السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
...
إخواني الكرام ..
كوني غير متخصص في هذا العلم العظيم (علم الحديث)
فقد كانت لدي أسئلة ملحة تدور في الذهن منذ أمد ..
فأرجو أن أجد لديكم الإجابة الشافية ولكم جزيل الشكر ..
وحقيقة لم أعثر على إجابات لتلك الأسئلة فيما وقفت عليه من الكتب التي تحدثت عن تخريج الأحاديث
سوى إشارات عابرة ..
من مثل: أنه إذا كان الحديث في الصحيحين أو أحدهما فإنه يكتفى في التخريج بهما ..
والسؤال الكبير : ما المنهجية العلمية الصحيحة في تخريج الأحاديث ؟
فطالب العلم والباحث عمومًا و-محقق أي كتاب على سبيل المثال- لا بد أن تكون له منهجية علمية محددة سليمة صحيحة .. في تخريج الأحاديث الشريفة
وأحسب أن تخريج الحديث لا يعذر بجهله طالب العلم، كما أنه من أبجديات أي باحث عمومًا ..
ولذا فإن هذا السؤال هو أكبر وأهم سؤال يحتاجه الكثير وخاصة غير المتخصص
فنحن نجد كثيراً من الحديث عن طرق تخريج الحديث التي قلت الحاجة لها اليوم
.. سواء عن طريق الراوي ، أوعن طريق المعجم المفرس ، أو الموضوع ....إلخ
وهذه الطرق كفانا عنها اليوم برامج الحديث الرقمية .. التي تسهل الرجوع للمصادر الأصلية ..
...
فعندما أكتب أو أبحث في برامج الحديث الرقمية عن حديث معين (لتخريجه ومعرفة هل هو صحيح أم لا) ..
أجد نتائج شتى في كتب متنوعة ..
فماذا أختار ، وبماذا أكتفي ، وما الذي يكفي في معرفة صحة الحديث ؟..
وهذا مثال:
إذا وجدت الحديث في
الأدب المفرد للبخاري
والمعجم الكبير للطبراني
وزيادات الجامع ..
فهل أذكرها .. كلها أم بماذا أكتفي ..؟
............
وهكذا السؤال في الكتب التالية ..
الصحاح .. صحيحي البخاري ومسلم ..
كتاب الأدب المفرد للبخاري ..
التاريخ الكبير للبخاري ..
موطأ الإمام مالك
سنن الترمذي وأبي داود وابن ماجة والدارمي والنسائي الكبرى والصغرى وسنن البيهقي.. وسنن الدارقطني
مسند الإمام أحمد، مسند الحميدي ، مسند أبي يعلى ، مسند الطيالسي، مسند الحارث، مسند البزار.. مسند الشهاب .. مسند الشاميين .. مسند بلال .. مسند إسحاق بن راهويه .. مسند أبي عوانة .. مسند ابن أبي شيبة .. مسند السراج .. مسند ابن المبارك ...إلخ
معجم الطبراني الكبير والصغير والأوسط .. معجم أبي يعلى .....
مصنف ابن أبي شيبة ، وابن عبد الرزاق
المستدرك على الصحيحين ..
صحيح ابن حبان ..
الطبقات .. طبقات ابن سعد ..
شعب الإيمان .. للبيهقي ..
السنن الكبرى للبيهقي ..
التمهيد لابن عبد البر ..
تذكرة الحفاظ للذهبي ..
تحفة الأشراف.
مرقاة المفاتيح ..
الزهد، لهناد بن السري الكوفي (243هـ)
كتب الأجزاء الحديثية ..
كتب الإمام الألباني ..
موسوعة الأحاديث و الآثار الضعيفة لمراد - القيسي - الحلبي
وغيرها من الكتب المشابهة ..
إذا وجدت حديثًا في كل هذه الكتب أو بعضها .. عدا الصحيحين
هل أذكرها كلها .. أم بما ذا أكتفي .. ؟
- ما هي الطريقة العلمية ، والمنهج العلمي في التعامل مع ذلك ..فالواقع أنني أحتار فماذا أختار .. ما الذي يكفي في تخريج الحديث .. ؟
- هل ترتب المصادر حسب تاريخ الوفاة ، أم حسب الأهمية أو درجة الصحة ..؟
س2/ هناك بعض الأحاديث تذكر بعض المصادر أن الحديث صحيح على شرط مسلم ، وبعضها على شرط الشيخين
مثل حديث: ((العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة ..)) فبأيها يؤخذ؟
س3/ هل يعتبر عزو حديث في البخاري إلى كتاب فتح الباري دون كتاب صحيح البخاري الأصل (العزو إلى الشروح) خطأ منهجيًا في التخريج ؟
س4/ ألحظ أن هناك فرق في التخريج بين صحة السند وصحة المتن (الحديث صحيح أو الحديث إسناده حسن)، فبأيها يؤخذ في التخريج ؟
أي: هل هناك فرق في التخريج عند الحكم على الحديث .. إذا قلت : ((والحديث صحيح [انظر: السلسلة الصحيحة])) ، وبين أن أقول: ((الحديث إسناده صحيح أو حسن [انظر السلسلة الصحيحة..]))
س5/ مما ثقفته في مشاركات الإخوة الأفاضل هنا أن هناك تخريج مطول وهو ما يعنى أن هناك تخريج غير مطول، والمطلوب: بيان للتخريج المطول وغير المطول، متى يحتاج للتخريج المطول، ومن يحتاج للتخريج المطول ؟
أرجو المساعدة والتوضيح للأهمية بارك الله فيكم ..