الإخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بعض الناس ممن عرفوا في غلوهم في البدع ، وهم من القبوريين يريدون الفرار من رميهم بأنهم مبتدعون ، ويقولون بأن ما نفعله هو من قبيل المحدث أي الأمر المحدث وليس من المحدثة التي هي البدعة والضلالة ، ويأتي شيخهم ويستشهد بالآية الكريمة : {مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ } الأنبياء وأختها : {وَمَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّنَ الرَّحْمَنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ } الشعراء . لذا وجب علينا بيان الفرق حتى لايزيغ مع هؤلاء عوام الناس البسطاء . جزاكم الله خيرا