السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
هل القرد من السباع فعلاً ؟
ذكر ذلك ابن قدامة في المغني في معرض أدلة تحريم أكل القرد .
أفيدونا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،
هل القرد من السباع فعلاً ؟
ذكر ذلك ابن قدامة في المغني في معرض أدلة تحريم أكل القرد .
أفيدونا .
سمي سبعا لأنه ذا ناب و يأكل اللحم
قال ابن عبد البر : أجمع المسلمون جميعاً على تحريم أكل القرد. قيل: لأن فيه شبهاً بالإِنسان. وقيل: لأنه يأكل اللحوم، وهو الصحيح.
و الله أعلم
أليس يتغذى على الفواكه !
http://atfalonline.net/news.php?n=12يتغذى القرد على ( الموز – الفول السودانى – اليوسفندى وغيرها من الفواكه )
جزاك الله خيراً أخي الحبيب .
http://209.85.229.132/search?q=cache...&ct=clnk&gl=saتأكل غالبية القرود أي شيء تجده، حيث يتكون غذاؤها من الطيور وبيض الطيور والأزهار والضفادع والعشب والحشرات وأوراق الأشجار والسحالي والبندق والجزر، بينما تصطاد قرود الرباح صغار الظباء الإفريقية وتأكلها.
تمثل أوراق الأشجار 40% من غذاء قرود اللنغور المخططة و80% من غذاء قرود الكولبس السوداء والبيضاء. ولدى كل القرود آكلة أوراق الأشجار قمم حادة على أسنانها الخلفية تستعملها في تمزيق أوراق الأشجار، وغدد لعابية كبيرة الحجم ومعدة ضخمة مقسمة لغرف عديدة مما يساعدها على هضم غذائها الخشن.
بارك الله فيكم
ما هو الضابط في تمييز ما هو سبعٍ عن غيره؟
هل هو وجود صفة الافتراس فيه؟
أم قول العرب ؟
أم قول أهل الخبرة في كل زمن؟
قال في اللسان : والسَّبُعُ يقع على ما له ناب من السِّباعِ ويَعْدُو على الناس والدوابّ فيفترسها مثل الأَسد والذِّئْب والنَّمِر والفَهْد وما أَشبهها؛ والثعلبُ، وإِن كان له ناب، فإِنه ليس بسبع لأَنه لا يعدو على صِغار المواشي ولا يُنَيِّبُ في شيء من الحيوان، وكذلك الضَّبُع لا تُعَدُّ من السباع العادِيةِ، ولذلك وردت السُّنة بإِباحة لحمها، وبأَنها تُجْزَى إِذا أُصِيبت في الحرم أَو أَصابها المحرم، وأَما الوَعْوَعُ وهو ابن آوى فهو سبع خبيث ولحمه حرام لأَنه من جنس الذِّئابِ إِلاَّ أَنه أَصغر جِرْماً وأَضْعَفُ بدَناً؛ هذا قول الأَزهري، وقال غيره: السبع من البهائم العادية ما كان ذا مِخلب، والجمع أَسْبُعٌ وسِباعٌ
بارك الله فيك أخي عبد الكريم
هذا في لسان أهل اللغة _ولعله مع التتبع نجد بينهم خلافا يوسع الدائرة أو يضيقها_ لكن كيف هو في لسان الفقهاء فإنهم أعلم بلسان الشارع
وقد أشار الزين ابن رجب رحمه الله في الفتح أن تفسير الفقهاء كالشافعي وأحمد مثلا لألفاظ الشارع مقدم على تفسير أهل اللغة كأبي عمرو وغيره
وكأبي عبيد
قال في النيل :
قال ابن سينا : لا يجتمع في حيوان واحد ناب وقرن معا . وذو الناب من السباع كالأسد والذئب والنمر والفيل والقرد ، وكل ما له ناب يتقوى به ويصطاد . قال في النهاية : وهو ما يفترس الحيوان ويأكل قسرا كالأسد والنمر والذئب ونحوها .
وقال في القاموس : والسبع بضم الباء وفتحها : المفترس من الحيوان انتهى . ووقع الخلاف في جنس السباع المحرمة ، فقال أبو حنيفة : كل ما أكل اللحم فهو سبع حتى الفيل والضبع واليربوع والسنور . قال [ ص: 132 ] الشافعي : يحرم من السباع ما يعدو على الناس كالأسد والنمر والذئب . وأما الضبع والثعلب فيحلان عنده لأنهما لا يعدوان قوله : ( وكل ذي مخلب ) المخلب بكسر الميم وفتح اللام . قال أهل اللغة : المخلب للطير والسباع بمنزلة الظفر للإنسان .
استدلال آخر على التحريم ... في المحلى :
1029 - مسألة - والقرد حرام أكله لان الله تعالى مسخ ناسا عصاة عقوبة لهم على صورة الخنازير.
والقردة، والضرورة يدرى كل ذى حس سليم انه تعالى لا يمسخ عقوبة في صورة الطيبات من الحيوان، فصح أنه ليس منها وإذ ليس هو منها فهو من الخبائث لانه ليس إلا طيب أو خبيث فما لم يكن من الطيبات طيبا فهو من الخبائث خبيث فإذا القرد خبيث لا والخنزير خبيث فهما محرمان، وهذا من البراهين أيضا على تحريم الخنزير جملة وكل شئ منه، (المحلى 7-430)...
استدل بعض أهل العلم بالمسخ على تحريم أكله ، ولكن هل يلزم من قُبح هيئته خُبْث لحمه !
في ذلك نظر .