رحم الله شيخنا العلامة محمد بن صالح العثيمين
أسى بقلب طليح الهم محزون
يعتاده الكرب من حين الى حين
قد رق حتى غدا من فرط رقته
يكاد يوقفه نبظ الشرايين
وأسعفته دموع سح ساجمها
كأنه الغيث يهمي في البساتين
تقرحت مقلتي من حزنها أسفا
لفاجع ظل بالدهياء يرميني
فأسكب الشعر دمعا ساخنا و دما
لعله من أسا مر يسليني
أضحى بياني عريا من فصاحته
حتى غدا عاطلا من وصف تبيني
غداة قيل طوت أيدي المنون لنا
ثوب الحياة عن الشيخ العثيمين
تبكي القصيم و طلاب و جامعة
و مسجد في عنيزة جد محزون
تبكي المنابر و القاعات من حزن
وسوف تندبه شتى الميادين
وكتبه سوف تبقى الدهر شاهدة
على براعته غر العناوين
قول مفيد على التوحيد قيده
أو زاد مستقنع في الفقه والدين
عقد ثمين يزين الجيد رونقه
تلقفه أيادينا بتثمين
والله أسئله للشيخ مغفرة
ورحمة يوم نشر الدواوين
لشاعر من قطر