (2/342).
[19] الجرح والتعديل (6/291)، ونقله المزي في ترجمة عيسى فقال: (لا يعرف أبوه)، والنص في تاريخ ابن أبي خيثمة (2534-السفر الثاني)، لكن وقع في كلام ابن أبي خيثمة اضطراب في النسخة، وأما كلام ابن معين فلم يُزَد فيه على: (لا يعرف)، ونقل ابن عبدالبر -في الاستيعاب (3/683-بهامش الإصابة)- أن ابن معين قال: (لا يعرف عيسى هذا ولا أبوه)، وكذلك نقله العراقي في ذيل الميزان (ص120، 121).
[20] الجرح والتعديل (6/291)، العلل (1/42).
[21] الضعفاء (3/381)، وما بين المعقوفين من البدر المنير (2/345).
[22] الكامل (5/254).
[23] بيان الوهم والإيهام (3/307)، وقال (5/657) منتقدًا عبدالحق الإشبيلي: (ولم يبين علته، وهي الجهل بعيسى بن أزداد وأبيه).
[24] الثقات (3/449)، وقال: (إلا أني لست أحتج بخبر زمعة بن صالح)؛ وزمعة متابَعٌ عليه -كما ظهر-، لكن العلة ليست في تفرد زمعة.
[25] الاستيعاب (3/682-بهامش الإصابة).
[26] التاريخ الكبير (6/392)، ونقله ابن عدي -في الكامل (5/254)- مقرًّا له.
[27] المراسيل (ص238)، الجرح والتعديل (6/291)، العلل (1/42).
[28] الجرح والتعديل (6/291)، العلل (1/42).
[29] الاستيعاب (3/682).
[30] التاريخ الكبير (6/392).
[31] الجرح والتعديل (6/291).
[32] المجموع (2/91).