السلام عليكم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد أما بعد,,
حديث((إنما الأعمال بالنيات))
1/ وبه افتتح الإمام البخاري كتابه حتى أن بعضهم نص على أنه قبل الترجمة، قبل قوله: (باب بدء الوحي) ليكون الحديث كالخطبة للكتاب.
2/ ((إنما الأعمال)) و(أل) هذه جنسية، تشمل جميع الأعمال بما في ذلك أعمال القلوب، وعمل اللسان وهو القول، وعمل الجوارح.
3/ التسلسل في الماضي ممنوع ,مثاله النية لاتحاج إلى نية والتسلسل في المستقبل مسموح مثاله الشكر توفيقك لهذا الشكر نعمة يحتاج إلى شكر,الشكر الثاني والثالث نعم تحتاج إلى شكر.
4/ إيجاد الأعمال لله -عز وجل-، مما يتقرب به إلى الله -عز وجل-، لا تصح إلا بالنيات.
5/ العبادات ,لا تصح إلا بالنيات، العادات تصح من غير النية، لكنها إن وجدت بالنية تحولت هذه العادات إلى عبادات.
6/ البخاري حذف ((فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله)) لئلا يتوهم أنه -رحمه الله- يزكي عمله، وأن تأليفه هذا الكتاب لله ورسوله.
7/ الحذف من الحديث، يجوز بشرط: أن لا يتوقف فهم المذكور على المحذوف.
8/لا بد من تقدير متعلق يختلف به الشرط عن الجزاء ((فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله)) نية وقصداً ((فهجرته إلى الله ورسوله)) ثواباً وأجراً.
9 / طهارة التيمم لا بد فيها من النية عند الأئمة الأربعة.
10/ الوضوء عند أبي حنيفة لا يحتاج إلى نية؛ لأنه من باب الوسائل.