أخبرنا عبد الرحمن بن خالد قال حدثنا يزيد بن هارون قال أنبأنا المستلم بن سعيد عن منصور بن زاذان عن معاوية بن قرة عن معقل بن يسار قال
جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إني أصبت امرأة ذات حسب ومنصب إلا أنها لا تلد أفأتزوجها فنهاه ثم أتاه الثانية فنهاه ثم أتاه الثالثة فنهاه فقال تزوجوا الولود الودود فإني مكاثر بكم
شرح سنن النسائي للسندي
قوله ( حسب )
بفتحتين أي شرف فضيلة من جهة الآباء أو حسن الأفعال والخصال
( ومنصب )
قدر بين الناس
( إلا أنها لا تلد )
كأنه علم ذلك بأنها لا تحيض أو بأنها كانت عند زوج آخر فما ولدت
( الودود )
أي كثير المحبة للزوج كان المراد بها البكر أو يعرف ذلك بحال قرابتها وكذا معرفة
( الولود )
أي كثير الولادة يعرف بذلك في البكر واعتبار كونها ودودا مع أن المطلوب كثرة الأولاد كما يدل عليه التعليل لأن المحبة هي الوسيلة إلى ما يكون سببا للأولاد
( مكاثر بكم )
أي الأنبياء يوم القيامة كما في رواية ابن حبان .