الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علىٰ من أرسلهالله رحمة للعالمين، نبينا محمد وعلىٰ آله وصحبه ومن سار علىٰ نهجه إلىٰ يوم الدين.
أما بعد:
أحمدالله سبحانه وتعالىٰ حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا، وأشكره علىٰ نعمه الكثيرة التي لا تعد ولا تحصى ، أسأل الله أن يدفع عنا كيد الكائدين، وحسد الحاسدين، وشماتة الأعداء، وأن لا يكلنا إلىٰ أنفسنا طرفة عين -اللهم آمين -.
فهذه بعض المسائل كتبتها تعليقًا علىٰ صفة صلاة النبي ﷺ للشيخ الألباني، وهي عبارة عن دروس ألقيتها علىٰ إخواني طلبة العلم بدار الحديث بمأرب - حرسهاالله وشيخها وطلابها والقائمين عليها من كل سوء ومكروه -، وقد رغب الكثير من إخواني طلبة العلم في نشرها، فأسألالله أن ينفع بها، فمن استفاد منها فلا يبخل علينا بالدعاء، وإن وجد خطأً فالدين النصيحة وجزاهالله خيرًا، ونعوذ بالله من الكبر.
ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يجعل هذا العمل صالحًا خالصًا لوجهه الكريم، وأن يغفر به ذنبي، ويرفع درجتي، ويجعله حجابًا لي ولوالدي وشيخي وذريتي وإخواني من دخان جهنم، إنه علىٰ كل شيء قدير
وصلىٰالله علىٰ نبينا محمد وعلىٰ آله وأصحابه أجمعين.
كتبه الفقير إلى عفو ربه الكريم الرحيم
أبـو سعـد عبــد الله بـن حســين بانجــوة
اليـمـــن م/شبـــوة -مــدينة الحوطــــة الطيبـــــة
(حرسـها الله وأهلها مـن كـل سـوء ومكـروه)
غلاف الكتاب