السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحتاج لنبذة توضيحية عن الواو التفسيرية،أو عناوين مصادر بحثت في الموضوع، فهل من معين؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أحتاج لنبذة توضيحية عن الواو التفسيرية،أو عناوين مصادر بحثت في الموضوع، فهل من معين؟
للتذكير
لازلت في الانتظار ،فهل من مساعد؟
وعليكم السلام ورحمة الله
هل أنت واثقة، أخت الكريمة، من هذه التسمية "الواو التفسيرية"؟
فإن ابن هشام مع تقدمه في فنه وتأخره في الزمان، حيث إنه استوعب جل ما كُتب في الموضوع، لم يذكر في مغنييه "الواو التفسيرية ."
فإنه ذكر من معانيها 1- العطف 2 - أن تكون بمعنى الباء كقولك:" أنت أعلم ومالُك" أي بمالك 3-واو الاستئناف 4- واوالابتداء 5 - واو المفعول معه 6- واو القسم 7- واو رب 8-واو زائدة في قول الكوفيين وهذا في مثل قوله تعالى : "حتى إذا جاؤوها و فتحت أبوابها" 9- واو الثمانية، مع بعض التفريعات الأخرى تركتها لعدم الإطالة.
فلعلك تنظرين جيداً فيما تبحثين عنه فأجيبك أو يجيبك غيري، إن شاء الله تعالى.
الأخت سمية.. مساء الخير .. بعد إلحاحك في معرفة ما يتعلق بالواو التفسيرية! ارتأيت أن أبدي رأيي متواضعا عسى أن أكون سائرا على سكة الصواب..
لا أعرف عن حرف الواو إلا كونه:
ـ حرف استئناف.. حرف ابتداء.. حرف للحال.. حرف للعطف.. حرف للمعية.. حرف للقسم..
والله أعلم..
محمد غالمي
بعد بحث وتنقيب، توصلت لما يلي:
هي واو عطف، تفسر ما قبلها بما بعدها، فهي بمعنى: أي، فيكون: عطف تفسير.
ولقد رجعت لبعض التفاسير، منها تفسير الجلالين، قال في قوله تعالى:
{ وَإِذْ ءاتَيْنَا مُوسَى الكتاب والفرقان } عطف تفسير ، أي الفارق بين الحق والباطل والحلال والحرام.
هذا حسب فهمي المتواضع ،والله أعلم.
و أرجو من الأساتذة الأفاضل، تصويبي.
وفقك الله..
هذه الواو هي واو العطف، والعطف يكون بين شيئين متغايرين وهو الأكثر الغالب ويكون بين مترادفين كقول الله تعالى : إنما أشكو بثي وحزني إلى الله" وقوله تعالى : "لا ترى فيها عوجاً ولاأمتاً"
و الآية التي أوردتِ أختي الكريمة وهي قوله تعالى :"وإذ ءاتينا موسى الكتاب والفرقان" وذكرت أن السيوطي رحمه الله قال"هي عطف تفسير"، الظاهر أنه أراد بقوله حل الإشكال الذي وقع بين المفسرين في معنى "الفرقان" فنبه إلى ما فسره به مجاهد رحمه الله.
وذلك أن الأصل في عطف الشيئين المغايرة، ومعلوم أن الله تعالى إنما أنزل على نبيه موسى كتاباً واحداً وهو التوراة، والفرقان هنا ليس كتاباً آخر أنزله الله على موسى وإنما هو من عطف الصفات لأنه جمع بين كونه مكتوباً وفارقاً بين الحق والباطل.
والحاصل أن هذه الواو ليست قسيمة واو العطف كواو المعية وواو القسم إلخ وهو الذي دفعني أن أجيبك بما أجبتك به في مشاركتي الأولى.
ومهما يكن من أمر فأنصحك أن تقرئي في باب معاني الحروف " مغني اللبيب " لابن هشام فإنه كتاب جامع .
هذا ما يحضرني أختي الكريمة ولعل غيري يفيدك أكثر.
والله الموفق إلى الصواب
لم أسمع بها قط