ذكر أحد المشايخ في برنامج له: ( جواز القول للكافر جزاك الله خيرا إن قدم لي خدمة)
ومازلت أبحث عن حكم هذا
ليس نقصا في الشيخ
إنما لمعرفة العلم بدليله؟
وودي يتكرموا علينا إخواننا ليتحفونا بذلك
مشكورين.
ذكر أحد المشايخ في برنامج له: ( جواز القول للكافر جزاك الله خيرا إن قدم لي خدمة)
ومازلت أبحث عن حكم هذا
ليس نقصا في الشيخ
إنما لمعرفة العلم بدليله؟
وودي يتكرموا علينا إخواننا ليتحفونا بذلك
مشكورين.
عن أنس بن مالك أنه حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الكافر إذا عمل حسنة أطعم بها طعمة من الدنيا وأما المؤمن فإن الله يدخر له حسناته في الآخرة ويعقبه رزقا في الدنيا على طاعته . رواه مسلم
عن الشعبي أنه قال لنصراني سلم عليه: وعليك السلام ورحمة الله تعالى. فقيل له في ذلك فقال: أليس في رحمة الله يعيش
ربما كان الخير الذي دعا له به هو خير في الدنيا أو الخير الذي يرجى للكافر هو الإسلام و لا أعظم من هذا خير و الله أعلم
الذي يبدو ان الدعاء للكافر بهذا السياق غير جائز ..
وذلك ان ( خيرا ) نكرة تعم ..
ولو اكتفي بالدعاء لهم بالهداية كما في حديث تعاطس اليهود لكان هو الصواب والله اعلم .
جزاكم الله خيرا
وتتميما فقد:
قال البخاري في الأدب المفرد:
باب كيف يدعو للذمي
حدثنا سعيد بن تليد قال حدثنا بن وهب قال أخبرني عاصم بن حكم أنه سمع يحيى بن أبي عمرو الشيباني عن أبيه عن عقبة بن عامر الجهني : أنه مر برجل هيأته هيأة مسلم فسلم فرد عليه وعليك ورحمة الله وبركاته فقال له الغلام إنه نصراني فقام عقبة فتبعه حتى أدركه فقال إن رحمة الله وبركاته على المؤمنين لكن أطال الله حياتك وأكثر مالك وولدك
حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن ضرار بن مرة عن سعيد بن جبير عن بن عباس قال : لو قال لي فرعون بارك الله فيك
قلت وفيك
وفرعون قد مات.
وعن حكيم بن الديلم عن أبي بردة عن أبي موسى قال : كان اليهود يتعاطسون عند النبي صلى الله عليه و سلم رجاء أن يقول لهم يرحمكم الله فكان يقول يهديكم الله ويصلح بالكم .ا.هـ
وانظر باب فِي اليهودِيِّ والنّصرانِيِّ يدعى له من مصنف ابن أبي شيبة
وعن عطاء رضي الله عنه :"وقولوا للناس حسنا" قال: للناس كلهم المشرك وغيره
وعن هشام بن عروة قال : عطس نصراني طبيب عند أبي فقال له رحمك الله
فقيل له: إنه نصراني
قال أبي : رحمة الله على العالمين
وفي الباب غير ذلك
واختلف العلماء في جواز ابتداء غير المسلم بالسلام
في قولك نظر اخي جديل فالنكرة لا تعم هنا, قوله خيرا اي خير واحد لا كل الخير و لو قال جازاك الله الخير نعم هنا تعم , النكرة تفيد العموم بعد النفي و الله أعلم
شكرالك
نتلهف للمزيد
أتيتوني بعلم لم أسمع أو اقرء به من قبل بارك الله فيكم
شكرال
أبو بكر العروي
وعبد الكريم
وجذيل
وأمجد الفلسطيني
فقد أتحفني
زيدونا بارك الله فيكم.
وسُئل الإمام أحمد عمَّن قال لكافر: أحسن الله إليك؟ فقال: لا بأس، يريد به إسلامه.
