مشايخ العربية...بارك الله فيكم...
بعض الخطباء يستعمل هذه الصيغة في الصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه..فيقول:
"وصلى الله على سيدنا محمد وآل كل وصحب كل..."
ما مدى سلامة هذا التعبير...؟
وجزاكم الله خيرا.
مشايخ العربية...بارك الله فيكم...
بعض الخطباء يستعمل هذه الصيغة في الصلاة على سيدنا محمد وآله وصحبه..فيقول:
"وصلى الله على سيدنا محمد وآل كل وصحب كل..."
ما مدى سلامة هذا التعبير...؟
وجزاكم الله خيرا.
العبارة بهذه الطريقة غير مستقيمة؛ لأن المقصود بـ(آل كل) كل من سبق ذكره، والمذكور في العبارة هو محمد صلى الله عليه وسلم فقط.
فلو قال مثلا: اللهم صل على محمد وعيسى وموسى وإبراهيم، لصح أن يقول بعد ذلك: (وآل كل).
والله أعلم.
جزاك الله خيرا.
أحسن الله إليك أستاذنا الفاضل،
العبارة التي أعرفها هي :" وصلى الله على سيدنا محمد وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين و آل كلٍ وصحب كلٍ وسلّم تسليماً كثيراً. " أو كلام قريب من هذا. فكأن المتكلم تفادى إعادة لفظتي "الأنبياء" و"المرسلين" الموضوعتين في موضع المضاف إليه.
و "كل" اسمٌ موضوع لاستغراق أفراد المنكّر وأجزاء المفرد المعرّف.
مثال الأول : "كل نفس ذائقة الموت"
ومثال الثاني : " كل المسلم على المسلم حرام"
و "كل" فيها معنى الإضافة، ولكن ترد في الغالب مضافاً لا مضافاً إليه. وفي المثال الذي أورده الأخ "صحبِ كلٍ" هي مضاف إليه.
والذي فهمته منك أنك تصحح العبارة من الجهة النحوية، وأتمنى أن تفيدونا( من الجهة البلاغية) إن كان لهذا السياق شاهد من كلام العرب، أي هل هذا المنوال معروف عندهم فإني بحثت عنه ولم أجده؟
وبارك الله فيكم
وفقك الله وسدد خطاك
إن كنت تقصد الاستغناء بتنوين (كل) عن المضاف إليه فهذا معروف في كلام العرب؛ قال تعالى: {والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا} {ويعلم مستقرها ومستودعها كل في كتاب مبين}.
والله أعلم.
شكر الله لك يا أستاذ،
"كل" في الآيتين اللتين أوردت في موضع المضاف وأنا أقصد ورود "كل" منونةً في موضع المضاف إليه، كما في قولي: "سلّمت على أعمامي وأخوالي وأزواج كل وأبناء كل."
يا شيخنا الفاضل، هي في موضع المضاف إليه حقا، ولكنها في موضع المضاف أيضا.
ولا إشكال في ذلك إن شاء الله.
لأنه يجوز بلا خلاف أن تقول: (وآل كل واحد منهم)؛ فحذف المضاف إليه واحد في المثالين، بغض النظر عن الموقع الإعرابي لكلمة (كل) نفسها.
والله أعلم.