قال الامام النووي رحمه الله في شرحه على مسلم ويجب الدعاء للمؤمنين
في الثانية على الأصح
يعني في خطبة الجمعة
فما دليله ؟؟؟
قال الامام النووي رحمه الله في شرحه على مسلم ويجب الدعاء للمؤمنين
في الثانية على الأصح
يعني في خطبة الجمعة
فما دليله ؟؟؟
الغالي العزيز (أبا محمد)
ليس هناك نص في المسألة كما صرح هو في موضع آخر، إنما هو نص من قول الإمام الشافعي رحمه الله تعالى نقله عنه المزني في مختصره، ولا يعدوا الأمر كونه اتباع للسلف ومضى عليه الخلف كما صرح به الهيتمي في (المنهج).
اخي الغالي العزيز التميمي
كلامه اذا فيه نظر اذالوجوب او الاستحباب لابد له من دليل شرعي
صحيح ثابت
يرفع للمناقشة
أرجو التريث في أن المسألة بالفعل ليس فيها نص. البحث جاري...
قال الشيخ سعود الشريم وفقه الله:
هذه المسألة تشتمل على أمرين :
الأول منهما : الدعاء في الخطبة مطلقاً وحكمه .
والأمر الثاني : إن كان مشروعاً فهل مختص بعموم المسلمين أو يجوز أن يشرك فيه السلطان وولي الأمر؟
* أما الدعاء في الخطبة من حيث الأصل :
فقد قال في المغني : ويستحب أن يدعو للمؤمنين والمؤمنات ولنفسه والحاضرين
قال في الإنصاف : بلا نزاع . وأشار بعض أهل العلم أنه باتفاق الأربعة لأن الدعاء لهم مسنون في غير الخطبة ففيها أولى وقال الرملي في كتابه ((نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج للنووي)) : ويسن الدعاء للمؤمنين بأخروي لا دنيوي لاتباع السلف والخلف و لأن الدعاء يليق بالخواتيم .
قال شيخنا الشيخ محمد بن عثيمين في شرحه على الزاد : وينبغي أيضاً في الخطبة أن يدعو للمسلمين الرعية والرعاة ... إلخ )) ثم قال : لكن قد يقول قائل : كون هذه الساعة مما يرجى فيها الإجابة وكون الدعاء للمسلمين فيه مصلحة عظيمة موجودة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وما وجد سببه في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولم يفعله النبي صلى الله عليه وسلم فلا بد من دليل خاص يدل على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يدعو للمسلمين فإن لم يوجد دليل خاص فإننا لا نأخذ به ولا نقول إنه من سنن الخطبة وغاية ما نقول : إنه من الجائز لكن قد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يستغفر للمؤمنين والمؤمنات في كل خطبة )) فإن صح هذا الحديث فهو أصل في الموضوع وحينئذٍ لنا أن نقول إن الدعاء سنة أما إذا لم يصح فنقول :إن الدعاء جائز و حينئذٍ لا يتخذ سنة راتبة يُواظب عليه لأنه إذا اتخذ سنة راتبة يُواظب عليه فهم الناس أنه سنة وكل شيء يوجب أن يفهم الناس منه خلاف حقيقة الواقع فإنه ينبغي تجنبه ))اهـ
قلت [القائل الشيخ سعود الشريم]: الحديث الذي ذكره شيخنا أخرجه البزار عن سمرة بن جندب رضي الله عنه . ضعفه الهيثمي في مجمع الزوائد وقال الحافظ بن حجر في بلوغ المرام :رواه البزار بإسناد فيه لين .
نفع الله بكم
شكرا لكم و بارك الله فيكم ...