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
جزاكم الله عنا خير الجزاء
--فهمي للمسألة--
ان الرسول صلى الله عليه وسلم
دعا اللهم اهد قومي فانهم لا يعلمون
وكانوا قد بالغوا في ايذائه
فاذا احسن و قدم خدمة فقلت جزاك الله خيرا
ما الماتع
لان اعطم خير يكرمه الله به
هو هد ايته للاسلام
و لا حرج ان تنوي عند الدعاء بالخير هد ايته للا سلام
لان للنية دورا في الدعاء
و هل هناك خير اعظم من هد ايته للاسلام
ففيه سعادة الد نيا و الاخرة
و لك الثواب بهذه النية
لان الدعاء بالهداية سنة الر سول صلى الله عليه وسلم
وهو مظهر من مظاهر حسن الخلق
المحببة في الا سلام
الاستدلال بدعاء النبي لقومه الكفار..لا يعمم على كل دعاء
ولهذا كان سؤال الأخ عن "جزاكم الله خيرا" وجيها من هذه الناحية
فلا يجوز الدعاء للكفرة بالمغفرة أو الرحمة وهم على كفرهم..
لكن يجوز الدعاء لهم بالهداية والرزق ومن هذا الباب "جزاكم الله خيرا"
والله الموفق
الصحيح من أقوال أهل العلم: أن الدعاء لهم جائز مع التأويل، كما هو مقرر في السنة والآثار.
بارك الله في
عدنان البخاري دوما يتحفنا بالجديد
القرشي
جمانة
التميمي
وأقول للتميمي
أفدنا من أي كتاب قراته
وحبذا تتكرم وتتحفنا بالأدلة
أيها السكران التميمي
أفدنا بارك الله فيك
سامحني الآن انتبهت للنداء (ابتسامة)
لقد قرر أهل العلم المعتبرين أن الدعاء للكافر جائز على تأويل المراد من الدعاء وعدم قصده بعينه؛ نحو:
(أكثر الله مالك) لأن المال قد ينفع لجزيته، أو أنه يموت بلا وارث فيعود ماله للمسلمين، أو ينقض العهد ويلحق بدار الحرب فيكون ماله للمسلمين، وغير ذلك.
ونحو: (أكثر الله ولدك) لأنهم ربما أسلموا، أو نأخذ جزيتهم، وإن ماتوا قبل البلوغ فهم خدمنا في الجنة على رواية، وإن ماتوا بعد البلوغ فهم فداؤنا من النار.
كما يجوز له الدعاء بنحو: (الهداية، والصحة، والعافية) ونحوها.
فكل دعاء للكافر بأن يحسن الله إليه، أو أن يوفقه ونحو ذلك؛ فجائز إذا أريد به الإسلام والهداية.
أما الدعاء له بالمغفرة حال كفره فهذا لا يجوز إطلاقا، لأن الله لا يغفر أن يشرك به.
والكلام حفظك الله مبسوط في غير ما كتاب، ومعظمه كتبته لك من مدارساتي.
والله تعالى أعلم
طبعا لا يعمم
لان المغفرة و الر حمة لا ينالها الانسان الا بعد الهداية والا يمان
و من هنا دعا النبي صلى الله عليه وسلم لمن اذاه
بالهداية والتمس لهم العذر --فانهم لا يعلمون--
و كأنها شفاعة لطلب الهداية
و هذالانه صلى الله عليه وسلم رحمة للعالمين
و المطلوب من المسلم ان يكون رحمة و هو يعامل الناس
و رحمة و هو يدعو الى الله
( رحماء بينهم)
فلنتبع رسول الله صلة الله عليه وسلم
و نسال الرحمن الر حيم
ان يو فقنا لنكون رحمة للعالمين
اقتداء بر سول الله
صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك جهدك مشكور
هل لك ان تحيلني على الكتب إن كنت تذكر منها
وبارك الله فيك.
انقدحت في ذهني خاطرة
تدل على جواز ماقاله العودة
قال(من صنع لكم معروفا فكافئوه)
ولايخفى أن لفظة من
من ألفاظ العموم فيشمل جميع من قدم لنا خدمة
مسلم وكافر
ومن عنده تعليق او اعتراض فليقدمه مشكورا.