[COLOR="Navy"]
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
كتاب السبيل للشيخ عدنان عرعور وهو كتاب لطيف الحجم يتكون من خمسة أجزاء والجزء الرابع غير موجود حسب ما قاله لي صاحب المكتبة وهذا الكتاب أنصح الطلاب كلهم باقتناءه وقراءته لما يحتوي عليه من الفوائد والأمور التي ينبغي للإنسان معرفتها لينجي نفسه من الشبهات التي تعصف به وهو يحسب نفسه أنه على جادة الصواب وهذا الكتاب حلو سلس سهل العبارة دقيق المعنى والمغزى شامل لمايريده الطالب لمعرفة أي الطرق التي يجب عليه عبورها والدعوة إليها و الكمال لله تعالى والصواب الذي ليس فيه خطأ أو شائبة لايوجد إلا في كتابه عزوجل
وقد ناقش الشيخ عدنان عرعور هذا الكتاب مع الشيخ الألباني رحمه الله تعالى وصحح له بعض الأمور ووجهه, وسجل في الشريط إسمه قراءة في كتاب السبيل.
- الجزء الأول:
- إن مثل المسلمين كمثل مريض له عدو يتربص به ويكيد له فهل يداوي نفسه ثم يتصدى لعدوه؟؟ أم يتحرش بعدوه وهو عليل عاجز لا استعداد عنده ولاقوة؟
- الطبيب هو الله تعالى لأنه أعلم من كل خبير بأمراضنا وأدوائنا وأسباب فشلنا وسر تأخر النصر عنا قال تعالى "ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير" لهذا يجب الإلتزام بتشخيص الطبيب المبني على أصول الشرع وقواعد الدين الحنيف لاعلى أفكارنا وتجاربنا وعواطفنا ولاقياسا على مجتمعات أعدائنا لأن الإسلام حدد في الكتاب والسنة المرض وذكر العلاج فكيف يؤمن بأن الله تعالى عليم خبير أن يحيد عن هذا مهما كانت دعواه ونيته, يعني وجوب الإلتزام بعلاج الطبيب
- قال صلى الله عليه وسلم "ما تركت شيئا يقربكم إلى الجنة إلا أمرتكم به" صححه الشيخ الألباني
- إذا كان تأخير البيان عن وقت الحاجة لايجوز في مسائل الحيض والنفاس فهل يجوز تأخيره في بيان أمراض الأمة وأدوائها؟قال تعالى "وما كان ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون"
- لقد غفل كثير من المسلمين على أن الصبر وتقوى الله عز وجل أثبت من الجبال الراسيات في وجه أعداء الله...ذلك لكون الله"مع الذين اتقو والذين هم محسنون" ومن كان الله معه رد الله عنه كيد عدوه وحينئذ يتحقق قوله تعالى "وما كيد الكافرين إلا في ضلال" وبعذئذ يكون النصر معه ويصبح التمكين حليفه
- قال صلى الله عليه وسلم" أخوف ما أخاف على أمتي كل منافق عليم اللسان" صححه الشيخ الألباني رحمه الله تعالى
- تتجلى خطورة مرض الجهل بحقيقة الإسلام والتوحيد: - في ضعف الإيمان الذي يدفع المرء ليبيع ويشتري دينه بعرض من الدنيا- وعدم شعور المريض بمرضه إذ يوحي إليه مرضه أنه سليم معافى مادام يدعوا إلى الإسلام ويضحي ويعذب من أجله كدعاة التجديد لايدركون أهمية العلم وقدر الإتباع فيعطلون كثيرا من الأحكام! ودعاة الفكر والذين يحدثون الطرق في الإسلام بدعوى إباحة الوسائل؟